انضمام "القوات اللبنانية" لصفوف المعارضة برفضها المشاركة في حكومة
"المصلحة الوطنية" لانها لا تؤمن بفاعلية "حكومة التناقضات" التي تجمع
مختلف القوى السياسية حسب احجامها، "غسل يديها" من قضايا عدة "فشلت"
الحكومة في ايجاد حلّ لها لعل ابرزها اخيراً "تأزّم" العلاقات الخارجية بين
لبنان ودول الخليج، وتحديداً المملكة العربية السعودية بسبب سياسته
الخارجية التي تجنح بعيداً من "الاجماع العربي"، لكن هذا لا يعني ان
"القوات" "تشمت" بحلفائها واخصامها الموجودين في حكومة واحدة لانهم
"عاجزون" عن معالجة ابسط المشاكل الحياتية، وفق ما قال مستشار رئيس حزب
"القوات اللبنانية" العميد وهبة قاطيشا لـ "المركزية".
فقد توقّع وصول الحكومة الى هذا الحد من العلاقات المتدهورة مع الدول العربية، خصوصاً دول الخليج، لان ما وصفه بالـ"غنج" على ضفتي الحلفاء والاخصام المشاركين في الحكومة تمثّل ببيان "شعر" يقع في 5 اسطر لا يُعالج اساس المشكلة، وذلك بعد اكثر من 7 ساعات من المناقشات والمداولات"، معتبراً ان "المشكلة الاساسية وجود حزب لبناني يحمل السلاح يُشارك في الحرب السورية ويُقاتل العرب تحت راية ايرانية".
واوضح اننا "كنا نتوقّع "فشل" الحكومة في ايجاد حلّ لقضايا عدة، وما حصل اخيراً مع السعودية اكبر دليل"، لافتاً الى ان "مقاربتنا لحلّ المشاكل تختلف عن ذهنية الحكومة الحالية، لذلك رفضنا المشاركة فيها، فنحن نؤمن باهمية معالجة الامور في شكل مباشر وليس على طريقة الحكومة الحالية من خلال "تبويس اللحى"، ومذكّراً في هذا السياق بدعوة "القوات" منذ البداية الى "تشكيل حكومة تكنوقراط تستطيع مواجهة المشاكل الداخلية والخارجية".
وقال قاطيشا "على الحكومة اذا كانت فعلاً تريد معالجة المشكلة استدعاء "حزب الله" وسؤاله: هل تريد لبنان اولاً ام ايران اولاً؟ وهل العروبة اولاً ام ايران اولاً؟ لا الاكتفاء ببيان "شعر" لا يُقدّم ولا يؤخّر".
واشار رداً على سؤال الى ان "الزيارة التي سيقوم بها الرئيس تمام سلام على رأس وفد وزاري الى السعودية ودول الخليج ليست كافية لعودة الامور الى ما كانت عليه سابقاً"، مبرراً ذلك بتحوّل السياسة السعودية من سياسة "الصبر" الى سياسة الهجوم لانها مُهددة من اليمن جنوباً وسوريا شمالاً وايران والعراق شرقاً، لذلك فان "تبويس اللحى" لم يعد كافياً، والمطلوب عدم تحوّل الى لبنان الى منبر لمهاجمة السعودية انما تحمّل المسؤولية الوطنية بتحصين انفسنا داخلياً".
واستغرب قاطيشا البيان الذي صدر عن الحكومة بعد 7 ساعات من المناقشات لم يتضمّن في النهاية سوى عبارات مثل "نصون ونحفظ" ولا يتعدى السبعة اسطر، من دون وضع اليد على الجرح الاساسي المتمثّل بوجود حزب مشارك في الحكومة يُهاجم السعودية ودول الخليج".
فقد توقّع وصول الحكومة الى هذا الحد من العلاقات المتدهورة مع الدول العربية، خصوصاً دول الخليج، لان ما وصفه بالـ"غنج" على ضفتي الحلفاء والاخصام المشاركين في الحكومة تمثّل ببيان "شعر" يقع في 5 اسطر لا يُعالج اساس المشكلة، وذلك بعد اكثر من 7 ساعات من المناقشات والمداولات"، معتبراً ان "المشكلة الاساسية وجود حزب لبناني يحمل السلاح يُشارك في الحرب السورية ويُقاتل العرب تحت راية ايرانية".
واوضح اننا "كنا نتوقّع "فشل" الحكومة في ايجاد حلّ لقضايا عدة، وما حصل اخيراً مع السعودية اكبر دليل"، لافتاً الى ان "مقاربتنا لحلّ المشاكل تختلف عن ذهنية الحكومة الحالية، لذلك رفضنا المشاركة فيها، فنحن نؤمن باهمية معالجة الامور في شكل مباشر وليس على طريقة الحكومة الحالية من خلال "تبويس اللحى"، ومذكّراً في هذا السياق بدعوة "القوات" منذ البداية الى "تشكيل حكومة تكنوقراط تستطيع مواجهة المشاكل الداخلية والخارجية".
وقال قاطيشا "على الحكومة اذا كانت فعلاً تريد معالجة المشكلة استدعاء "حزب الله" وسؤاله: هل تريد لبنان اولاً ام ايران اولاً؟ وهل العروبة اولاً ام ايران اولاً؟ لا الاكتفاء ببيان "شعر" لا يُقدّم ولا يؤخّر".
واشار رداً على سؤال الى ان "الزيارة التي سيقوم بها الرئيس تمام سلام على رأس وفد وزاري الى السعودية ودول الخليج ليست كافية لعودة الامور الى ما كانت عليه سابقاً"، مبرراً ذلك بتحوّل السياسة السعودية من سياسة "الصبر" الى سياسة الهجوم لانها مُهددة من اليمن جنوباً وسوريا شمالاً وايران والعراق شرقاً، لذلك فان "تبويس اللحى" لم يعد كافياً، والمطلوب عدم تحوّل الى لبنان الى منبر لمهاجمة السعودية انما تحمّل المسؤولية الوطنية بتحصين انفسنا داخلياً".
واستغرب قاطيشا البيان الذي صدر عن الحكومة بعد 7 ساعات من المناقشات لم يتضمّن في النهاية سوى عبارات مثل "نصون ونحفظ" ولا يتعدى السبعة اسطر، من دون وضع اليد على الجرح الاساسي المتمثّل بوجود حزب مشارك في الحكومة يُهاجم السعودية ودول الخليج".
"المركزية" - 24 شباط 2016
إرسال تعليق