ديبلوماسي عربي متعاطف مع الرئيس تمام سلام
ووضعه الذي لا يحسد عليه، يقول: «يلوم البعض الرئيس سلام على أن البيان
الذي صدر عنه بالنسبة إلى السعودية غير كاف.
ولكن هل هناك خيار آخر؟ فإما أن يستقيل سلام وتتحول حكومته إلى تصريف الأعمال مع تزايد فراغ جميع المؤسسات، ما يزيد الطين بلة في لبنان، الذي يفتقد رئيسا منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وإما أن يصمد مثلما يفعل ويحاول إقناع الأشقاء العرب، بأن معاقبة كل لبنان، ليس الحل، لأن انهيار لبنان ووضع يد إيران وحزب الله عليه كاملا ليس لمصلحة أي دولة عربية.
ولكن هل هناك خيار آخر؟ فإما أن يستقيل سلام وتتحول حكومته إلى تصريف الأعمال مع تزايد فراغ جميع المؤسسات، ما يزيد الطين بلة في لبنان، الذي يفتقد رئيسا منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وإما أن يصمد مثلما يفعل ويحاول إقناع الأشقاء العرب، بأن معاقبة كل لبنان، ليس الحل، لأن انهيار لبنان ووضع يد إيران وحزب الله عليه كاملا ليس لمصلحة أي دولة عربية.
"الأنباء الكويتية" - 25 شباط 2016
إرسال تعليق