يلاحظ الزائر للضاحية الجنوبية لبيروت أو الساكن في أحيائها ومناطقها، في برج البراجنة والغبيري وحارة حريك وبئر العبد وحي السلم والمريجة وغيرها، بوضوح حال الاستنفار اليومي لعناصر ميليشيات حزب الله "الأمنيين"، من خلال الحواجز المنتشرة على طول الشوارع في المناطق والأحياء المذكورة.
واللافت أنه بعد تفجير عين السكة في برج البراجنة، زادت وتيرة هذه الإجراءات عبر إدخال عناصر إضافية عليها، منها تثبيت حواجز للتدقيق بهوية المارة وركاب السيارات، ونشر الكلاب البوليسية لتفتيش الأشخاص والحقائب، إضافة لتكثيف الدوريات السيارة بواسطة الدراجات النارية، حيث تجوب هذه الدراجات طول الشوارع وعرضها، في إطار رصد الأشخاص والوجوه وملاحقة أي شخص عبر اتصالات سلكية تتلقاها الدوريات من مراكز مراقبة تابعة للحزب في الضاحية.
وقد أنشأ حزب الله وحدة أمنية مهمتها فقط تأمين وحماية أمن الضاحية الجنوبية لبيروت، وقوامها حوالي 300 عنصر يرتدون زيا موحدا عليه شعار حزب الله. واللافت أن هذه الحواجز بعضها يقام بالقرب من حواجز الجيش والقوى الأمنية، وهي بمثابة حواجز ثانية بعد حواجز الجيش والقوى الأمنية.
عناصر هذه الوحدة الأمنية الخاصة بأمن الضاحية قامت بتشكيل لجان مهمتها زيارة سكان الأبنية في الضاحية وتوزيع استمارات عليهم لتعبئتها بمعلومات تتعلق جميعها بالسكان ومنحهم أرقام هاتفية بخطوط ساخنة للتواصل مع عناصر الأمن في حال كانت لديهم معلومات أو إثارتهم شكوكا حول أشخاص أمنيين في مناطقهم.
أما السوريون من سكان الضاحية، وهم بمعظمهم من العمال، فحجزت هوياتهم لدى الأمن الخاص بحزب الله كـ"إجراء احترازي"، وهم مراقبون بشكل خاص من قبل أشخاص كلفوا بذلك في دوائر عملهم.
واللافت أنه بعد تفجير عين السكة في برج البراجنة، زادت وتيرة هذه الإجراءات عبر إدخال عناصر إضافية عليها، منها تثبيت حواجز للتدقيق بهوية المارة وركاب السيارات، ونشر الكلاب البوليسية لتفتيش الأشخاص والحقائب، إضافة لتكثيف الدوريات السيارة بواسطة الدراجات النارية، حيث تجوب هذه الدراجات طول الشوارع وعرضها، في إطار رصد الأشخاص والوجوه وملاحقة أي شخص عبر اتصالات سلكية تتلقاها الدوريات من مراكز مراقبة تابعة للحزب في الضاحية.
وقد أنشأ حزب الله وحدة أمنية مهمتها فقط تأمين وحماية أمن الضاحية الجنوبية لبيروت، وقوامها حوالي 300 عنصر يرتدون زيا موحدا عليه شعار حزب الله. واللافت أن هذه الحواجز بعضها يقام بالقرب من حواجز الجيش والقوى الأمنية، وهي بمثابة حواجز ثانية بعد حواجز الجيش والقوى الأمنية.
عناصر هذه الوحدة الأمنية الخاصة بأمن الضاحية قامت بتشكيل لجان مهمتها زيارة سكان الأبنية في الضاحية وتوزيع استمارات عليهم لتعبئتها بمعلومات تتعلق جميعها بالسكان ومنحهم أرقام هاتفية بخطوط ساخنة للتواصل مع عناصر الأمن في حال كانت لديهم معلومات أو إثارتهم شكوكا حول أشخاص أمنيين في مناطقهم.
أما السوريون من سكان الضاحية، وهم بمعظمهم من العمال، فحجزت هوياتهم لدى الأمن الخاص بحزب الله كـ"إجراء احترازي"، وهم مراقبون بشكل خاص من قبل أشخاص كلفوا بذلك في دوائر عملهم.
عدنان غملوش - "العربية" - 19 آذار 2016
إرسال تعليق