استبعدت أوساط بارزة في “تيار المستقبل” عبر “السياسة”، أن تلقى دعوة رئيس التيار سعد الحريري إلى اعتماد الخيار الديمقراطي في الاستحقاق الرئاسي صدى إيجابياً لدى “حزب الله” والنائب ميشال عون اللذين ما زالا يفضلان الفراغ على حصول انتخابات لا تضمن انتخاب عون رئيساً للجمهورية، بالرغم من التنازل الكبير الذي قدمه الحريري بتأييد أحد أقطاب “8 آذار” رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية للرئاسة”، في وقت تتجه الأنظار اليوم إلى ما سيقوله الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في ذكرى “القادة الشهداء”، رداً على مواقف الحريري من الملف الرئاسي التي حمل فيها بعنف على “حزب الله” وعلى سياسته العدائية للمملكة العربية السعودية.
وشددت الأوساط على أن “المعطيات المتوافرة تشير إلى أن نصر الله متمسك بموقفه المعرقل للانتخابات الرئاسية، فإما عون وإما لا رئيس وهو ما سيطيل أمد الفراغ ويُبقي الأزمة قائمة”.
وشددت الأوساط على أن “المعطيات المتوافرة تشير إلى أن نصر الله متمسك بموقفه المعرقل للانتخابات الرئاسية، فإما عون وإما لا رئيس وهو ما سيطيل أمد الفراغ ويُبقي الأزمة قائمة”.
"السياسة الكويتية" - 16 شباط 2016
إرسال تعليق