استهل الرئيس سعد الحريري، خطابه في البيال، بتأكيد البقاء على نهج والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري "ولو كره الكارهون". وقال: "في ذروة الحصار السياسي والتشهير الذي نظمه عهد الوصاية ضد الرفيق رفيق الحريري، لكنه قال:" لا يصح الا الصحيح وما حدا اكبر من بلده"، مضيفا "البعض لا يحب هذه العبارة لأن الرئيس الشهيد قالها، لكننا نقول على رؤوس الاشهاد: على نهجك يا ابا بهاء مستمرون ولو كره الكارهون، وبالروح وبالدم نفدي لبنان وما حدا تاني".
وتابع: "لا احد يمكنه السطو على لبنان لا بارهاب السلاح ولا بالأحكام الزائفة ولا بأساليب التعطيل. ان لبنان لكل اللبنانيين وليس لفئة او طائفة او حزب او زعيم، فهذا يجب ان يكون معلوما لأصحاب الرؤوس الحامية".
وأردف: "عندما يجعلون من لبنان ساحة لمخالفة القوانين وحماية المجرمين سيهون عليهم تعطيل المؤسسات وتبرير الشغور واسقاط اعلان بعبدا، وتجنيد الشباب للتورط في الحرب السورية".
وقال: "من غير المسموح في هذا الزمن ممارسة الترف السياسي في ظل فراغ رئاسي، وحرائق تشتعل حولنا، ولا يوجد من يطفىء النار بل يصب الزيت فوقها، بل هناك من يقاتل تحت شعارات خاطئة".
وطالب الرئيس سعد الحريري في خطابه في البيال في الذكرى 11 لاستشهاد والده ب"رفع مستوى رفض ادخال لبنان في صراعات سياسية، خاصة لدى الشيعة، لمنع تهديد سلامة العيش المشترك".
وقال: "ان لبنان يدفع يوميا من استقراره، ضريبة الارتجال السياسي والارتباك الاقتصادي والاندفاع غير المسؤول، في تعريض لبنان لعلاقات غير مسؤولة، خاصة اتجاه السعودية ودول الخليج"، سائلا "فأي عقل متهور نحن؟".
أضاف "نحن عرب، وعلى رأس السطح، ولا أسمح بجر لبنان الى عداء مع السعودية، ولن يكون لبنان تحت اي ظرف من الظروف ولاية ايرانية. نحن عرب وسنبقى، ومن الافضل ان يهدأ الصراخ، والا تستخدم بعض القيادات المنابر للصراخ وان يتم التفرغ لانقاذ لبنان".
ورأى أن "رئاسة الجمهورية في لبنان اولى بالجهد من رئاسة الجمهورية في سوريا والعراق واليمن، وان المصلحة في فك الحصار عن مجلس النواب، بدلا من حصار مضايا وحلب".
واكد ان "مصير رئاسة الجمهورية بيد اللبنانيين"، موضحا "نحن من جانبنا نمتلك الشجاعة لاتخاذ الموقف، باننا لن نخشى وصول اي شريك من الوطن الى السلطة، يلتزم الطائف وحماية العيش المشترك وسلامة لبنان على سلم المشاريع الإقليمية".
وقال: "اننا انطلقنا من القول أن الفراغ كارثة، عكس ما يفعله سوانا، أنا أطالب كل لبناني ولبنانية أن يقارنوا بين لحظتين، لحظة إنتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان الذي نوجه له التحيّة، واللحظة التي نحن فيها اليوم، وليقل لي أي شخص عما وصلنا إليه من تدهور على صعيد المعيشة والصحة والنفايات والسياسة والإقتصاد والسيادة، وعلى صعيد النظام والسلم الأهلي".
وقال الرئيس سعد الحريري في الكلمة التي ألقاها في مجمع البيال في الذكرى 11 لاغتيال والده: "أربعة مرشحين موارنة اجتمعوا في بكركي، واتفقوا بين بعضهم بعضا وبرعاية بكركي، وكانت هذه بداية إنهاء الفراغ، وذهبنا الى مجلس النواب بمرشحنا الدكتور جعجع، ولكن بعد 35 جلسة يبقى الفراغ. بعد ذلك تم طرح اسم أمين الجميل في حال قبوله، وعندها ينسحب جعجع، لكن بقي الفراغ، وكنا قبل ذلك فتحنا حوارا مع ميشال عون وكانت نتيجة تشكيل حكومة جديدة، لكننا لم نرشح عون، بعكس ما يقوله البعض اليوم من أننا رشحناه، ومع ذلك يبقى الفراغ، وأستذكر قول الرئيس نبيه بري بأنه ليس وحدة من يبق البحصة".
أضاف "بقي من الأربعة، سليمان فرنجية، ففتحنا حوارا معه والتقيته في باريس، وتوصلنا معه الى تفاهم وقد شرحه"، لافتا "الذي قاله في بيتي، قاله على التلفزيون، وهدفنا إنهاء الفراغ، ووضع حد للتدهور وتحسن وضع لبنان السياسي والأمني والمعيشي وحماية النظام والسلم الأهلي".
وإذ سأل "أين الغلط؟ ولماذا متفاجئون؟ وهذا من إرث رفيق الحريري، عبر الحفاظ على النظام؟"، قال: "نحن فخورون بهذه النتيجة، هذه الخطوة أدت الى مصالحة تاريخية مع القوات اللبنانية، والتيار الحر"، وتوجه الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع قائلا: "يا ريت هذه الخطوة حصلت من زمان، فكم كنت وفرت على اللبنانيين".
وتحدث عن وجود "ثلاثة مرشحين هم: سليمان فرنجية وميشال عون وهنري حلو"، لافتا إلى أنه "قد يكون هناك مرشحون آخرون، فلدينا نظام ديمقراطي، ويطالب النواب في الذهاب الى مجلس النواب، إلا إذا كان مرشحكم الحقيقي هو الفراغ".
وإذ أكد "مباركة أي رئيس يصل الى رئاسة الجمهورية"، قال: "نرفض تحميلنا مسؤولية الفراغ"، موضحا "يتهمون المستقبل بالتعطيل، فهذه لن تمر على أحد".
وأكد ان "الحق الدستوري ليس ملك أحد، بل هو ملك البلد والمواطنين"، مطالبا ب"النزول الى المجلس للخلاص من الفراغ، لأن تغطيتهم السماوات بالأبوات ويعطوننا دروسا بالوفاء للحلفاء، اقول لهم: الوفاء يكون للبنان وليس لأي حليف آخر".
ورأى أنه "على الجميع ان يعلم ان للتضحية خطوطا حمراء، نعرف كيف نرسمها اتجاه من يتطاول على كرامة لبنان"، مؤكدا "هذه هي الحريرية الوطنية الموجودة في كل لبنان وطوائفه"، معاهدا ب"البقاء معا، مهما كانت التضحيات، لان حق اللبنانيين عنا حفظ الاستقرار والحياة الكريمة".
وأوضح للحضور "عند كل قرار مفصلي، اسأل حالي سؤالا واحدا، ما الذي كان ليفعله الرئيس الحريري، واقول: اليوم، ما عندي الا حقيقة واحدة، اقولها يا ريت، ان رفيق الحريري كان معكم".
وطلب ختاما، من "الرئيسين أمين الجميل وفؤاد السنيورة وكل قيادات 14 آذار، الصعود الى المنصة لأخذ صورة تثبت بقاء قوى 14 آذار على ما كانت عليه".
وتابع: "لا احد يمكنه السطو على لبنان لا بارهاب السلاح ولا بالأحكام الزائفة ولا بأساليب التعطيل. ان لبنان لكل اللبنانيين وليس لفئة او طائفة او حزب او زعيم، فهذا يجب ان يكون معلوما لأصحاب الرؤوس الحامية".
وأردف: "عندما يجعلون من لبنان ساحة لمخالفة القوانين وحماية المجرمين سيهون عليهم تعطيل المؤسسات وتبرير الشغور واسقاط اعلان بعبدا، وتجنيد الشباب للتورط في الحرب السورية".
وقال: "من غير المسموح في هذا الزمن ممارسة الترف السياسي في ظل فراغ رئاسي، وحرائق تشتعل حولنا، ولا يوجد من يطفىء النار بل يصب الزيت فوقها، بل هناك من يقاتل تحت شعارات خاطئة".
وطالب الرئيس سعد الحريري في خطابه في البيال في الذكرى 11 لاستشهاد والده ب"رفع مستوى رفض ادخال لبنان في صراعات سياسية، خاصة لدى الشيعة، لمنع تهديد سلامة العيش المشترك".
وقال: "ان لبنان يدفع يوميا من استقراره، ضريبة الارتجال السياسي والارتباك الاقتصادي والاندفاع غير المسؤول، في تعريض لبنان لعلاقات غير مسؤولة، خاصة اتجاه السعودية ودول الخليج"، سائلا "فأي عقل متهور نحن؟".
أضاف "نحن عرب، وعلى رأس السطح، ولا أسمح بجر لبنان الى عداء مع السعودية، ولن يكون لبنان تحت اي ظرف من الظروف ولاية ايرانية. نحن عرب وسنبقى، ومن الافضل ان يهدأ الصراخ، والا تستخدم بعض القيادات المنابر للصراخ وان يتم التفرغ لانقاذ لبنان".
ورأى أن "رئاسة الجمهورية في لبنان اولى بالجهد من رئاسة الجمهورية في سوريا والعراق واليمن، وان المصلحة في فك الحصار عن مجلس النواب، بدلا من حصار مضايا وحلب".
واكد ان "مصير رئاسة الجمهورية بيد اللبنانيين"، موضحا "نحن من جانبنا نمتلك الشجاعة لاتخاذ الموقف، باننا لن نخشى وصول اي شريك من الوطن الى السلطة، يلتزم الطائف وحماية العيش المشترك وسلامة لبنان على سلم المشاريع الإقليمية".
وقال: "اننا انطلقنا من القول أن الفراغ كارثة، عكس ما يفعله سوانا، أنا أطالب كل لبناني ولبنانية أن يقارنوا بين لحظتين، لحظة إنتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان الذي نوجه له التحيّة، واللحظة التي نحن فيها اليوم، وليقل لي أي شخص عما وصلنا إليه من تدهور على صعيد المعيشة والصحة والنفايات والسياسة والإقتصاد والسيادة، وعلى صعيد النظام والسلم الأهلي".
وقال الرئيس سعد الحريري في الكلمة التي ألقاها في مجمع البيال في الذكرى 11 لاغتيال والده: "أربعة مرشحين موارنة اجتمعوا في بكركي، واتفقوا بين بعضهم بعضا وبرعاية بكركي، وكانت هذه بداية إنهاء الفراغ، وذهبنا الى مجلس النواب بمرشحنا الدكتور جعجع، ولكن بعد 35 جلسة يبقى الفراغ. بعد ذلك تم طرح اسم أمين الجميل في حال قبوله، وعندها ينسحب جعجع، لكن بقي الفراغ، وكنا قبل ذلك فتحنا حوارا مع ميشال عون وكانت نتيجة تشكيل حكومة جديدة، لكننا لم نرشح عون، بعكس ما يقوله البعض اليوم من أننا رشحناه، ومع ذلك يبقى الفراغ، وأستذكر قول الرئيس نبيه بري بأنه ليس وحدة من يبق البحصة".
أضاف "بقي من الأربعة، سليمان فرنجية، ففتحنا حوارا معه والتقيته في باريس، وتوصلنا معه الى تفاهم وقد شرحه"، لافتا "الذي قاله في بيتي، قاله على التلفزيون، وهدفنا إنهاء الفراغ، ووضع حد للتدهور وتحسن وضع لبنان السياسي والأمني والمعيشي وحماية النظام والسلم الأهلي".
وإذ سأل "أين الغلط؟ ولماذا متفاجئون؟ وهذا من إرث رفيق الحريري، عبر الحفاظ على النظام؟"، قال: "نحن فخورون بهذه النتيجة، هذه الخطوة أدت الى مصالحة تاريخية مع القوات اللبنانية، والتيار الحر"، وتوجه الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع قائلا: "يا ريت هذه الخطوة حصلت من زمان، فكم كنت وفرت على اللبنانيين".
وتحدث عن وجود "ثلاثة مرشحين هم: سليمان فرنجية وميشال عون وهنري حلو"، لافتا إلى أنه "قد يكون هناك مرشحون آخرون، فلدينا نظام ديمقراطي، ويطالب النواب في الذهاب الى مجلس النواب، إلا إذا كان مرشحكم الحقيقي هو الفراغ".
وإذ أكد "مباركة أي رئيس يصل الى رئاسة الجمهورية"، قال: "نرفض تحميلنا مسؤولية الفراغ"، موضحا "يتهمون المستقبل بالتعطيل، فهذه لن تمر على أحد".
وأكد ان "الحق الدستوري ليس ملك أحد، بل هو ملك البلد والمواطنين"، مطالبا ب"النزول الى المجلس للخلاص من الفراغ، لأن تغطيتهم السماوات بالأبوات ويعطوننا دروسا بالوفاء للحلفاء، اقول لهم: الوفاء يكون للبنان وليس لأي حليف آخر".
ورأى أنه "على الجميع ان يعلم ان للتضحية خطوطا حمراء، نعرف كيف نرسمها اتجاه من يتطاول على كرامة لبنان"، مؤكدا "هذه هي الحريرية الوطنية الموجودة في كل لبنان وطوائفه"، معاهدا ب"البقاء معا، مهما كانت التضحيات، لان حق اللبنانيين عنا حفظ الاستقرار والحياة الكريمة".
وأوضح للحضور "عند كل قرار مفصلي، اسأل حالي سؤالا واحدا، ما الذي كان ليفعله الرئيس الحريري، واقول: اليوم، ما عندي الا حقيقة واحدة، اقولها يا ريت، ان رفيق الحريري كان معكم".
وطلب ختاما، من "الرئيسين أمين الجميل وفؤاد السنيورة وكل قيادات 14 آذار، الصعود الى المنصة لأخذ صورة تثبت بقاء قوى 14 آذار على ما كانت عليه".
14 شباط 2016
إرسال تعليق