رأت اوساط سياسية لصحيفة “القبس” الكويتية ان العقدة الداخلية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية ليست بالسهلة، ويتحدث وزير بارز عن “وضع عنكبوتي”، ليشير الى “أننا اخذنا علمناً بأنه اذا لم ينتخب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية”، فلن يكون هناك رئيس. وهذا الوزير، الذي ينتمي الى جهة مؤيدة لـ”14 اذار”، لكنه على تواصل مع عون لا يستبعد ان يكون هناك حل للازمة، الا اذا تدخل القضاء والقدر وازاح الجنرال عن المسرح.
في مكان آخر، ثمة كلام مغاير، “حزب الله” سيكون جزءاً من التسوية، او الصفقة التي تتعلق بسوريا. التمدد الاقليمي لن يعود ممكناً، وعودته الى لبنان ستكون حتمية مع خسارة حتمية ايضا للعمق الاستراتيجي، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقدمة لتطورات دبلوماسية تبدأ في اليمن وتنتهي في سوريا (او بالعكس)، مروراً بلبنان بطبيعة الحال. استطراداً، الرهان على عون رهان عبثي، ومن الضروري التفكير بطريقة اخرى قبل فوات الاوان.
في السياق، تؤكد اوساط سياسية ان اشارات داخلية وخارجية تم توجيهها الى عون، كما الى د. سمير جعجع، بالتخفيف من “اللهجة المسيحية” في مواقفها، لا سيما رئيس تكتل التغيير والاصلاح.
واذ سبق ان اشير الى ان جهات لبنانية بدأت تتهم عون وجعجع بأن حفل الزفاف بينهما لم يكن لقطع طريق القصر على النائب سليمان فرنجية، وانما ملاقاة سيناريو الفدرالية، او الكونفدرالية، الزاحف على سوريا، في منتصف الطريق، فإن “التهمة” بدأت تتردد علنا الآن.
في مكان آخر، ثمة كلام مغاير، “حزب الله” سيكون جزءاً من التسوية، او الصفقة التي تتعلق بسوريا. التمدد الاقليمي لن يعود ممكناً، وعودته الى لبنان ستكون حتمية مع خسارة حتمية ايضا للعمق الاستراتيجي، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقدمة لتطورات دبلوماسية تبدأ في اليمن وتنتهي في سوريا (او بالعكس)، مروراً بلبنان بطبيعة الحال. استطراداً، الرهان على عون رهان عبثي، ومن الضروري التفكير بطريقة اخرى قبل فوات الاوان.
في السياق، تؤكد اوساط سياسية ان اشارات داخلية وخارجية تم توجيهها الى عون، كما الى د. سمير جعجع، بالتخفيف من “اللهجة المسيحية” في مواقفها، لا سيما رئيس تكتل التغيير والاصلاح.
واذ سبق ان اشير الى ان جهات لبنانية بدأت تتهم عون وجعجع بأن حفل الزفاف بينهما لم يكن لقطع طريق القصر على النائب سليمان فرنجية، وانما ملاقاة سيناريو الفدرالية، او الكونفدرالية، الزاحف على سوريا، في منتصف الطريق، فإن “التهمة” بدأت تتردد علنا الآن.
"القبس الكويتية" - 20 آذار 2016
إرسال تعليق