استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري في بيت الكتائب المركزي في الصيفي.
وقد حضر عن الكتائب: وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم، ورئيس كتلة الكتائب النيابية النائب ايلي ماروني، والنائب سامر سعادة، وعضو المكتب السياسي سيرج داغر، وألبير كوستانيان.
ومن جهة تيار المستقبل، حضر الى جانب الحريري مدير مكتبه نادر الحريري والنائب السابق غطاس خوري ومستشاره الإعلامي هاني حمود.
الجميّل رحّب بزيارة الحريري الى البيت المركزي، وقال: "هناك تاريخ طويل من الشهادة والتضحية من اجل لبنان يجمعنا مع الرئيس الحريري، هناك احترام متبادل وإيمان بأن لبنان لا ينهض الا من خلال أمرين أساسيين يشكلان عمق العلاقة بين حزب الكتائب وتيار المستقبل والحريري بشكل خاص، الامر الاوّل هو الالتزام بالاعتدال الذي يقدمه تيار المستقبل، وهو التزام مصيري في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة وكل انواع الاضطهاد والتكفير والتطرف، كما ان وجود تيار معتدل بهذا الحجم أمر مهم بالنسبة لنا ولمستقبل لبنان، لذلك علينا المحافظة عليه".
وتابع:"اما الامر الثاني الاساسي فهو التزام تيار المستقبل والحريري بممارسة الحياة الديمقراطية وبنتائجها والالتزام بالدستور، وقد برهن في السنوات الخمس الاخيرة انه كان مستعدا لان يخرج من السلطة وان يقبل باللعبة الديمقراطية، فوجود رئيس حكومة غير الحريري في هذا الموقع لم يمنع تيار المستقبل من ممارسة الحياه الديمقراطية والقبول بالنتائج وهذا ما يشجعنا على ان نقول لمعطلي اللعبة الديمقراطية ان هناك ربحا وخسارة في السياسة وفي الحياة الدستورية."
وشدد الجميّل على ان احدا لا يمكنه الذهاب الى الانتخابات وهو يعرف النتيجة سلفا، لان في ذلك ديكتاتورية وتعيينا وليس انتخابات وديمقراطية، مضيفا: "الدستور يشير الى ان انتخاب الرئيس يجري بالاقتراع السرّي، لذلك علينا ان نلتزم بالنزول الى المجلس النيابي وممارسة حقنا بالانتخاب والالتزام بالنتائج، وهذه هي أهمية موقف تيار المستقبل بغض النظر عن الاختلاف الموجود بموضوع الترشيح، انما نحن متفقون على ما هو أهم من الترشيح وهو ممارسة الحياة الديمقراطية وتطبيق الدستور والاعتراف بالنتائج واحترام المسار الديمقراطي الذي بُني البلد على اساسه على مدى 80 سنة".
ورأى ان مَن ليس لديه استعداد لقبول الخسارة او الربح في الانتخابات يكون شخصا غير ديمقراطي، سائلا:" كيف يمكن لنا ان نسلّم البلاد والرئاسة لشخص او مجموعة لا تؤمن بالممارسة الديمقراطية؟"
كما تمنى الجميّل على الجميع ان يشعروا باللبنانيين الذين يعيشون بدون رئيس ومؤسسات على مدى سنتين، مضيفا: "رحمة بالناس لنعد الى الديمقراطية ومن يربح يربح".
الحريري هنأ من جهته الجميّل بفوزه برئاسة حزب الكتائب وقال: "تحدثنا عن أهمية احترام الدستور واللعبة الديمقراطية وأهمية أن ينزل كل نائب الى المجلس النيابي ويؤدي واجبه الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية."
واعتبر الحريري "أننا في بلد ديمقراطي وأن هناك مرشحين لرئاسة الجمهورية ويجب علينا جميعا أن ننزل لانتخاب رئيس من بينهم"، مشيرا الى أن هذه هي الطريقة الديمقراطية الوحيدة التي تقودنا الى انتخاب رئيس.
وأكد أن ليس "هناك شروط للقبول بالعماد عون كرئيس إنما لدينا التزام واضح مع الوزير سليمان فرنجية، لذلك نحن في صميم اللعبة الديمقراطية ويجب أن نمارسها" مضيفا أنه "لا يمكن ان نُجبر على ان يكون هناك مرشح واحد مع كل احترامنا للجنرال عون".
ولفت الى أنه "اذا جرت الإنتخابات الرئاسية يوم غد وفاز العماد عون فيها فسنكون أول المهنئين، لكن يجب عليهم أن يمارسوا هذا النوع من الديمقراطية وهذا النوع من السلوك"، متسائلا "كيف يمكن ان يكون أي شخص مرشحا للرئاسة من دون أن ينزل الى جلسة الانتخاب؟"
وعن موقف حزب الكتائب من ترشيح فرنجية، قال الحريري: أحترم رأي الجميّل وهو يعرف مصالح حزب الكتائب ولا شك في أننا نشرح الأسباب الموجبة التي جعلتنا نقدم على هذه الخطوة.
واكد الحريري على العلاقة المميزة التي تربطه برئيس الكتائب متمنيا أن تتطور أكثر فأكثر.
وردا على سؤال عن استبعاد جعجع في خلال الصورة التذكارية لقيادات 14 آذار في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، شدد الحريري على أن "ليس هناك أي نوع من هذه "الحركات"، فقد دعونا الجميع الى ذكرى 14 شباط لأننا نؤمن بـ14آذار ونعلم أن جعجع يؤمن بـ14 آذار وكذلك الرئيس أمين الجميّل والنائب سامي الجميّل".
وأوضح أنه قام بهذه المبادرة "كي نجمع كل القوى في صف واحد وكي نقول أن رغم كل الخلافات والاختلاف في الآراء الا أننا سنبقى صفا واحدا في الأمور المفصلية ولا سيما اذا كان حصل تهجم على الدولة او على مصالح لبنان".
وختم محذرا من "اللعب بعلاقته مع الدكتور جعجع والنائب الجميّل".
وقد حضر عن الكتائب: وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم، ورئيس كتلة الكتائب النيابية النائب ايلي ماروني، والنائب سامر سعادة، وعضو المكتب السياسي سيرج داغر، وألبير كوستانيان.
ومن جهة تيار المستقبل، حضر الى جانب الحريري مدير مكتبه نادر الحريري والنائب السابق غطاس خوري ومستشاره الإعلامي هاني حمود.
الجميّل رحّب بزيارة الحريري الى البيت المركزي، وقال: "هناك تاريخ طويل من الشهادة والتضحية من اجل لبنان يجمعنا مع الرئيس الحريري، هناك احترام متبادل وإيمان بأن لبنان لا ينهض الا من خلال أمرين أساسيين يشكلان عمق العلاقة بين حزب الكتائب وتيار المستقبل والحريري بشكل خاص، الامر الاوّل هو الالتزام بالاعتدال الذي يقدمه تيار المستقبل، وهو التزام مصيري في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة وكل انواع الاضطهاد والتكفير والتطرف، كما ان وجود تيار معتدل بهذا الحجم أمر مهم بالنسبة لنا ولمستقبل لبنان، لذلك علينا المحافظة عليه".
وتابع:"اما الامر الثاني الاساسي فهو التزام تيار المستقبل والحريري بممارسة الحياة الديمقراطية وبنتائجها والالتزام بالدستور، وقد برهن في السنوات الخمس الاخيرة انه كان مستعدا لان يخرج من السلطة وان يقبل باللعبة الديمقراطية، فوجود رئيس حكومة غير الحريري في هذا الموقع لم يمنع تيار المستقبل من ممارسة الحياه الديمقراطية والقبول بالنتائج وهذا ما يشجعنا على ان نقول لمعطلي اللعبة الديمقراطية ان هناك ربحا وخسارة في السياسة وفي الحياة الدستورية."
وشدد الجميّل على ان احدا لا يمكنه الذهاب الى الانتخابات وهو يعرف النتيجة سلفا، لان في ذلك ديكتاتورية وتعيينا وليس انتخابات وديمقراطية، مضيفا: "الدستور يشير الى ان انتخاب الرئيس يجري بالاقتراع السرّي، لذلك علينا ان نلتزم بالنزول الى المجلس النيابي وممارسة حقنا بالانتخاب والالتزام بالنتائج، وهذه هي أهمية موقف تيار المستقبل بغض النظر عن الاختلاف الموجود بموضوع الترشيح، انما نحن متفقون على ما هو أهم من الترشيح وهو ممارسة الحياة الديمقراطية وتطبيق الدستور والاعتراف بالنتائج واحترام المسار الديمقراطي الذي بُني البلد على اساسه على مدى 80 سنة".
ورأى ان مَن ليس لديه استعداد لقبول الخسارة او الربح في الانتخابات يكون شخصا غير ديمقراطي، سائلا:" كيف يمكن لنا ان نسلّم البلاد والرئاسة لشخص او مجموعة لا تؤمن بالممارسة الديمقراطية؟"
كما تمنى الجميّل على الجميع ان يشعروا باللبنانيين الذين يعيشون بدون رئيس ومؤسسات على مدى سنتين، مضيفا: "رحمة بالناس لنعد الى الديمقراطية ومن يربح يربح".
الحريري هنأ من جهته الجميّل بفوزه برئاسة حزب الكتائب وقال: "تحدثنا عن أهمية احترام الدستور واللعبة الديمقراطية وأهمية أن ينزل كل نائب الى المجلس النيابي ويؤدي واجبه الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية."
واعتبر الحريري "أننا في بلد ديمقراطي وأن هناك مرشحين لرئاسة الجمهورية ويجب علينا جميعا أن ننزل لانتخاب رئيس من بينهم"، مشيرا الى أن هذه هي الطريقة الديمقراطية الوحيدة التي تقودنا الى انتخاب رئيس.
وأكد أن ليس "هناك شروط للقبول بالعماد عون كرئيس إنما لدينا التزام واضح مع الوزير سليمان فرنجية، لذلك نحن في صميم اللعبة الديمقراطية ويجب أن نمارسها" مضيفا أنه "لا يمكن ان نُجبر على ان يكون هناك مرشح واحد مع كل احترامنا للجنرال عون".
ولفت الى أنه "اذا جرت الإنتخابات الرئاسية يوم غد وفاز العماد عون فيها فسنكون أول المهنئين، لكن يجب عليهم أن يمارسوا هذا النوع من الديمقراطية وهذا النوع من السلوك"، متسائلا "كيف يمكن ان يكون أي شخص مرشحا للرئاسة من دون أن ينزل الى جلسة الانتخاب؟"
وعن موقف حزب الكتائب من ترشيح فرنجية، قال الحريري: أحترم رأي الجميّل وهو يعرف مصالح حزب الكتائب ولا شك في أننا نشرح الأسباب الموجبة التي جعلتنا نقدم على هذه الخطوة.
واكد الحريري على العلاقة المميزة التي تربطه برئيس الكتائب متمنيا أن تتطور أكثر فأكثر.
وردا على سؤال عن استبعاد جعجع في خلال الصورة التذكارية لقيادات 14 آذار في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، شدد الحريري على أن "ليس هناك أي نوع من هذه "الحركات"، فقد دعونا الجميع الى ذكرى 14 شباط لأننا نؤمن بـ14آذار ونعلم أن جعجع يؤمن بـ14 آذار وكذلك الرئيس أمين الجميّل والنائب سامي الجميّل".
وأوضح أنه قام بهذه المبادرة "كي نجمع كل القوى في صف واحد وكي نقول أن رغم كل الخلافات والاختلاف في الآراء الا أننا سنبقى صفا واحدا في الأمور المفصلية ولا سيما اذا كان حصل تهجم على الدولة او على مصالح لبنان".
وختم محذرا من "اللعب بعلاقته مع الدكتور جعجع والنائب الجميّل".
موقع "الكتائب" - 15 شباط 2016
إرسال تعليق