استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم، في بيت الوسط، وفدا موسعا من
رجال الدين ورؤساء البلديات والمخاتير والشخصيات من منطقة عكار تقدمه مفتي
عكار الشيخ زيد بكار زكريا ورئيس المحكمة الشرعية في طرابلس القاضي سمير
كمال الدين.
في مستهل اللقاء رحب الحريري بالوفد قال: "اهلا وسهلا بكم في بيت الوسط، هذا البيت الذي كان دائما يجمع اللبنانيين، لان هذا هو دوره الوطني الذي رسمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهناك من حاول ضرب هذه الرمزية وتفرقة وتجزئة اللبنانيين وتفريخ شخصيات وزعامات ضدنا طوال السنوات الماضية".
اضاف: "لقد كان هذا السيناريو الذي وضعه حزب الله، ولكن بفضلكم وبفضل كل الناس الاوفياء والمخلصين امثالكم، فشلوا ولم يستطيعوا تحقيق اهدافهم. اعلم انكم اتيتم من كل مناطق عكار الحبيبة للتضامن مع المملكة ازاء ما تتعرض له من حملات مغرضة، وما صدر خلال الايام الماضية من مواقف بخصوص المملكة وردات الفعل تؤثر على لبنان، والمشكلة ان هناك فرقاء في لبنان يعتقدون انفسهم اكبر من الدول، اكان حزب الله ام حلفاؤه، ويجب على حزب الله ان يفهم انه ليس لوحده في البلد، وان هناك مصالح للبنانيين في كل العالم، وهو يعرض لبنان وكل اللبنانيين في كل العالم العربي لمشاكل ومخاطر وخصوصا في الخليج ومع الجامعة العربية".
وتابع: "وللتذكير فان مسألة الاجماع العربي اقرت في الجامعة العربية عند تأسيسها بطلب لبناني في حين طالبت الدول الاخرى باعتماد التصويت لان لبنان دولة صغيرة وكان يخشى ان لا يكون التصويت لصالحه، فالحملات التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية واحراق السفارة السعودية في طهران قوبل باستنكار كل العالم واللبنانيين ايضا الا وزير خارجية لبنان جبران باسيل ومن خلفه حزب الله اللذين رفضا استنكار ما حصل".
وخاطب الرئيس الحريري الوفد قائلا: "نحن نمر بمرحلة حساسة جدا في البلد والحملات والتهجم علينا من كل الاماكن بسبب رفضنا للظلم والقهر والعدوان الذي يتعرض له الشعب السوري، ونحن نعرف مدى حماسة بعض الشباب اللبناني واندفاعه للتعاطف ودعم ابناء الشعب السوري. فمهمتنا تحصين لبنان تجاه ما يجري ومن خلال هذا التحصين بامكاننا مساعدة اخواننا السوريين، وكل المبادرات التي تقدمت بها خلال السنوات الماضية هي لتحصين لبنان مما يجري لان تحصينه هو الاساس، وتحصين ساحتنا كذلك. فنحن موجودون في هذا البلد ولسنا لقمة سائغة لاحد ومستمرون بالمسيرة التي رسمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومهمتنا انقاذ البلد ونحن حريصون على حمايته من كل ما يهدده، هذا هو قدرنا ومهمتنا ولن نحيد عن ذلك".
الشيخ كمال الدين
من جهته، قال رئيس محكمة طرابلس السنية الشرعية القاضي الشيخ سمير كمال الدين: "لا اريد ان اتكلم في العواطف ولكنك لا تعلم ان وجودك معنا كم يؤثر فينا خاصة في هذه المرحلة العصيبة التي مررنا بها.أريد أن أقول لك أولا أننا نشد على عضدك ونؤيدك، وخاصة فيما يتعلق برفع الغبن وقلة الوفاء الحاصل مع المملكة العربية السعودية، وهذا دورك وقدرك أن تمسح أخطاء الآخرين".
اضاف: "الأمر الثاني هو أنه ليس صحيحا أنك عندما أطلقت مبادرتك الرئاسية لترشيح الوزير سليمان فرنجية اننا امتعضنا، فهذا غير صحيح فنحن معك ونحن مؤيدون لك. نحن كقسم من فعاليات ومشايخ وعلماء الشمال الكرام، نشد على يدك بكل خير لمصلحة الطائفة والوطن، فامض ونحن معك لما فيه خير هذا البلد، وأبقاك الله وأبقى هذا البلد محفوظا بحفظه".
زكريا
بدوره قال مفتي عكار الشيخ زيد زكريا: "نجدد التهنئة بسلامة الوصول، ولك في القلب مكانة ومنزلة. ليس غريبا بعد الزيارة التضامنية لسفارة المملكة، أن نزور هذا البيت الذي هو في الأصل عراب اتفاق الطائف، رحمة الله عليه دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه العلاقة المتينة والمهمة، والتي كانت وستبقى بوابة للمملكة وبوابة للخير والإنسانية".
اضاف: "نحن نشعر أن وجودك وبقاءك هنا، هو فعلا سيكون رافعة مهمة في وجه اولئك الذين يحرصون على طمس نهج الرئيس الشهيد، ونحن نقدر هذه المبادرات والمساعي التي تقوم بها، سواء المبادرة الرئاسية أو إطلاق حملة المليون توقيع، والتي سيكون إن شاء الله لعكار حظ كبير من هذه التواقيع، فهذا أقل ما يمكن أن نقوم به للوفاء لمملكة الخير والإنسانية والعطاء، التي عندما أعطت للبنان لم تفرق بين منطقة وأخرى، كما كان نهج الرئيس الشهيد الذي رأيناه في تعليم الطلاب، حين لم يفرق بين مسلم ومسيحي، وبين شمال وجنوب أو بين بقاع وجبل، هكذا هي أيضا سياسة المملكة، وهذا ما نعرفه عن نهجكم ومسيرة دولتكم. نسأل الله سبحانه وتعالى لكم دوام التوفيق والسداد وأن يحميكم ويحفظكم ويحمي لبنان وسائر المنطقة من شر كل ذي شر".
في مستهل اللقاء رحب الحريري بالوفد قال: "اهلا وسهلا بكم في بيت الوسط، هذا البيت الذي كان دائما يجمع اللبنانيين، لان هذا هو دوره الوطني الذي رسمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهناك من حاول ضرب هذه الرمزية وتفرقة وتجزئة اللبنانيين وتفريخ شخصيات وزعامات ضدنا طوال السنوات الماضية".
اضاف: "لقد كان هذا السيناريو الذي وضعه حزب الله، ولكن بفضلكم وبفضل كل الناس الاوفياء والمخلصين امثالكم، فشلوا ولم يستطيعوا تحقيق اهدافهم. اعلم انكم اتيتم من كل مناطق عكار الحبيبة للتضامن مع المملكة ازاء ما تتعرض له من حملات مغرضة، وما صدر خلال الايام الماضية من مواقف بخصوص المملكة وردات الفعل تؤثر على لبنان، والمشكلة ان هناك فرقاء في لبنان يعتقدون انفسهم اكبر من الدول، اكان حزب الله ام حلفاؤه، ويجب على حزب الله ان يفهم انه ليس لوحده في البلد، وان هناك مصالح للبنانيين في كل العالم، وهو يعرض لبنان وكل اللبنانيين في كل العالم العربي لمشاكل ومخاطر وخصوصا في الخليج ومع الجامعة العربية".
وتابع: "وللتذكير فان مسألة الاجماع العربي اقرت في الجامعة العربية عند تأسيسها بطلب لبناني في حين طالبت الدول الاخرى باعتماد التصويت لان لبنان دولة صغيرة وكان يخشى ان لا يكون التصويت لصالحه، فالحملات التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية واحراق السفارة السعودية في طهران قوبل باستنكار كل العالم واللبنانيين ايضا الا وزير خارجية لبنان جبران باسيل ومن خلفه حزب الله اللذين رفضا استنكار ما حصل".
وخاطب الرئيس الحريري الوفد قائلا: "نحن نمر بمرحلة حساسة جدا في البلد والحملات والتهجم علينا من كل الاماكن بسبب رفضنا للظلم والقهر والعدوان الذي يتعرض له الشعب السوري، ونحن نعرف مدى حماسة بعض الشباب اللبناني واندفاعه للتعاطف ودعم ابناء الشعب السوري. فمهمتنا تحصين لبنان تجاه ما يجري ومن خلال هذا التحصين بامكاننا مساعدة اخواننا السوريين، وكل المبادرات التي تقدمت بها خلال السنوات الماضية هي لتحصين لبنان مما يجري لان تحصينه هو الاساس، وتحصين ساحتنا كذلك. فنحن موجودون في هذا البلد ولسنا لقمة سائغة لاحد ومستمرون بالمسيرة التي رسمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومهمتنا انقاذ البلد ونحن حريصون على حمايته من كل ما يهدده، هذا هو قدرنا ومهمتنا ولن نحيد عن ذلك".
الشيخ كمال الدين
من جهته، قال رئيس محكمة طرابلس السنية الشرعية القاضي الشيخ سمير كمال الدين: "لا اريد ان اتكلم في العواطف ولكنك لا تعلم ان وجودك معنا كم يؤثر فينا خاصة في هذه المرحلة العصيبة التي مررنا بها.أريد أن أقول لك أولا أننا نشد على عضدك ونؤيدك، وخاصة فيما يتعلق برفع الغبن وقلة الوفاء الحاصل مع المملكة العربية السعودية، وهذا دورك وقدرك أن تمسح أخطاء الآخرين".
اضاف: "الأمر الثاني هو أنه ليس صحيحا أنك عندما أطلقت مبادرتك الرئاسية لترشيح الوزير سليمان فرنجية اننا امتعضنا، فهذا غير صحيح فنحن معك ونحن مؤيدون لك. نحن كقسم من فعاليات ومشايخ وعلماء الشمال الكرام، نشد على يدك بكل خير لمصلحة الطائفة والوطن، فامض ونحن معك لما فيه خير هذا البلد، وأبقاك الله وأبقى هذا البلد محفوظا بحفظه".
زكريا
بدوره قال مفتي عكار الشيخ زيد زكريا: "نجدد التهنئة بسلامة الوصول، ولك في القلب مكانة ومنزلة. ليس غريبا بعد الزيارة التضامنية لسفارة المملكة، أن نزور هذا البيت الذي هو في الأصل عراب اتفاق الطائف، رحمة الله عليه دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه العلاقة المتينة والمهمة، والتي كانت وستبقى بوابة للمملكة وبوابة للخير والإنسانية".
اضاف: "نحن نشعر أن وجودك وبقاءك هنا، هو فعلا سيكون رافعة مهمة في وجه اولئك الذين يحرصون على طمس نهج الرئيس الشهيد، ونحن نقدر هذه المبادرات والمساعي التي تقوم بها، سواء المبادرة الرئاسية أو إطلاق حملة المليون توقيع، والتي سيكون إن شاء الله لعكار حظ كبير من هذه التواقيع، فهذا أقل ما يمكن أن نقوم به للوفاء لمملكة الخير والإنسانية والعطاء، التي عندما أعطت للبنان لم تفرق بين منطقة وأخرى، كما كان نهج الرئيس الشهيد الذي رأيناه في تعليم الطلاب، حين لم يفرق بين مسلم ومسيحي، وبين شمال وجنوب أو بين بقاع وجبل، هكذا هي أيضا سياسة المملكة، وهذا ما نعرفه عن نهجكم ومسيرة دولتكم. نسأل الله سبحانه وتعالى لكم دوام التوفيق والسداد وأن يحميكم ويحفظكم ويحمي لبنان وسائر المنطقة من شر كل ذي شر".
24 شباط 2016
إرسال تعليق