تناول
وزير العمل سجعان قزي الوضع الحكومي، فلفت الى ان "رئيس الحكومة تمام سلام
يتلقى سهاما من كل الاطراف، وبات لديه قرف من الوضع القائم".
وقال: "كوزراء لسنا المسؤولين فقط عن هذه الحالة، فنحن نؤيد سلام وممتنون للسمو في التعاطي مع الشأن العام، لكن هناك ترددا في اتخاذ القرارات، وقلنا له انه كان رمز الصبر في المحن حرصا على المصلحة الوطنية، لكن لا يجوز ان يصبح رمزا للاستضعاف، بل يجب ان يأخذ القرارات مهما كلف الامر، واعتقد ان سلام فهم هذا الامر ولو لم يحل موضوع النفايات في الجلسة الماضية كان سلام سيعلن استقالته لانها كانت مكتوبة سلفا".
وأضاف: "بالوزارة ندفع ثمن عدم وجود دولة "كاملة المؤسسات" بغياب رئيس الجمهورية وبوجود رئيس حكومة قراره مرتبط بالقوى السياسية ووزراء يحملون مواقف القوى التي يمثلونها، ونحن حكومة "اتحاد قوى وطنية"، ومن الجيد ان تبقى هذه الحكومة واقفة وان تقوم ببعض الانجازات".
وردا على سؤال حول لقائه بري امس، قال قزي: "يكن بري محبة خاصة لـ"الكتائب"، ولديه قلق على مصير رئاسة الجمهورية لذا يحاول القيام بدفع ولو بالقوة لتسريع انتخابات الرئاسة، كما انه يعتبر ان تخلف النواب عن حضور الجلسة يجب ان يعاد النظر فيه لينفد لبنان بنفسه وبرئاسته في ظل التطورات التي تحصل في المنطقة".
وأضاف: "منذ بدء المهلة الدستورية في 25 اذار منذ قرابة السنتين، لم يتوانى عن تحديد جلسة تلو الاخرى لحصول الانتخابات، ورغم مقاطعة فريق 8 اذار كانت كتلة بري تحضر كلها، وفي كل لقاء او زيارة يقوم بها يطرح موضوع رئاسة الجمهورية".
وعن الانتخابات الرئاسية، اوضح قزي ان "الكتائب لا يطرح الاسماء حاليا، لانه لا يوجد انتخابات و"حزب الله" يتسلى بعملية الترشيحات".
وقال: "لا يوجد شغور رئاسي اليوم لان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يلعب دور الرئيس ويتسلى بالترشيحات، وعندما يقرر الاستقالة من رئاسة الجمهورية عندها نبحث في الموضوع".
وقال: "كوزراء لسنا المسؤولين فقط عن هذه الحالة، فنحن نؤيد سلام وممتنون للسمو في التعاطي مع الشأن العام، لكن هناك ترددا في اتخاذ القرارات، وقلنا له انه كان رمز الصبر في المحن حرصا على المصلحة الوطنية، لكن لا يجوز ان يصبح رمزا للاستضعاف، بل يجب ان يأخذ القرارات مهما كلف الامر، واعتقد ان سلام فهم هذا الامر ولو لم يحل موضوع النفايات في الجلسة الماضية كان سلام سيعلن استقالته لانها كانت مكتوبة سلفا".
وأضاف: "بالوزارة ندفع ثمن عدم وجود دولة "كاملة المؤسسات" بغياب رئيس الجمهورية وبوجود رئيس حكومة قراره مرتبط بالقوى السياسية ووزراء يحملون مواقف القوى التي يمثلونها، ونحن حكومة "اتحاد قوى وطنية"، ومن الجيد ان تبقى هذه الحكومة واقفة وان تقوم ببعض الانجازات".
وردا على سؤال حول لقائه بري امس، قال قزي: "يكن بري محبة خاصة لـ"الكتائب"، ولديه قلق على مصير رئاسة الجمهورية لذا يحاول القيام بدفع ولو بالقوة لتسريع انتخابات الرئاسة، كما انه يعتبر ان تخلف النواب عن حضور الجلسة يجب ان يعاد النظر فيه لينفد لبنان بنفسه وبرئاسته في ظل التطورات التي تحصل في المنطقة".
وأضاف: "منذ بدء المهلة الدستورية في 25 اذار منذ قرابة السنتين، لم يتوانى عن تحديد جلسة تلو الاخرى لحصول الانتخابات، ورغم مقاطعة فريق 8 اذار كانت كتلة بري تحضر كلها، وفي كل لقاء او زيارة يقوم بها يطرح موضوع رئاسة الجمهورية".
وعن الانتخابات الرئاسية، اوضح قزي ان "الكتائب لا يطرح الاسماء حاليا، لانه لا يوجد انتخابات و"حزب الله" يتسلى بعملية الترشيحات".
وقال: "لا يوجد شغور رئاسي اليوم لان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يلعب دور الرئيس ويتسلى بالترشيحات، وعندما يقرر الاستقالة من رئاسة الجمهورية عندها نبحث في الموضوع".
"صوت لبنان 100.5" - 19 آذار 2016
إرسال تعليق