قُتل أول عنصرين من قوات المشاة البحرية الإيرانية في سوريا، بينما تنصل القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عطاء الله صالحي، من مسؤولية مشاركة قوات بلاده في الحرب إلى جانب قوات الأسد.
ونعت وسائل إعلام إيرانية كلاً من “حسین همتی” و “صادق شیبك” من قوات مشاة البحرية الإيرانية، خلال قتالهم إلى جانب قوات الأسد في سوريا.
يشار الى أن موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي، أكد أن إيران أرسلت في الشهر التاسع من العام المنصرم أول دفعة من قوات مشاة البحرية إلى سوريا، وقد تمركزوا في معسكر “جورين” بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ليتم ربطهم بمشاة البحرية الروسية.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من أسبوع من إعلان إيران عن مقتل ستة من قواتها الخاصة معظمهم من “الفرقة 65 ” قوات خاصة أو ما تعرف بـ”القبعات الخاصة”.
بموازاة ذلك، قال قائد الجيش الإيراني الأربعاء، إن القوات التي تم نشرها في سوريا في أول عملية من نوعها خارج البلاد منذ قيام “الثورة الإسلامية” عام 1979، مدعياً أناه تتكون من متطوعين يعملون تحت إمرة ميليشيات “الحرس الثوري”، زاعماً في الوقت نفسه بأن الجيش النظامي لم يتدخل بشكل مباشر.
وكانت طهران أعلنت هذا الشهر، أنها أرسلت قوات خاصة من اللواء 65 بالجيش إلى سوريا كمستشارين، مشيرة إلى أنها تستخدم جيشها النظامي إلى جانب قوات الحرس الثوري في مساعدة قوات بشار الأسد.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد القوات المسلحة الإيراني عطاء الله صالحي قوله “بعض المتطوعين أرسلوا إلى سوريا تحت إمرة المنظمة المعنية وقد يكون بينهم بعض من أفراد اللواء 65″.
وأضاف صالحي :”الجيش غير مسؤول عن النصائح العسكرية التي تقدم لسوريا”.
وكان قائد القوات البرية الإيرانية الجنرال “أحمد رضا بوردستان”، قد اعتبر قبل أيام أن إرسال قوات الجيش الإيراني إلى سوريا هدفه “تلقيهم التجارب والخبرات في ساحات المعارك حيث يتمتع الجيش الإيراني بخبرة قتالية محدودة في الخارج”.
"وكالات" - 21 نيسان 2016
ونعت وسائل إعلام إيرانية كلاً من “حسین همتی” و “صادق شیبك” من قوات مشاة البحرية الإيرانية، خلال قتالهم إلى جانب قوات الأسد في سوريا.
يشار الى أن موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي، أكد أن إيران أرسلت في الشهر التاسع من العام المنصرم أول دفعة من قوات مشاة البحرية إلى سوريا، وقد تمركزوا في معسكر “جورين” بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ليتم ربطهم بمشاة البحرية الروسية.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من أسبوع من إعلان إيران عن مقتل ستة من قواتها الخاصة معظمهم من “الفرقة 65 ” قوات خاصة أو ما تعرف بـ”القبعات الخاصة”.
بموازاة ذلك، قال قائد الجيش الإيراني الأربعاء، إن القوات التي تم نشرها في سوريا في أول عملية من نوعها خارج البلاد منذ قيام “الثورة الإسلامية” عام 1979، مدعياً أناه تتكون من متطوعين يعملون تحت إمرة ميليشيات “الحرس الثوري”، زاعماً في الوقت نفسه بأن الجيش النظامي لم يتدخل بشكل مباشر.
وكانت طهران أعلنت هذا الشهر، أنها أرسلت قوات خاصة من اللواء 65 بالجيش إلى سوريا كمستشارين، مشيرة إلى أنها تستخدم جيشها النظامي إلى جانب قوات الحرس الثوري في مساعدة قوات بشار الأسد.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد القوات المسلحة الإيراني عطاء الله صالحي قوله “بعض المتطوعين أرسلوا إلى سوريا تحت إمرة المنظمة المعنية وقد يكون بينهم بعض من أفراد اللواء 65″.
وأضاف صالحي :”الجيش غير مسؤول عن النصائح العسكرية التي تقدم لسوريا”.
وكان قائد القوات البرية الإيرانية الجنرال “أحمد رضا بوردستان”، قد اعتبر قبل أيام أن إرسال قوات الجيش الإيراني إلى سوريا هدفه “تلقيهم التجارب والخبرات في ساحات المعارك حيث يتمتع الجيش الإيراني بخبرة قتالية محدودة في الخارج”.
"وكالات" - 21 نيسان 2016
إرسال تعليق