أجبر الفقر والمجاعة اللذان يحيطان بسكان مدينة الموصل العراقية التي تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش"، عدداً منهم على بيع أعضائهم، وفق تقارير إعلامية متطابقة ومصادر على الأرض.
والمثير أن "داعش"، الذي يدعي إقامة خلافة إسلامية في الموصل، هو الذي يشتري هذه الأعضاء، خاصة الكلى بمقابل زهيد قبل أن يعيد بيعها للمنتمين إليه بما يقارب ثلاثة أضعاف الثمن.
وقال المسؤول الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعد مموزيني، إن مستشفيات الموصل شهدت أكثر من 70 حالة لسكان محليين، غالبيتهم من الذكور، اضطروا إلى بيع كلاهم مقابل مبلغ زهيد يصل إلى ثلاثة آلاف دولار، لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم. كما صرح المسؤول الكردي لوكالة المدى الإخبارية أن التنظيم يبيع هذه الكلى إلى عناصره في مدينة الرقة السورية بثلاثة أضعاف الثمن.
ولم تقتصر تجارة الأعضاء على سكان الموصل، بل طالت حتى السجناء داخل معتقلات التنظيم.
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة في الطب الشرعي للمدينة تسلم قرابة الـ100 جثة من المسلحين لسجناء موصليين كانوا محتجزين لدى "داعش" بدعوة أنهم قتلوا أثناء إحدى الغارات الجوية لطيران التحالف، لكن المصادر أشارت إلى أن الجثث سلبت منها الأعضاء الحيوية، وأرجعوا سبب الوفاة إلى العمليات الجراحية التي تعرضوا لها.
والمثير أن "داعش"، الذي يدعي إقامة خلافة إسلامية في الموصل، هو الذي يشتري هذه الأعضاء، خاصة الكلى بمقابل زهيد قبل أن يعيد بيعها للمنتمين إليه بما يقارب ثلاثة أضعاف الثمن.
وقال المسؤول الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعد مموزيني، إن مستشفيات الموصل شهدت أكثر من 70 حالة لسكان محليين، غالبيتهم من الذكور، اضطروا إلى بيع كلاهم مقابل مبلغ زهيد يصل إلى ثلاثة آلاف دولار، لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم. كما صرح المسؤول الكردي لوكالة المدى الإخبارية أن التنظيم يبيع هذه الكلى إلى عناصره في مدينة الرقة السورية بثلاثة أضعاف الثمن.
ولم تقتصر تجارة الأعضاء على سكان الموصل، بل طالت حتى السجناء داخل معتقلات التنظيم.
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة في الطب الشرعي للمدينة تسلم قرابة الـ100 جثة من المسلحين لسجناء موصليين كانوا محتجزين لدى "داعش" بدعوة أنهم قتلوا أثناء إحدى الغارات الجوية لطيران التحالف، لكن المصادر أشارت إلى أن الجثث سلبت منها الأعضاء الحيوية، وأرجعوا سبب الوفاة إلى العمليات الجراحية التي تعرضوا لها.
"العربية" - 15 شباط 2016
إرسال تعليق