تهجم المرشد الإيراني، علي خامنئي، على المملكة العربية السعودية بشدة بسبب إدانة حزب الله في ختام أعمال مؤتمر التعاون الإسلامي الأخير في تركيا، معتبرا أن السعودية - دون أن يذكرها بالاسم - هي التي تقف وراء قرار المؤتمر هذا.
وكان خامنئي يتحدث اليوم 20 أبريل لدى استقباله اللجان المدرسية، مؤكدا دعمه لحزب الله الذي أسسته وسلحته إيران، زاعما أن حزب الله يعد "فخر العالم الإسلامي"، على حد وصفه.
وكان مؤتمر القمة الإسلامي دان في البند 105 من بيانه الختامي الذي جاء في 218 بندا بشدة حزب الله اللبناني و"أعماله الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت".
كما انتقد المؤتمر إيران الداعم الرئيس لحزب الله من خلال ما جاء في نص البيان الختامي الذي أكد أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها ".
ودان المؤتمر ما تعرضت له بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد من اعتداءات، رافضا التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إدانة تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها الإرهاب.
هذا الموقف الصارم للمؤتمر شكل انتكاسة غير مسبوقة للدبلوماسية الخارجية الإيرانية ولسياسة طهران تجاه الدول الإسلامية، الأمر الذي يفسر أسباب غضب المرشد الإيراني الأعلى الذي لجأ إلى أسلوب خطابي خارج البرتوكول ضد المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يثبت بالمقابل نجاح الرياض في إيصال رسالتها إلى المؤتمر.
وكان الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته غادرا الاجتماع الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية بعد أن دان بشدة بلاده وحزب الله، حيث ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن روحاني توجه إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استجابة لدعوة تلقاها منه.
وكان خامنئي يتحدث اليوم 20 أبريل لدى استقباله اللجان المدرسية، مؤكدا دعمه لحزب الله الذي أسسته وسلحته إيران، زاعما أن حزب الله يعد "فخر العالم الإسلامي"، على حد وصفه.
وكان مؤتمر القمة الإسلامي دان في البند 105 من بيانه الختامي الذي جاء في 218 بندا بشدة حزب الله اللبناني و"أعماله الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت".
كما انتقد المؤتمر إيران الداعم الرئيس لحزب الله من خلال ما جاء في نص البيان الختامي الذي أكد أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها ".
ودان المؤتمر ما تعرضت له بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد من اعتداءات، رافضا التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إدانة تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها الإرهاب.
هذا الموقف الصارم للمؤتمر شكل انتكاسة غير مسبوقة للدبلوماسية الخارجية الإيرانية ولسياسة طهران تجاه الدول الإسلامية، الأمر الذي يفسر أسباب غضب المرشد الإيراني الأعلى الذي لجأ إلى أسلوب خطابي خارج البرتوكول ضد المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يثبت بالمقابل نجاح الرياض في إيصال رسالتها إلى المؤتمر.
وكان الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته غادرا الاجتماع الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية بعد أن دان بشدة بلاده وحزب الله، حيث ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن روحاني توجه إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استجابة لدعوة تلقاها منه.
"العربية" - 20 نيسان 2016
إرسال تعليق