أكد الرئيس العماد ميشال سليمان بعد اجتماع "لقاء الجمهورية" ان لبنان سيكون الخاسر الأكبر لحظة البدء في ترسيم مستقبل المنطقة انطلاقاً من سوريا، في حال بقي على قارعة الشغور، من دون رئيس للجمهورية يضع نصب عينيه المصلحة اللبنانية ويعمل ما بوسعه لانقاذ لبنان من التداعيات او الانعكاسات السلبية الناتجة عن لعبة الأمم.
وشدد "اللقاء" على ضرورة السعي إلى إيجاد الحلول السلمية في سوريا بعيداً عن المنطق التقسيمي ولا حتى الفدرالي الذي يهدد كيانها، مؤكداً ان "سوريا المفيدة" هي سوريا "التنوع والتاريخ والحضارة"، وهذا ما يتطلب بذل الجهود المخلصة لعدم التسليم بتقسيمها، وهذا ما يحفظ التعددية فيها ويعيد لأهلها الأمل بمستقبل أفضل، ويطمئن التركيبة اللبنانية الفريدة في تنوعها بعيداً عن المنطق التقسيمي المرفوض.
وطالب "لقاء الجمهورية" بضرورة إعادة "إعلان بعبدا" إلى المقررات الصادرة عن القمم العربية، مؤكداً ان شطبه من هذه المقررات منذ ان حلّ الشغور، ساهم في تأزيم العلاقات مع الأشقاء العرب، والعودة عن هذا الخطأ فضيلة.
وأكد اللقاء انه من الملح، الكشف عن الوجه الحقيقي للانترنت غير الشرعي في لبنان إذ لا يجوز ان يتم الحديث عن هذا الكم من الاختراق من دون وضع اليد على هذا الملف الخطير بجوانبه كافة.
18 اذار 2016
إرسال تعليق