استقبل
متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في دار المطرانية في
الاشرفية، وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، الذي قال بعد الزيارة: "تشرفت
بلقاء سيدنا المطران عوده الذي ألتقي به دائما في المفاصل الوطنية، للتشاور
واستطلاع أوضاع البلاد. واليوم الحدث هو الانتخابات البلدية فرض نفسه كحدث
ديموقراطي بعد انقطاع لسنوات عديدة عن الأحداث الديموقراطية، وأثبت
اللبناني أنه يسعى إلى الديموقراطية والرقي والحضارة، فلنتنافس انتخابيا
كما حصل"، مهنئا "أهل بيروت وأهل البقاع الذين أنجزوا هذا الاستحقاق بكل
أمان وسلام"، محييا "الأجهزة الأمنية كافة التي تقوم بمهماتها، من جيش وأمن
داخلي وأمن عام وأمن دولة"، متمنيا ان "تستكمل هذه التجربة في كل
المحافظات والأقضية".
اضاف: "في طرابلس مدينتي العزيزة نحضر أنفسنا للاستحقاق الانتخابي. يجب الا يخيفنا أحد ويقول، يجب أن نجنب المدينة المعركة الانتخابية. على العكس أنا أدعو لمنطق مختلف تماما، فيجب أن نسعى بأيدينا الى معركة انتخابية، ويجب أن نعلم أولادنا وأجيالنا كيف ننتخب وكيف نقوم بحملة انتخابية وكيف نقوم بحملة إعلامية وإعلانية وكيف نركب مكنة انتخابية. فهذا واجب علينا أن نتعلمه لا أن نخاف منه"، مشيرا الى ان "طرابلس والميناء عانتا كثيرا من مجلس بلدي سموه توافقيا، إنما كان محاصصة. فالمدينة لم تستفد خلال الست سنوات إلا بالحد الأدنى من الإنماء، كذلك الميناء. وكلنا نعلم أنه عندما اهتز الوفاق السياسي، فرطت بلدية الميناء وشلت بلدية طرابلس".
واكد "نسعى دائما لمعركة انتخابية، ويجب أن نسعى للانتخابات دون الخوف منها نهائيا. وبالنسبة لي سأدعم "لائحة المجتمع المدني"، ونصحت القيمين على تشكيل اللوائح أن يعدوا تركيبة فيها تزاوج ما بين المجتمع المدني، أي أهل الاختصاص والممثلين عن المناطق الشعبية، وأعطيت مثالا، وهو انه يمكن أن يكون هناك 2 من التبانة، و2 من القبة، و2 من أبو سمرا، و2 من باب الرمل و2 من الأسواق الداخلية. وهذه المناطق هي الأكثر حاجة للتنمية. وهكذا ينقل ممثل المنطقة حاجات منطقته، وهي تشكل الثقل الانتخابي الكبير. وهنا نقوم بشراكة ما بين الطبقة الوسطى والطبقة العليا - هنا أتكلم اقتصاديا - وأبناء المناطق الشعبية، لنقوم بشراكة من خلال المجتمع الطرابلسي".
اضاف: "في طرابلس مدينتي العزيزة نحضر أنفسنا للاستحقاق الانتخابي. يجب الا يخيفنا أحد ويقول، يجب أن نجنب المدينة المعركة الانتخابية. على العكس أنا أدعو لمنطق مختلف تماما، فيجب أن نسعى بأيدينا الى معركة انتخابية، ويجب أن نعلم أولادنا وأجيالنا كيف ننتخب وكيف نقوم بحملة انتخابية وكيف نقوم بحملة إعلامية وإعلانية وكيف نركب مكنة انتخابية. فهذا واجب علينا أن نتعلمه لا أن نخاف منه"، مشيرا الى ان "طرابلس والميناء عانتا كثيرا من مجلس بلدي سموه توافقيا، إنما كان محاصصة. فالمدينة لم تستفد خلال الست سنوات إلا بالحد الأدنى من الإنماء، كذلك الميناء. وكلنا نعلم أنه عندما اهتز الوفاق السياسي، فرطت بلدية الميناء وشلت بلدية طرابلس".
واكد "نسعى دائما لمعركة انتخابية، ويجب أن نسعى للانتخابات دون الخوف منها نهائيا. وبالنسبة لي سأدعم "لائحة المجتمع المدني"، ونصحت القيمين على تشكيل اللوائح أن يعدوا تركيبة فيها تزاوج ما بين المجتمع المدني، أي أهل الاختصاص والممثلين عن المناطق الشعبية، وأعطيت مثالا، وهو انه يمكن أن يكون هناك 2 من التبانة، و2 من القبة، و2 من أبو سمرا، و2 من باب الرمل و2 من الأسواق الداخلية. وهذه المناطق هي الأكثر حاجة للتنمية. وهكذا ينقل ممثل المنطقة حاجات منطقته، وهي تشكل الثقل الانتخابي الكبير. وهنا نقوم بشراكة ما بين الطبقة الوسطى والطبقة العليا - هنا أتكلم اقتصاديا - وأبناء المناطق الشعبية، لنقوم بشراكة من خلال المجتمع الطرابلسي".
12 أيار 2016
إرسال تعليق