يقول المطلعون على موقف النائب سليمان فرنجية إن الزعيم الزغرتاوي بات يشعر بأن تحالف عون ـ جعجع يقود ضده «حرب إلغاء» بدأت في انتخابات الرابطة المارونية، ثم انتقلت الى الانتخابات البلدية، لاسيما في البلدات والقرى خارج زغرتا التي لتيار «المردة» تأثير ضمنها في المسار الانتخابي في ظل التحالفات القائمة.
صحيح أن الوضع الانتخابي في قضاء زغرتا الزاوية لا يقلق النائب فرنجية بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض، إلا أن ما يرد الى بنشعي من تقارير حول الضغوط التي يمارسها العونيون والقواتيون على المرشحين في الانتخابات البلدية والاتجاه الى تشكيل لوائح مقفلة في وجه «المردة»، يجعله يعتقد أن حرب إلغائه لا تحتاج الى أدلة إضافية، ما يجعله يتمسك بترشيحه في مواجهة العماد عون ويجعل «الدوز» أكثر ارتفاعا في معرض توجيه الانتقادات الى مواقف «الجنرال» وخياراته كما فعل خلال زيارته الأخيرة لطرابلس، وفي التصريحات التي أدلى بها أمام مجموعة من الإعلاميين دردشت معه في بنشعي.
وفي قناعة النائب فرنجية أن انتخابه رئيسا للجمهورية سيحصل عاجلا أم آجلا بعد الالتزامات التي قطعها الرئيس الحريري له، واستمرار «الفيتو» الخارجي على العماد عون، وتأييد النائب جنبلاط والرئيس بري له.
صحيح أن الوضع الانتخابي في قضاء زغرتا الزاوية لا يقلق النائب فرنجية بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض، إلا أن ما يرد الى بنشعي من تقارير حول الضغوط التي يمارسها العونيون والقواتيون على المرشحين في الانتخابات البلدية والاتجاه الى تشكيل لوائح مقفلة في وجه «المردة»، يجعله يعتقد أن حرب إلغائه لا تحتاج الى أدلة إضافية، ما يجعله يتمسك بترشيحه في مواجهة العماد عون ويجعل «الدوز» أكثر ارتفاعا في معرض توجيه الانتقادات الى مواقف «الجنرال» وخياراته كما فعل خلال زيارته الأخيرة لطرابلس، وفي التصريحات التي أدلى بها أمام مجموعة من الإعلاميين دردشت معه في بنشعي.
وفي قناعة النائب فرنجية أن انتخابه رئيسا للجمهورية سيحصل عاجلا أم آجلا بعد الالتزامات التي قطعها الرئيس الحريري له، واستمرار «الفيتو» الخارجي على العماد عون، وتأييد النائب جنبلاط والرئيس بري له.
"الأنباء الكويتية" - 20 نيسان 2016
إرسال تعليق