استقبل وزير العمل سجعان قزي في مكتبه قبل ظهر اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني على رأس وفد، وجرى البحث في توصيات مؤتمر المانحين الذي انعقد في لندن.
وقال قزي: ان "الامم المتحدة تقوم بدور كبير في لبنان على صعيد النازحين السوريين خصوصا ممثلة الامم المتحدة السيدة سيغريد كاغ، او السيد لازاريني، غير ان هذا الجهد يجب ان يكثف في المرحلة المقبلة لان لبنان قادم على مطبات امنية دقيقة، لكي لا نقول خطرة نتيجة تحوله مجددا ساحة مفتوحة للصراعات، ولا سيما الصراع الايراني - السعودي".
اضاف: "لكي يستطيع لبنان ان يتحمل عبء النزوح السوري هو بحاجة الى دعم غير مشروط من الدول المانحة ،على ان يتكفل هو بادارة موضوع النازحين. ولا شك بان لبنان قادر على تأمين فرص عمل لاخواننا السوريين، وهذا امر ليس بجديد في القطاعات التي تحتاجها سوق العمل اللبنانية".
وأمل قزي ان "ينجح وقف اطلاق النار في سوريا لكي تتمكن الامم المتحدة، والمجتمع الدولي عموما من وضع برنامج اعادة تدريجية للنازحين خصوصا وان المنطقة السورية المحاذية للحدود اللبنانية ان ساحليا او ناحية دمشق هي منطقة امنة ويمكن اقامة تجمعات سكنية محترمة للنازحين فيها عوض ان يبقوا منتشرين خارج ارضهم".
واكد انه "بالنسبة لاجازات العمل للسوريين، فان المشكلة ليست لدى وزارة العمل ، بل لدى اخواننا السوريين الذين يفضلون العمل في السوق السوداء عوض الحصول على اجازات العمل، وما يشجعهم على ذلك عدد لا بأس به من ارباب العمل اللبنانيين الذين يتهربون من تأمين اجازات العمل لعمالهم الاجانب".
وقال قزي: ان "الامم المتحدة تقوم بدور كبير في لبنان على صعيد النازحين السوريين خصوصا ممثلة الامم المتحدة السيدة سيغريد كاغ، او السيد لازاريني، غير ان هذا الجهد يجب ان يكثف في المرحلة المقبلة لان لبنان قادم على مطبات امنية دقيقة، لكي لا نقول خطرة نتيجة تحوله مجددا ساحة مفتوحة للصراعات، ولا سيما الصراع الايراني - السعودي".
اضاف: "لكي يستطيع لبنان ان يتحمل عبء النزوح السوري هو بحاجة الى دعم غير مشروط من الدول المانحة ،على ان يتكفل هو بادارة موضوع النازحين. ولا شك بان لبنان قادر على تأمين فرص عمل لاخواننا السوريين، وهذا امر ليس بجديد في القطاعات التي تحتاجها سوق العمل اللبنانية".
وأمل قزي ان "ينجح وقف اطلاق النار في سوريا لكي تتمكن الامم المتحدة، والمجتمع الدولي عموما من وضع برنامج اعادة تدريجية للنازحين خصوصا وان المنطقة السورية المحاذية للحدود اللبنانية ان ساحليا او ناحية دمشق هي منطقة امنة ويمكن اقامة تجمعات سكنية محترمة للنازحين فيها عوض ان يبقوا منتشرين خارج ارضهم".
واكد انه "بالنسبة لاجازات العمل للسوريين، فان المشكلة ليست لدى وزارة العمل ، بل لدى اخواننا السوريين الذين يفضلون العمل في السوق السوداء عوض الحصول على اجازات العمل، وما يشجعهم على ذلك عدد لا بأس به من ارباب العمل اللبنانيين الذين يتهربون من تأمين اجازات العمل لعمالهم الاجانب".
24 شباط 2016
إرسال تعليق