تستغرب الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” أشد الاستغراب الأخبار المفبركة المغلوطة المتداولة في بعض الصحف ووسائل الإعلام حيال الاجتماع الذي عقد في معراب بين “القوات اللبنانية” و”الكتلة الشعبية” في محاولة واضحة ومكشوفة لحرف الأنظار عن الخلاف الحقيقي في وجهات النظر ووضعه في أطر أخرى منها شكلي ومنها شخصي، ولذلك يهم الدائرة الإعلامية أن توضح ما يلي:
أولا، تنسج “القوات اللبنانية” أفضل العلاقات الشخصية مع معظم القوى السياسية، ولكنها لا تخلط أطلاقا بين البعد الشخصي والبعد السياسي، وأبواب معراب مفتوحة دائما للحلفاء والخصوم وما بينهما، والمعيار لم يكن يوما شخصيا، إنما سياسيا بامتياز.
ثانيا، علاقة الود والمحبة والاحترام التي تكنها “القوات اللبنانية” للنائب المرحوم الياس سكاف وعائلته لم تتأثر يوما بالتباينات السياسية، بل هي تثمن عاليا نهج المرحوم سكاف.
ثالثا، كلّ ما حكي عن استقبال غير لائق أو بارد لـ”الكتلة الشعبية” والسيدة ميريام سكاف تحديدا تدحضه الوقائع، ويكفي في هذا السياق العودة إلى ارشيف الصحف أو التلفزيون التي تظهر بما لا يقبل الشك مدى حسن الاستقبال، كما أجواء الود التي أحاطت باللقاء.
رابعا، ما يدحض كل تلك الأقاويل والشائعات المؤتمر الصحفي الذي عقدته السيدة سكاف وعرضت فيه نقاط الاختلاف في النظرة الى تشكيل البلدية بين”القوات اللبنانية” و”الكتلة الشعبية” من دون أن تأتي على ذكر أي أسباب أخرى لا من قريب ولا من بعيد، ما يعني ان فشل المفاوضات بين الطرفين يعود الى أسباب موضوعية بحتة وليس الى أسباب عائلية أو شخصية أو أي شيء من هذا القبيل.
خامسا، الخلاف في وجهات النظر حول موضوع البلدية لا يفسد في الود قضية، والتعاون لما فيه مصلحة زحلة والوطن يتجاوز المحطات الانتخابية.
سادسا، لا يخفى على أحد أنّ الغاية من هذه الأخبار الملفقة، في هذه المرحلة كما في محطات أخرى سابقة لم تكن تمّت الى موضوع زحلة بصلة، هي استهداف النائب ستريدا جعجع انطلاقاً من خلفيات باتت معروفة، ومن أبرزها فبركة مسائل شخصية عنها في ظل عجز البعض عن إيجاد أي مأخذ على أدائها البرلماني أوالمناطقي.
سابعا، تتمنى الدائرة الإعلامية على الزملاء المعنيين الابتعاد عن فبركة واختلاق القضايا الشخصية التي لا تهدف الا الى الإثارة الرخيصة.
أولا، تنسج “القوات اللبنانية” أفضل العلاقات الشخصية مع معظم القوى السياسية، ولكنها لا تخلط أطلاقا بين البعد الشخصي والبعد السياسي، وأبواب معراب مفتوحة دائما للحلفاء والخصوم وما بينهما، والمعيار لم يكن يوما شخصيا، إنما سياسيا بامتياز.
ثانيا، علاقة الود والمحبة والاحترام التي تكنها “القوات اللبنانية” للنائب المرحوم الياس سكاف وعائلته لم تتأثر يوما بالتباينات السياسية، بل هي تثمن عاليا نهج المرحوم سكاف.
ثالثا، كلّ ما حكي عن استقبال غير لائق أو بارد لـ”الكتلة الشعبية” والسيدة ميريام سكاف تحديدا تدحضه الوقائع، ويكفي في هذا السياق العودة إلى ارشيف الصحف أو التلفزيون التي تظهر بما لا يقبل الشك مدى حسن الاستقبال، كما أجواء الود التي أحاطت باللقاء.
رابعا، ما يدحض كل تلك الأقاويل والشائعات المؤتمر الصحفي الذي عقدته السيدة سكاف وعرضت فيه نقاط الاختلاف في النظرة الى تشكيل البلدية بين”القوات اللبنانية” و”الكتلة الشعبية” من دون أن تأتي على ذكر أي أسباب أخرى لا من قريب ولا من بعيد، ما يعني ان فشل المفاوضات بين الطرفين يعود الى أسباب موضوعية بحتة وليس الى أسباب عائلية أو شخصية أو أي شيء من هذا القبيل.
خامسا، الخلاف في وجهات النظر حول موضوع البلدية لا يفسد في الود قضية، والتعاون لما فيه مصلحة زحلة والوطن يتجاوز المحطات الانتخابية.
سادسا، لا يخفى على أحد أنّ الغاية من هذه الأخبار الملفقة، في هذه المرحلة كما في محطات أخرى سابقة لم تكن تمّت الى موضوع زحلة بصلة، هي استهداف النائب ستريدا جعجع انطلاقاً من خلفيات باتت معروفة، ومن أبرزها فبركة مسائل شخصية عنها في ظل عجز البعض عن إيجاد أي مأخذ على أدائها البرلماني أوالمناطقي.
سابعا، تتمنى الدائرة الإعلامية على الزملاء المعنيين الابتعاد عن فبركة واختلاق القضايا الشخصية التي لا تهدف الا الى الإثارة الرخيصة.
موقع "القوات اللبنانية" - 22 نيسان 2016
إرسال تعليق