عاد مخيم عين الحلوة إلى دائرة الاهتمام والمتابعة السياسية والإعلامية، وذلك في ضوء المعلومات التي تحدث عن مغادرة عدد من الشباب مؤخرا إلى سورية والتحاقهم بصفوف المعارضة.
وأشارت المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان عددا آخر من الشبان كان قد غادر المخيم مطلع العام إلى تركيا ومنها إلى مدينة «الرقة» السورية «عاصمة» داعش، والتي تعمل قيادتها في لبنان على تجنيد واستقطاب الفلسطينيين في عين الحلوة.
وقد ترافق ذلك مع تقارير تفيد عن دخول المتشددين إلى المخيم.. إلا أن اللجنة العليا للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان نفت ذلك.. وقالت: ان هذه التقارير عارية عن الصحة.. وان الدخول الى المخيم لا يمكن ان يتم إلا عبر حواجــز الجـيش اللبناني التي تقوم بدورها في تفتــيش اي شخص يدخل المخيم كما انه يمنع دخول أي مواطن غير لبناني او غير فلسطيني إلا بإذن مسبق.
وجددت اللجنة بأنه لا وجود لتنظيم داعش في مخيمات لبنان، الا انها اقرت بوجود افراد متأثرين بفكر هذا التنظيم من الناحية النظرية.
وأشارت الأوساط الفلسطينية الى ان ما يحكى عن خروج شبان من عين الحلوة والتحاقهم بالمعارضة السورية وهم في الواقع حالات فردية، لافتة الى ان اللجنة العليا للفصائل تتابع هذا الموضوع، وهي تلاحق من يعمل على تجنيد الشبان في المخيم.
وأشارت المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان عددا آخر من الشبان كان قد غادر المخيم مطلع العام إلى تركيا ومنها إلى مدينة «الرقة» السورية «عاصمة» داعش، والتي تعمل قيادتها في لبنان على تجنيد واستقطاب الفلسطينيين في عين الحلوة.
وقد ترافق ذلك مع تقارير تفيد عن دخول المتشددين إلى المخيم.. إلا أن اللجنة العليا للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان نفت ذلك.. وقالت: ان هذه التقارير عارية عن الصحة.. وان الدخول الى المخيم لا يمكن ان يتم إلا عبر حواجــز الجـيش اللبناني التي تقوم بدورها في تفتــيش اي شخص يدخل المخيم كما انه يمنع دخول أي مواطن غير لبناني او غير فلسطيني إلا بإذن مسبق.
وجددت اللجنة بأنه لا وجود لتنظيم داعش في مخيمات لبنان، الا انها اقرت بوجود افراد متأثرين بفكر هذا التنظيم من الناحية النظرية.
وأشارت الأوساط الفلسطينية الى ان ما يحكى عن خروج شبان من عين الحلوة والتحاقهم بالمعارضة السورية وهم في الواقع حالات فردية، لافتة الى ان اللجنة العليا للفصائل تتابع هذا الموضوع، وهي تلاحق من يعمل على تجنيد الشبان في المخيم.
"الأنباء الكويتية" - 15 شباط 2016
إرسال تعليق