الإقبال على الانتخابات البلدية والاختيارية، في المدن، وخصوصا في بيروت وضاحيتها الجنوبية يشكل هاجسا للقيادات السياسية والحزبية.
وتتخوف دراسات من ان لا يتعدى الاقبال على صناديق الاقتراع في بيروت تحديدا نسبة 18% من اجمالي المقترعين، كانعكاس مباشر لتدهور ثقة البيروتيين بالدولة ومؤسساتها الغارقة اما بالفساد وإما بالشلل، وإما كرد فعل على اسماء المرشحين، الذين جيئ بمعظمهم من خارج سياق العمل العام، إما لنسب عائلي أو في الغالب لقرب من نافذ أو مسؤول.
وستحاول الماكينات الانتخابية الممولة من بعض رجال الاعمال، تحمية الأجواء الانتخابية بالخطابات المثيرة للانفعالات، بغية دفع الناخبين الى مغادرة بيوتهم والتوجه الى صناديق الاقتراع، لأن القيادات السياسية المعنية بأمر بيروت تعتبر ان نسبة الإقبال على التصويت تعكس نسبة ثقة الناس بهذه القيادات، وهي نسبة تبدو بالغة التواضع، بعد سنتين من العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية، وثمانية اشهر من الفشل في تنظيف الشوارع اللبنانية من النفايات، الى جانب فضائح الفساد والرشوة والاختلاس في المؤسسات الحكومية، فضلا عن تورط ادارات ومسؤولين بالمتاجرة في البشر وتغطية اسواق الدعارة، دون نسيان فضيحة استجرار الانترنت غير الشرعي من تركيا ومن قبرص التركية من حساب خزينة الدولة وأمنها المشرع اما العدو والصديق.
وتتخوف دراسات من ان لا يتعدى الاقبال على صناديق الاقتراع في بيروت تحديدا نسبة 18% من اجمالي المقترعين، كانعكاس مباشر لتدهور ثقة البيروتيين بالدولة ومؤسساتها الغارقة اما بالفساد وإما بالشلل، وإما كرد فعل على اسماء المرشحين، الذين جيئ بمعظمهم من خارج سياق العمل العام، إما لنسب عائلي أو في الغالب لقرب من نافذ أو مسؤول.
وستحاول الماكينات الانتخابية الممولة من بعض رجال الاعمال، تحمية الأجواء الانتخابية بالخطابات المثيرة للانفعالات، بغية دفع الناخبين الى مغادرة بيوتهم والتوجه الى صناديق الاقتراع، لأن القيادات السياسية المعنية بأمر بيروت تعتبر ان نسبة الإقبال على التصويت تعكس نسبة ثقة الناس بهذه القيادات، وهي نسبة تبدو بالغة التواضع، بعد سنتين من العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية، وثمانية اشهر من الفشل في تنظيف الشوارع اللبنانية من النفايات، الى جانب فضائح الفساد والرشوة والاختلاس في المؤسسات الحكومية، فضلا عن تورط ادارات ومسؤولين بالمتاجرة في البشر وتغطية اسواق الدعارة، دون نسيان فضيحة استجرار الانترنت غير الشرعي من تركيا ومن قبرص التركية من حساب خزينة الدولة وأمنها المشرع اما العدو والصديق.
"الأنباء الكويتية" - 22 نيسان 2016
إرسال تعليق