استقبل
الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط" وفداً من اتحاد أبناء
العشائر العربية في لبنان وتحدث إليهم عن الأوضاع في لبنان وعلاقاته مع
المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي .
واعتبر الحريري أن "حزب الله" اليوم "فاتح على حسابو" في كل الدول العربية"، لافتاً الى أن "ممارساته وسياسته تضر بمصلحة لبنان وبسيادته وتعرض البلد وأبناءه إلى كوارث غير مسبوقة لأنه جزء من الجامعة العربية ومعلوم أن ميثاق الجامعة الأساسي يحظر على أي دولة التدخل في شؤون الدول الأخرى الأعضاء".
وقال: "حزب الله" يتصرف اليوم كدولة، ويقوم بما يقوم به من ممارسات وتدخلات عسكرية وأمنية في أكثر من دولة عربية، وهذا أمر جنوني ومرفوض لأنه سيعرض لبنان لأخطار هو بغنى عنها"، مؤكداً أننا "قمنا ما بوسعنا لتحييد لبنان عما يحصل في سوريا بين الشعب السوري ونظام قاتل واستبدادي".
وقال: "اليوم هناك إجراءات لإرساء هدنة لكن في النهاية، الحلّ النهائي سيطال رأس بشار الأسد، وسيعود عناصر ومسلحو حزب الله إلى لبنان"، متسائلاً: "عندها كيف سيواجه الحزب أهالي وذوي آلاف القتلى والجرحى والمعوقين الذين قضوا في القتال إلى جانب نظام الأسد الدكتاتوري، وبماذا سيبرر ما حصل"؟
وأضاف: "نحن نرفض رفضا قاطعا ما يقوم به "حزب الله" في كل المنطقة العربية وندعوه للعودة إلى لبنان لأن ما يقوم به هو عمل ارهابي واجرامي بحق الآخرين".
وإذ أشار الى أن "السعودية اتخذت الإجراءات نتيجة كل هذه الأسباب والوقائع والممارسات"، مشددًا على وجوب أن "نرفع الصوت عالياً ونقول للحزب "كلا" لأن ما تقوم به يشكل تعديا على سيادة لبنان".
وقال: "نسمع دائما اتهامات بأن المملكة تصدّر الإرهاب، ونريد دليلا واحدا أو تسجيلا واحدا يؤكد اتهاماتهم الباطلة"، معتبراً أن "ما يقوم به حزب الله من ممارسات وارتكابات وقتل ضدّ الآخرين موثّق، والأدلة عليه لا تحصى ولا تعد، من سوريا إلى العراق والبحرين والكويت واليمن وسواه وهي ارتكابات يتمّ تداولها بالعلن وصارت في متناول الجميع، وهذا أمر مرفوض، ليس في استطاعة لبنان أن يتحمله".
ولفت الى أن "مشروعنا واضح وهو الدولة ونحن دعاة مشروع الدولة فقط"، مؤكداً أن "لبنان لا ينهض الا بالدولة وعلى جميع أبنائه أن يكونوا ضمن مشروع الدولة وفي حمايتها وضمانتها لأن مشروع الدولة هو مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
واعتبر الحريري أن "هناك من يحاول حرف الأنظار عن المشكل الأساسي وهو تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية"، مشدداً على أن "حزب الله" هو الذي يعطل الإنتخابات الرئاسية، وهو المسؤول عن عملية التعطيل والا فلينزل جميع النواب الى المجلس النيابي ويمارسوا حقهم بانتخاب رئيس للجمهورية، ويفوز من يفوز".
وختم الحريري كلامه بالقول: "نحن متمسكون بمشروع انقاذ لبنان وسنبقى مدافعين عن هذا المشروع، رافعين الصوت عاليا ضدّ ممارسات وارتكابات حزب الله بالداخل والخارج معاْ".
واعتبر الحريري أن "حزب الله" اليوم "فاتح على حسابو" في كل الدول العربية"، لافتاً الى أن "ممارساته وسياسته تضر بمصلحة لبنان وبسيادته وتعرض البلد وأبناءه إلى كوارث غير مسبوقة لأنه جزء من الجامعة العربية ومعلوم أن ميثاق الجامعة الأساسي يحظر على أي دولة التدخل في شؤون الدول الأخرى الأعضاء".
وقال: "حزب الله" يتصرف اليوم كدولة، ويقوم بما يقوم به من ممارسات وتدخلات عسكرية وأمنية في أكثر من دولة عربية، وهذا أمر جنوني ومرفوض لأنه سيعرض لبنان لأخطار هو بغنى عنها"، مؤكداً أننا "قمنا ما بوسعنا لتحييد لبنان عما يحصل في سوريا بين الشعب السوري ونظام قاتل واستبدادي".
وقال: "اليوم هناك إجراءات لإرساء هدنة لكن في النهاية، الحلّ النهائي سيطال رأس بشار الأسد، وسيعود عناصر ومسلحو حزب الله إلى لبنان"، متسائلاً: "عندها كيف سيواجه الحزب أهالي وذوي آلاف القتلى والجرحى والمعوقين الذين قضوا في القتال إلى جانب نظام الأسد الدكتاتوري، وبماذا سيبرر ما حصل"؟
وأضاف: "نحن نرفض رفضا قاطعا ما يقوم به "حزب الله" في كل المنطقة العربية وندعوه للعودة إلى لبنان لأن ما يقوم به هو عمل ارهابي واجرامي بحق الآخرين".
وإذ أشار الى أن "السعودية اتخذت الإجراءات نتيجة كل هذه الأسباب والوقائع والممارسات"، مشددًا على وجوب أن "نرفع الصوت عالياً ونقول للحزب "كلا" لأن ما تقوم به يشكل تعديا على سيادة لبنان".
وقال: "نسمع دائما اتهامات بأن المملكة تصدّر الإرهاب، ونريد دليلا واحدا أو تسجيلا واحدا يؤكد اتهاماتهم الباطلة"، معتبراً أن "ما يقوم به حزب الله من ممارسات وارتكابات وقتل ضدّ الآخرين موثّق، والأدلة عليه لا تحصى ولا تعد، من سوريا إلى العراق والبحرين والكويت واليمن وسواه وهي ارتكابات يتمّ تداولها بالعلن وصارت في متناول الجميع، وهذا أمر مرفوض، ليس في استطاعة لبنان أن يتحمله".
ولفت الى أن "مشروعنا واضح وهو الدولة ونحن دعاة مشروع الدولة فقط"، مؤكداً أن "لبنان لا ينهض الا بالدولة وعلى جميع أبنائه أن يكونوا ضمن مشروع الدولة وفي حمايتها وضمانتها لأن مشروع الدولة هو مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
واعتبر الحريري أن "هناك من يحاول حرف الأنظار عن المشكل الأساسي وهو تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية"، مشدداً على أن "حزب الله" هو الذي يعطل الإنتخابات الرئاسية، وهو المسؤول عن عملية التعطيل والا فلينزل جميع النواب الى المجلس النيابي ويمارسوا حقهم بانتخاب رئيس للجمهورية، ويفوز من يفوز".
وختم الحريري كلامه بالقول: "نحن متمسكون بمشروع انقاذ لبنان وسنبقى مدافعين عن هذا المشروع، رافعين الصوت عاليا ضدّ ممارسات وارتكابات حزب الله بالداخل والخارج معاْ".
25 شباط 2016
إرسال تعليق