0
دفعت العمليات العسكرية لطائرات النظام وروسيا مزيداً من السوريين للفرار من الموت واللجوء إلى تركيا كمحطة أولى إلى أوروبا.

وحتى قبل تصعيد الغارات الروسية والسورية على حلب ومحيطها، شغل ملف اللاجئين السوريين المجتمع الدولي، وبحسب إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن نحو 4 ملايين ونصف المليون سوري فروا من النزاع في بلادهم.
وهو عدد يرتفع باستمرار، فالعدد المقدر بحلول يناير المنصرم كان 4 ملايين و600 ألف لاجئ سوري، مقارنة بـ 3 ملايين و300 ألف لاجي بحلول يناير من العام 2015.

وتركزت الزيادة بشكل خاص في تركيا، بحسب الحكومة، خاصة أنها تعد بوابة اللاجئين الأقرب إلى أوروبا.

وتقول تركيا إن عدد اللاجئين ارتفع من مليون ونصف المليون في 2015 إلى مليونين ونصف المليون خلال يناير 2016.

في المقابل انخفضت الأعداد في بقية دول اللجوء، فالعدد في لبنان انخفض من مليون ومئة وستة وأربعين ألف لاجئ 2015 ليصل إلى مليون وسبعين ألفا في يناير 2016.

وفي الأردن انخفض العدد من ستمئة وثلاثة وثلاثين ألفا خلال 2015 إلى ستمئة وثلاثة وعشرين ألفا بداية 2016.

فيما تحدثت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن أعداد اللاجئين المسجلين لديها، وهم أقل من الأعداد الحقيقية بنسبة كبيرة.

ورغم التسهيلات التي تقدمها بعض الدول الأوروبية لطالبي اللجوء من السوريين، فإن المفوضية تؤكد أن أفضل طريقة لمنع تدفق المزيد من اللاجئين إلى أوروبا تكمن في إعادة الاستقرار في سوريا. 


"العربية" - 15 شباط 2016

إرسال تعليق

 
Top