بلغ التجاذب بين الرئيس نبيه بري وبين العماد عون الخط الأحمر، سياسيا وإعلاميا، منذ خطاب العماد عون الاخير الذي دعا فيه أنصاره الى تجهيز سواعدهم، فضلا عن عودته الى إنكار شرعية مجلس النواب الحالي الممدد له، الأمر الذي أثار اهتمام الرئيس بري، ان لجهة استنفار عون السواعد، أو لجهة إنكار شرعية مجلس النواب، متسائلا عما اذا كان العماد عون يبقى على قوله هذا لو أن هذا المجلس انتخبه رئيسا؟ ويذكر الدعوة الى تجهيز السواعد، سبق للعماد عون أن أطلقها عشية التظاهرات التي نظمها التيار منذ بضعة أشهر، وتمثلت الدعوة الى تجهيز الاقدام (جهزوا أقدامكم).
القناة البرتقالية الناطقة بلسان عون تدخلت بالمعمعة، معتبرة أن الرئيس بري يعتبر المجلس ملكيته الخاصة، وحاولت في مقابلة تناول أزمة جهاز أمن الدولة النيل طائفيا من وزراء حركة أمل، وتحديدا وزير المال علي حسن خليل المعزى اليه حجب المخصصات المالية عن هذا الجهاز، وقد وردت قناة «ان.بي.ان» الناطقة بلسان كتلة بري بالقول: ان الذين يمارسون الطائفية والمذهبية ويتحلون بالعقلية الميليشياوية، يحاولون الايحاء بأنهم هم أنفسهم من اكتشف النفط والمياه الساخنة والحداثة الديبلوماسية، في حين انهم «ليسوا إلا قراصنة ومرتزقة، يعطلون الدستور ويطلقون البدع والفتاوى المناسبة لمصالحهم حتى عبر التضحية بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، فضلا عن تعطيل فعالية الحكومة ومحاولة التمدد الى الجيش وباقي المؤسسات.
القناة البرتقالية الناطقة بلسان عون تدخلت بالمعمعة، معتبرة أن الرئيس بري يعتبر المجلس ملكيته الخاصة، وحاولت في مقابلة تناول أزمة جهاز أمن الدولة النيل طائفيا من وزراء حركة أمل، وتحديدا وزير المال علي حسن خليل المعزى اليه حجب المخصصات المالية عن هذا الجهاز، وقد وردت قناة «ان.بي.ان» الناطقة بلسان كتلة بري بالقول: ان الذين يمارسون الطائفية والمذهبية ويتحلون بالعقلية الميليشياوية، يحاولون الايحاء بأنهم هم أنفسهم من اكتشف النفط والمياه الساخنة والحداثة الديبلوماسية، في حين انهم «ليسوا إلا قراصنة ومرتزقة، يعطلون الدستور ويطلقون البدع والفتاوى المناسبة لمصالحهم حتى عبر التضحية بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، فضلا عن تعطيل فعالية الحكومة ومحاولة التمدد الى الجيش وباقي المؤسسات.
"الأنباء الكويتية" - 19 آذار 2016
إرسال تعليق