ظهر خلاف روسي مع الأسد إلى العلن، بعدما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أن الانتخابات البرلمانية التي دعا إليها الأسد يجب أن "تجري على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة". وذلك في تعليق من الوزارة على المرسوم الذي أصدره الأسد، بصورة منفردة، لإجراء انتخابات نيابية في شهر ابريل المقبل.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن بلادها تشدد على "تمسك روسيا الكامل بالاتفاقات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية".
إلى ذلك فإن الدكتورة بثينة شعبان، المستشارة السياسية لرئيس النظام السوري، عملت أمس الأربعاء، على إيضاح موقف الأسد وتبريره لوسائل الإعلام الروسية، في محاولة منها لشرح موقف رئيس النظام السوري، بعدما أعلن عن إجراء انتخابات برلمانية، متجاوزاً الاتفاقات الروسية الدولية بهذا الشأن، والذي أوضحت خارجية روسيا بأنها "متمسكة" بها وعلى خلفية "قرارات مجموعة دعم سوريا والقرار الدولي 2254" على حد ما ذكرته الناطقة باسم الخارجية الروسية.
ولهذا سارعت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بالتحدث أمس إلى وسائل إعلام روسية، ضمن ما يعرف اختصاراً بـ"فالداي" أو نادي النقاش الدولي، في موسكو، قائلةً إنها أوضحت لوسائل الإعلام الروسية أن "الانتخابات البرلمانية في سوريا تجري وفق الدستور، وهي إجراء دستوري من واجب الحكومة أن تمضي به وفق ما نص عليه الدستور"، حسب ما نقلته الوكالة الرسمية "سانا".
ولفت في هذا السياق أن الدكتورة شعبان هاجمت منتقدي دعوة الأسد لإجراء انتخابات برلمانية، في الوقت الذي كانت فيه روسيا هي التي تعلن تمسّكها بالاتفاقات الدولية، وضرورة أن تكون الانتخابات نتيجة اتفاق ما بين الأسد والمعارضة السورية. فقالت شعبان: "المنطق الذي ينتقد الإجراءات الدستورية في سوريا يهدف إلى التغطية على تقصير الآخرين".
وحاولت شعبان التقليل من حساسية الخطوة التي لجأ إليها الأسد بإعلان انتخابات برلمانية في ابريل القادم، مطمئنة الجانب الروسي الذي أعلن اعتراضه علناً على إجراء الانتخابات بدون تنسيق مع المعارضة السورية، كما أوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية.
فقالت لوسائل الإعلام الروسية التي أمطرتها بأسئلة عن الموضوع ذاته: "هذه الخطوة الدستورية المنطقية لا تعطل شيئاً ولا تؤثر سلباً على الإطلاق في الجهود السياسية التي تبذلها الحكومة السورية".
ويشار إلى أن الوكالة الرسمية "سانا" التي كانت في عداد وسائل الإعلام التي غطّت حضور شعبان لمؤتمر "فالداي" سألت المستشارة السياسية عن هذا الموضوع الذي أظهر خلافاً يطفو على السطح ما بين موسكو ونظام الأسد، بعد إعلان الأخير عن إجراء انتخابات برلمانية، فقالت للوكالة: "إن تنظيم الانتخابات التشريعية لا علاقة له بجهود الحكومة السورية الواضحة والمكررة مرة بعد مرة من أجل حل سياسي في سوريا".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن بلادها تشدد على "تمسك روسيا الكامل بالاتفاقات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية".
إلى ذلك فإن الدكتورة بثينة شعبان، المستشارة السياسية لرئيس النظام السوري، عملت أمس الأربعاء، على إيضاح موقف الأسد وتبريره لوسائل الإعلام الروسية، في محاولة منها لشرح موقف رئيس النظام السوري، بعدما أعلن عن إجراء انتخابات برلمانية، متجاوزاً الاتفاقات الروسية الدولية بهذا الشأن، والذي أوضحت خارجية روسيا بأنها "متمسكة" بها وعلى خلفية "قرارات مجموعة دعم سوريا والقرار الدولي 2254" على حد ما ذكرته الناطقة باسم الخارجية الروسية.
ولهذا سارعت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بالتحدث أمس إلى وسائل إعلام روسية، ضمن ما يعرف اختصاراً بـ"فالداي" أو نادي النقاش الدولي، في موسكو، قائلةً إنها أوضحت لوسائل الإعلام الروسية أن "الانتخابات البرلمانية في سوريا تجري وفق الدستور، وهي إجراء دستوري من واجب الحكومة أن تمضي به وفق ما نص عليه الدستور"، حسب ما نقلته الوكالة الرسمية "سانا".
ولفت في هذا السياق أن الدكتورة شعبان هاجمت منتقدي دعوة الأسد لإجراء انتخابات برلمانية، في الوقت الذي كانت فيه روسيا هي التي تعلن تمسّكها بالاتفاقات الدولية، وضرورة أن تكون الانتخابات نتيجة اتفاق ما بين الأسد والمعارضة السورية. فقالت شعبان: "المنطق الذي ينتقد الإجراءات الدستورية في سوريا يهدف إلى التغطية على تقصير الآخرين".
وحاولت شعبان التقليل من حساسية الخطوة التي لجأ إليها الأسد بإعلان انتخابات برلمانية في ابريل القادم، مطمئنة الجانب الروسي الذي أعلن اعتراضه علناً على إجراء الانتخابات بدون تنسيق مع المعارضة السورية، كما أوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية.
فقالت لوسائل الإعلام الروسية التي أمطرتها بأسئلة عن الموضوع ذاته: "هذه الخطوة الدستورية المنطقية لا تعطل شيئاً ولا تؤثر سلباً على الإطلاق في الجهود السياسية التي تبذلها الحكومة السورية".
ويشار إلى أن الوكالة الرسمية "سانا" التي كانت في عداد وسائل الإعلام التي غطّت حضور شعبان لمؤتمر "فالداي" سألت المستشارة السياسية عن هذا الموضوع الذي أظهر خلافاً يطفو على السطح ما بين موسكو ونظام الأسد، بعد إعلان الأخير عن إجراء انتخابات برلمانية، فقالت للوكالة: "إن تنظيم الانتخابات التشريعية لا علاقة له بجهود الحكومة السورية الواضحة والمكررة مرة بعد مرة من أجل حل سياسي في سوريا".
"العربية" - 25 شباط 2016
إرسال تعليق