قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن أوروبا بحاجة للنظر في سجلها الخاص بالمهاجرين قبل أن تملي على تركيا ما تفعله، مضيفاً أن بلاده ستنصت لانتقادات أوروبا في مجال الحقوق عندما تكون الانتقادات في محلها.
وفي خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة، قال أردوغان إن أوروبا "ترقص فوق حقل ألغام" بدعم الجماعات الإرهابية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وإنها غير أمينة وغير مخلصة في موقفها من هذه الجماعات.
وأضاف أردوغان: "لا شيء يمنع من أن تنفجر القنبلة التي انفجرت في أنقرة يوماً ما في مدينة أخرى في أوروبا"، مضيفاً "على الرغم من هذا الواقع، الدول الأوروبية لا تكترث وكأنها ترقص فوق حقل من الألغام".
واتهم الرئيس التركي بعض الدول بدعم الإرهاب بشكل مباشر وغير مباشر في إشارة فيما يبدو لحزب "العمال الكردستاني" الذي يخوض تمرداً منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا. وأعلنت جماعة تابعة للحزب مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين قتلا 66 شخصاً في أنقرة.
وعبر قادة أوروبيون عن قلقهم لسقوط قتلى من المدنيين في جنوب شرق تركيا وسط عمليات الجيش التركي لطرد مقاتلي حزب "العمال الكردستاني"، وحثوا أنقرة على استخدام القوة المتناسبة.
وقال أردوغان: "كفاحنا ضد الإرهاب منضبط ومشروع. كل المنظمات الإرهابية النشطة في منطقتنا وداخل تركيا اتحدت ضد تركيا. لا تزال دول كثيرة.. دول غربية في المقام الأول غير قادرة على تبني موقف قائم على المبادئ ضد هذه الجماعات".
وشكا أردوغان من أن السلطات البلجيكية سمحت بوضع خيمة لأنصار حزب "العمال الكردستاني" خارج مكان انعقاد القمة في بروكسل على الرغم من أنه قال في وقت لاحق إن علم الخيمة والملصقات أنزلت.
ويحاول قادة الاتحاد الأوروبي إقناع رئيس وزراء تركيا بالمساعدة في إنهاء أزمة الهجرة في أوروبا مقابل امتيازات مالية وسياسية، لكنهم لا يعرفون إلى الآن ما إذا كانت قمة بروكسل المنعقدة اليوم الجمعة ستتوصل لاتفاق.
وفي خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة، قال أردوغان إن أوروبا "ترقص فوق حقل ألغام" بدعم الجماعات الإرهابية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وإنها غير أمينة وغير مخلصة في موقفها من هذه الجماعات.
وأضاف أردوغان: "لا شيء يمنع من أن تنفجر القنبلة التي انفجرت في أنقرة يوماً ما في مدينة أخرى في أوروبا"، مضيفاً "على الرغم من هذا الواقع، الدول الأوروبية لا تكترث وكأنها ترقص فوق حقل من الألغام".
واتهم الرئيس التركي بعض الدول بدعم الإرهاب بشكل مباشر وغير مباشر في إشارة فيما يبدو لحزب "العمال الكردستاني" الذي يخوض تمرداً منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا. وأعلنت جماعة تابعة للحزب مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين قتلا 66 شخصاً في أنقرة.
وعبر قادة أوروبيون عن قلقهم لسقوط قتلى من المدنيين في جنوب شرق تركيا وسط عمليات الجيش التركي لطرد مقاتلي حزب "العمال الكردستاني"، وحثوا أنقرة على استخدام القوة المتناسبة.
وقال أردوغان: "كفاحنا ضد الإرهاب منضبط ومشروع. كل المنظمات الإرهابية النشطة في منطقتنا وداخل تركيا اتحدت ضد تركيا. لا تزال دول كثيرة.. دول غربية في المقام الأول غير قادرة على تبني موقف قائم على المبادئ ضد هذه الجماعات".
وشكا أردوغان من أن السلطات البلجيكية سمحت بوضع خيمة لأنصار حزب "العمال الكردستاني" خارج مكان انعقاد القمة في بروكسل على الرغم من أنه قال في وقت لاحق إن علم الخيمة والملصقات أنزلت.
ويحاول قادة الاتحاد الأوروبي إقناع رئيس وزراء تركيا بالمساعدة في إنهاء أزمة الهجرة في أوروبا مقابل امتيازات مالية وسياسية، لكنهم لا يعرفون إلى الآن ما إذا كانت قمة بروكسل المنعقدة اليوم الجمعة ستتوصل لاتفاق.
"وكالات" - 18 آذار 2016
إرسال تعليق