"كبسة زر".. قد تحول حياة طفلك إلى جحيم، كيف لا وقد قمت بإدخال "أشباح" المخدرات إلى غرفهم دون أن تقصد من خلال جهاز تكنولوجيا عصري يأكل وينام ويرافقه في حله وترحاله، حتى إن بعض الأطفال باتوا يعتبرونه "الوالد" أو "الوالدة" التي يعيشون معها حياتهم اليومية، أكثر مما يشاهدون فيها عائلاتهم الحقيقية؟
قبل أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه طفل لم يتجاوز الـ10 سنوات وهو يقوم بتحضير سيجارة "حشيش" لشخص يعتقد أنه "والده"، يجلس بجانبه في السيارة.
منذ يومين، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية عبر حسابها في "تويتر" أن إحدى فرق المكافحة ضبطت بمدينة الرياض أكبر مروج للمخدرات عبر تطبيق "سناب شات" مع آخرين، ليصل العدد إلى 12 متورطاً في ترويج المخدرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة الماضية، مستغلين تحويل صورهم وأسمائهم بهدف إيقاع الأطفال في براثن هذه الآفة المدمرة.
داوها بالتي هي داء؟
كلما صدرت إحصائية عن مدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان للسعودية حصة الأسد فيها. آخر هذه الإحصائيات كانت عن "سناب شات" وتصدر السعودية للعالم العربي والثاني عالمياً من حيث الاستخدام، لكنه "جرس إنذار" كما أحب أن يسميه الدكتور عبدالمنان ملا معمور بار، أستاذ العلاج والإرشاد النفسي للدراسات العليا في جامعة أم القرى، قسم علم النفس، حيث أكد لـ"العربية.نت" أن اصطياد الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي بات أمراً غاية في السهولة، والسبب كما يرى الدكتور عبدالمنان يكمن في غياب الضوابط الأسرية في مجتمعنا: "ما يحدث هو عملية تأثير فيزيولوجي داخلي تؤدي إلى التأثير على وظيفة الدماغ مما يجعلهم يتصرفون بطريقة متخلفين عقليا في مرحلة لاحقة".
في السعودية، تراوح أعمار مستخدمي "سناب شات" بين 16 و50 عاماً، فاحتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً بعد إيرلندا، متقدمة على الهند والولايات المتحدة، فيما يبلغ مستخدموه النشطون أكثر من 100 مليون يومياً، وتتفوق الإناث في استخدام "سناب شات" على الرجال بنسبة 70%، بحسب شركة الأبحاث البريطانية globalwebindex. إلى ذلك كشف موقع الشبكة المحدودة الاجتماعية we are social أخيراً عن تصدر تطبيق "واتساب" الذي يتميز بالسلاسة، والأسلوب المنفرد في الدردشة، النسبة الأعلى لأكثر 10 منصات اجتماعية رواجاً بين السعوديين، بنسبة 27%، يليه "فيسبوك" بنسبة 25%، ثم "تويتر" الذي احتل نسبة متساوية مع "فيسبوك مسنجر" بـ20%، في حين كان نصيب "انستغرام" 17%، و"سناب شات" 13%.
لهذه الأرقام وغيرها، لجأت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتحارب مروجي المخدرات الرقمية، فبدأت على صفحتها في "تويتر" حرباً طالت ولا تزال كل من ينشر أو يدعم الترويج للمخدرات سواءً كان ذلك بقصد أو غير قصد، حيث طلبت من أصحاب الحسابات التي تستوحي أسماءها من أنواع المخدرات حذفها فوراً، وإلا سيتم تطبيق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية بحقها. في حين نشرت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أسباباً قالت إنها وراء انتشار المخدرات في صفوف المراهقين، ومنها "الجهل بأخطار استعمال المخدر، والتفكك الأسري، والثراء الفاحش والتبذير، وغياب الحوار في العائلة، وعدم وجود الرقابة والتوجيه".
هنا، يتوقف الدكتور عبدالمنان عند أسباب دخول مروجي المخدرات الرقمية إلى غرف نوم أطفالنا: "كيف لا، ونحن نقدم هذه الوسائل كهدايا لأطفالنا، فرحين بأنهم يواكبون العصر، في وقت أننا نقدم لهم ما يجعلهم ضحية سهلة لهؤلاء المجرمين طالما أننا نتركهم دون رقابة أو ضوابط".
ويضيف: "اشترينا الأجهزة، لكننا نسينا أن نضع الضوابط التي تراقب استخدام أطفالنا لها في مجتمعنا. تحول الموضوع إلى تدنٍّ في مفهوم الذات لدى الأسرة التي لا تحمي طفلها، فتضع شماعات كثيرة وحججا واهية لترك هكذا وسائل بين أيدي أطفالهم دون رقيب"، لافتاً إلى أن الثقافات التي تتشبث بها بعض العائلات من ضرورات العصر ومتطلباته ليست طريقة سليمة في التربية، ولا يمكن أن يتم اعتبارها دليلا على مستويات ثقافية عالية تتمتع بها العائلة.
أين القدوة؟
من خلال دراسات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، مع مدمني المخدرات وغيرهم، وجدت "العربية.نت" أن هناك ضعفاً في الوازع الديني والقيم الأخلاقية والاجتماعية، في من تورط بهذه الآفة من الشباب المراهق. وفي هذا السياق، يقول عبدالإله الشريف، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات: "هذه النقاط المهمة نريد تعزيزها ونبحث عن القدوة الذي يحارب هذه الآفة في مجتمعنا".
ويذكر الشريف أرقاماً حول بداية تعاطي المخدرات لدى شباب المملكة، وفقاً لدراسة قدمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة، إذ يبدأ تعاطي المخدرات من 12 إلى 18 سنة، وهذا أمر "مدمر للمجتمع"، كما يرى فيه الدكتور عبدالمنان إذا لم يتنبه له الوالدان: "لابد من أن نكون حذرين من أن الطفل أصبح لديه جهاز يعيش معه منذ استيقاظه حتى نومه".
يقدر إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت النشطين في السعودية بنحو 20 مليوناً، بمعدل 86% يومياً، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت النشطين عبر الجوال 15 مليوناً، بنسبة تبلغ 49% من عدد السكان، أما العدد الإجمالي لمستخدمي الشبكات الاجتماعية النشطين فيبلغ 11 مليوناً بنسبة 35% من عدد السكان، بينما بلغ عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية عبر الهواتف المحمولة 10 ملايين، بنسبة 31% من عدد السكان، بحسب we are social خلال عام 2016.
هذا ما دفع الدكتور عبدالمنان لأن يذكر أن 70% من سكان المملكة من الفئة الشبابية: "لو ترجمنا هذه الأرقام سنجد أن الشباب من سن 20 – 25 سنة هم مستهدفون بوسائل الاتصال الحديثة لتصل بسهولة إلى الجميع في غرفهم وفي السيارة والمدرسة والمطعم، طالما أنهم يحملون الأجهزة الإلكترونية".
أطفال "منحرفون"
نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في مادته السادسة يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات أو لغرامة بما لا يزيد على ثلاثة ملايين ريال كل من يقوم بإنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره للاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية أو ترويجها أو طرق تعاطيها أو تسهيل التعامل بها.
يقول الشريف، في كتابه الذي نشره العام 2015 حول العوامل المؤثرة في حدوث تعاطي المخدرات في المملكة العربية السعودية: "لوحظ أن هناك نسبة كبيرة من أبناء متعاطي المخدرات قد أصبحوا أطفالاً منحرفين أحداثا جانحين"، وهذا يعيد المادة 43 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ولائحته التنفيذية إلى الواجهة مجدداً، التي تنص على أنه: "يجوز _ بدلا من إيقاع العقوبة على المدمن بسبب تعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية _ الأمر بإيداعه (أي الطفل المتعاطي) في إحدى المصحات المخصصة لهذا الغرض. وتحدد اللائحة الحالات التي يجوز فيها الأمر بإيداع المدمن المصحة والجهة التي تأمر بإيداعه وشروط الإفراج عنه".
يكمل الشريف في كتابه، ليؤكد أن الأحداث المنحرفين ينحدرون في الغالب من أسر عرف عنها ممارسة السلوك المنحرف، وأحد مظاهره تعاطي المخدرات. وقد أشارت الدراسات أيضاً إلى أن الأسر التي يوجد فيها أفراد منحرفون هم في الغالب متأثرون بنحو أو بآخر من أنماط الانحراف داخل الأسرة، ويتمثل ذلك في كون الأب سكيراً أو مدمناً على المخدرات.
قبل أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه طفل لم يتجاوز الـ10 سنوات وهو يقوم بتحضير سيجارة "حشيش" لشخص يعتقد أنه "والده"، يجلس بجانبه في السيارة.
منذ يومين، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية عبر حسابها في "تويتر" أن إحدى فرق المكافحة ضبطت بمدينة الرياض أكبر مروج للمخدرات عبر تطبيق "سناب شات" مع آخرين، ليصل العدد إلى 12 متورطاً في ترويج المخدرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة الماضية، مستغلين تحويل صورهم وأسمائهم بهدف إيقاع الأطفال في براثن هذه الآفة المدمرة.
داوها بالتي هي داء؟
كلما صدرت إحصائية عن مدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان للسعودية حصة الأسد فيها. آخر هذه الإحصائيات كانت عن "سناب شات" وتصدر السعودية للعالم العربي والثاني عالمياً من حيث الاستخدام، لكنه "جرس إنذار" كما أحب أن يسميه الدكتور عبدالمنان ملا معمور بار، أستاذ العلاج والإرشاد النفسي للدراسات العليا في جامعة أم القرى، قسم علم النفس، حيث أكد لـ"العربية.نت" أن اصطياد الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي بات أمراً غاية في السهولة، والسبب كما يرى الدكتور عبدالمنان يكمن في غياب الضوابط الأسرية في مجتمعنا: "ما يحدث هو عملية تأثير فيزيولوجي داخلي تؤدي إلى التأثير على وظيفة الدماغ مما يجعلهم يتصرفون بطريقة متخلفين عقليا في مرحلة لاحقة".
في السعودية، تراوح أعمار مستخدمي "سناب شات" بين 16 و50 عاماً، فاحتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً بعد إيرلندا، متقدمة على الهند والولايات المتحدة، فيما يبلغ مستخدموه النشطون أكثر من 100 مليون يومياً، وتتفوق الإناث في استخدام "سناب شات" على الرجال بنسبة 70%، بحسب شركة الأبحاث البريطانية globalwebindex. إلى ذلك كشف موقع الشبكة المحدودة الاجتماعية we are social أخيراً عن تصدر تطبيق "واتساب" الذي يتميز بالسلاسة، والأسلوب المنفرد في الدردشة، النسبة الأعلى لأكثر 10 منصات اجتماعية رواجاً بين السعوديين، بنسبة 27%، يليه "فيسبوك" بنسبة 25%، ثم "تويتر" الذي احتل نسبة متساوية مع "فيسبوك مسنجر" بـ20%، في حين كان نصيب "انستغرام" 17%، و"سناب شات" 13%.
لهذه الأرقام وغيرها، لجأت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتحارب مروجي المخدرات الرقمية، فبدأت على صفحتها في "تويتر" حرباً طالت ولا تزال كل من ينشر أو يدعم الترويج للمخدرات سواءً كان ذلك بقصد أو غير قصد، حيث طلبت من أصحاب الحسابات التي تستوحي أسماءها من أنواع المخدرات حذفها فوراً، وإلا سيتم تطبيق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية بحقها. في حين نشرت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أسباباً قالت إنها وراء انتشار المخدرات في صفوف المراهقين، ومنها "الجهل بأخطار استعمال المخدر، والتفكك الأسري، والثراء الفاحش والتبذير، وغياب الحوار في العائلة، وعدم وجود الرقابة والتوجيه".
هنا، يتوقف الدكتور عبدالمنان عند أسباب دخول مروجي المخدرات الرقمية إلى غرف نوم أطفالنا: "كيف لا، ونحن نقدم هذه الوسائل كهدايا لأطفالنا، فرحين بأنهم يواكبون العصر، في وقت أننا نقدم لهم ما يجعلهم ضحية سهلة لهؤلاء المجرمين طالما أننا نتركهم دون رقابة أو ضوابط".
ويضيف: "اشترينا الأجهزة، لكننا نسينا أن نضع الضوابط التي تراقب استخدام أطفالنا لها في مجتمعنا. تحول الموضوع إلى تدنٍّ في مفهوم الذات لدى الأسرة التي لا تحمي طفلها، فتضع شماعات كثيرة وحججا واهية لترك هكذا وسائل بين أيدي أطفالهم دون رقيب"، لافتاً إلى أن الثقافات التي تتشبث بها بعض العائلات من ضرورات العصر ومتطلباته ليست طريقة سليمة في التربية، ولا يمكن أن يتم اعتبارها دليلا على مستويات ثقافية عالية تتمتع بها العائلة.
أين القدوة؟
من خلال دراسات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، مع مدمني المخدرات وغيرهم، وجدت "العربية.نت" أن هناك ضعفاً في الوازع الديني والقيم الأخلاقية والاجتماعية، في من تورط بهذه الآفة من الشباب المراهق. وفي هذا السياق، يقول عبدالإله الشريف، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات: "هذه النقاط المهمة نريد تعزيزها ونبحث عن القدوة الذي يحارب هذه الآفة في مجتمعنا".
ويذكر الشريف أرقاماً حول بداية تعاطي المخدرات لدى شباب المملكة، وفقاً لدراسة قدمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة، إذ يبدأ تعاطي المخدرات من 12 إلى 18 سنة، وهذا أمر "مدمر للمجتمع"، كما يرى فيه الدكتور عبدالمنان إذا لم يتنبه له الوالدان: "لابد من أن نكون حذرين من أن الطفل أصبح لديه جهاز يعيش معه منذ استيقاظه حتى نومه".
يقدر إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت النشطين في السعودية بنحو 20 مليوناً، بمعدل 86% يومياً، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت النشطين عبر الجوال 15 مليوناً، بنسبة تبلغ 49% من عدد السكان، أما العدد الإجمالي لمستخدمي الشبكات الاجتماعية النشطين فيبلغ 11 مليوناً بنسبة 35% من عدد السكان، بينما بلغ عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية عبر الهواتف المحمولة 10 ملايين، بنسبة 31% من عدد السكان، بحسب we are social خلال عام 2016.
هذا ما دفع الدكتور عبدالمنان لأن يذكر أن 70% من سكان المملكة من الفئة الشبابية: "لو ترجمنا هذه الأرقام سنجد أن الشباب من سن 20 – 25 سنة هم مستهدفون بوسائل الاتصال الحديثة لتصل بسهولة إلى الجميع في غرفهم وفي السيارة والمدرسة والمطعم، طالما أنهم يحملون الأجهزة الإلكترونية".
أطفال "منحرفون"
نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في مادته السادسة يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات أو لغرامة بما لا يزيد على ثلاثة ملايين ريال كل من يقوم بإنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره للاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية أو ترويجها أو طرق تعاطيها أو تسهيل التعامل بها.
يقول الشريف، في كتابه الذي نشره العام 2015 حول العوامل المؤثرة في حدوث تعاطي المخدرات في المملكة العربية السعودية: "لوحظ أن هناك نسبة كبيرة من أبناء متعاطي المخدرات قد أصبحوا أطفالاً منحرفين أحداثا جانحين"، وهذا يعيد المادة 43 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ولائحته التنفيذية إلى الواجهة مجدداً، التي تنص على أنه: "يجوز _ بدلا من إيقاع العقوبة على المدمن بسبب تعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية _ الأمر بإيداعه (أي الطفل المتعاطي) في إحدى المصحات المخصصة لهذا الغرض. وتحدد اللائحة الحالات التي يجوز فيها الأمر بإيداع المدمن المصحة والجهة التي تأمر بإيداعه وشروط الإفراج عنه".
يكمل الشريف في كتابه، ليؤكد أن الأحداث المنحرفين ينحدرون في الغالب من أسر عرف عنها ممارسة السلوك المنحرف، وأحد مظاهره تعاطي المخدرات. وقد أشارت الدراسات أيضاً إلى أن الأسر التي يوجد فيها أفراد منحرفون هم في الغالب متأثرون بنحو أو بآخر من أنماط الانحراف داخل الأسرة، ويتمثل ذلك في كون الأب سكيراً أو مدمناً على المخدرات.
محمد الحسن - "العربية" - 19 آذار 2016
إرسال تعليق