اعتبر رئيس "التجمع الدستوري الديموقراطي" الدكتور محمد سلهب أنّ "عدم استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر بعبدا من قبل رئيس الجمهورية أمر سيّء للغاية وهو يمعن في الانتقاص من سيادة الدولة اللبنانية" معرباً عن خشيته من الدخول في "عهد الفراغ".
سلهب، وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان"، رأى أن "التوافق بين الكتل السياسية في مجلس النواب هو الطريق الوحيد لانتخاب الرئيس حتى لو تدخّلت دول العالم كافّة فالانتخابات تخلق ديناميكية شاملة وتفتح الأبواب أمام تشخيص للمصلحة الوطنية".
وأضاف: "تطبيق الدستور والعمل تحت سقف الشرعية يغني عن الحوار الذي، إن دل على شيء، فهو يدل على فشل الحكومة الحالية في إثبات قدرتها على تصويب الأمور على كافة المستويات".
وعن ملف أمن الدولة، قال سلهب: "لو كان هناك من رئيس للجمهورية لما وقعت الحكومة في هذه الأزمة فمجلس الوزراء يفتقد للهيبة المعنوية والصلاحية الكفيلتين بتمرير ملف أمن الدولة دون أي إشكالية، أما رئيس الجمهورية فهو رئيس المجلس الأعلى للدفاع ويمكنه حل أي إشكال من هذا النوع بكلمة".
وأسف لارتباك القرار السياسي لـ"حزب الله" في ظل استمراره في القتال في سوريا، وقال: "الحزب هو من طالب بـ"إعلان بعبدا" ثم عاد وتنصّل منه وهو مُطالب بالعودة إليه لأنه يُغني عن الأزمات السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان".
وتابع: "الجيش اللبناني يلعب دوره على أكمل وجه بالرغم من تواضع إمكانياته العسكرية وهو أظهر أقدميّة في محاربة الإرهاب وحماية الداخل وقوّة المؤسسة العسكرية كانت حافزاً لزيارة الرئيس الفرنسي للبنان في هذا الظرف".
وختم سلهب متمنياً أن "تعود الحيويّة إلى سوريا عبر تحقيق تسوية سياسية انطلاقاً من ثوابت وأسس ديموقراطية والاتجاه إلى دولة حديثة" لافتاً إلى أنّ "الكلام عن التقسيم مضرّ بلبنان وهو ينعكس سلباً ليس فقط على سوريا بل على الدول المحيطة".
ليب تايم - 18 نيسان 2016
سلهب، وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان"، رأى أن "التوافق بين الكتل السياسية في مجلس النواب هو الطريق الوحيد لانتخاب الرئيس حتى لو تدخّلت دول العالم كافّة فالانتخابات تخلق ديناميكية شاملة وتفتح الأبواب أمام تشخيص للمصلحة الوطنية".
وأضاف: "تطبيق الدستور والعمل تحت سقف الشرعية يغني عن الحوار الذي، إن دل على شيء، فهو يدل على فشل الحكومة الحالية في إثبات قدرتها على تصويب الأمور على كافة المستويات".
وعن ملف أمن الدولة، قال سلهب: "لو كان هناك من رئيس للجمهورية لما وقعت الحكومة في هذه الأزمة فمجلس الوزراء يفتقد للهيبة المعنوية والصلاحية الكفيلتين بتمرير ملف أمن الدولة دون أي إشكالية، أما رئيس الجمهورية فهو رئيس المجلس الأعلى للدفاع ويمكنه حل أي إشكال من هذا النوع بكلمة".
وأسف لارتباك القرار السياسي لـ"حزب الله" في ظل استمراره في القتال في سوريا، وقال: "الحزب هو من طالب بـ"إعلان بعبدا" ثم عاد وتنصّل منه وهو مُطالب بالعودة إليه لأنه يُغني عن الأزمات السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان".
وتابع: "الجيش اللبناني يلعب دوره على أكمل وجه بالرغم من تواضع إمكانياته العسكرية وهو أظهر أقدميّة في محاربة الإرهاب وحماية الداخل وقوّة المؤسسة العسكرية كانت حافزاً لزيارة الرئيس الفرنسي للبنان في هذا الظرف".
وختم سلهب متمنياً أن "تعود الحيويّة إلى سوريا عبر تحقيق تسوية سياسية انطلاقاً من ثوابت وأسس ديموقراطية والاتجاه إلى دولة حديثة" لافتاً إلى أنّ "الكلام عن التقسيم مضرّ بلبنان وهو ينعكس سلباً ليس فقط على سوريا بل على الدول المحيطة".
ليب تايم - 18 نيسان 2016
إرسال تعليق