أكدت اوساط سياسية في فريق “14 آذار”، أن ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري التي يحييها “تيار المستقبل” في احتفال بعد ظهر الاحد 14 شباط المقبل في “البيال” تتسم بأهمية بالغة نظرا لما ستحمله من مواقف سياسية تتطرق الى مواضيع الساعة وأهمها الانتخابات البلدية وعلاقة لبنان مع دول الخليج، إضافة الى مسألة الحياد والنأي بالنفس، كما الحوارات الثنائية والوطنية. غير أن الملف الابرز والذي ينتظر المراقبون كلمة الرئيس سعد الحريري فيه، يبقى ملف الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الاطار، تشير الاوساط، الى ان الحريري سيؤكد تمسكه بالتسوية الباريسية بترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية للرئاسة، ما دام الاخير مستمرا في ترشحه. وفي حين تتحفظ على الكشف عما اذا كان زعيم التيار الازرق سيقوم باعلان ترشيح فرنجية رسميا خلال المناسبة، تنفي، نقلا عن مقربين من بنشعي، ان يكون النائب فرنجية طالب الحريري باعلان ترشيحه، علما أن عددا من مكونات 8 آذار يحاول اقناع فرنجية بأن الحريري غير جدي في دعمه بدليل انه لم يرشحه رسميا حتى اللحظة، ويضغطون عليه من هذه الزاوية لينسحب من السباق الرئاسي لصالح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون.
وليس بعيدا، تقول الاوساط لـ”المركزية”، إن الحريري لن يخضع للضغوطات التي يمارسها “حزب الله” عليه، ولا لمحاولاته اعادة كرة الرئاسة الى ملعب “المستقبل”، بإعلانه أن لا انتخابات رئاسية قبل ضمان وصول العماد عون، مذكرة بأن الحريري وبعد أن انفتح على العماد عون وطلب منه تأمين الغطاء الداخلي والخارجي لترشيح، دون جدوى، بادر مجددا الى طرح مبادرة إنقاذية عبر تبنيه ترشيح فرنجية. وتضيف “من جهته، تبنى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح العماد عون، في تنازل ثان من قوى 14 آذار. انطلاقا من هنا، فان على الفريق الآخر اليوم الرضوخ للعبة الديموقراطية والنزول الى البرلمان، وليفز من يفز من بين مرشحي 8 آذار، أما الاستمرار في المقاطعة كما حصل في جلسة 8 شباط، وإن دل على شيء، فعلى ان “حزب الله” مرتاح للشغور وأن الانتخاب ليس في سلم اولوياته الذي تتقدمه ملفات اقليمية”.
أما مشهدية ذكرى 14 شباط، فتؤكد الاوساط ان المناسبة ستكون جامعة لمكونات “14 آذار” على مشاربها، رغم التباعد الذي تركه التباين في مقاربة الاستحقاق الرئاسي، في صفوفها. وتفيد المعلومات في هذا السياق، أن القوات اللبنانية ستشارك بوفد نيابي وقيادي واسع وبحضور شعبي لافت، كون الذكرى تعنيها من الزاوية الوطنية، وفق ما تقول مصادرها لـ”المركزية” مشيرة الى أن الظرف الأمني المحيط برئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتورسمير جعجع يحول دون مشاركته شخصياً كما في السابق. وفي هذا السياق، تشير الاوساط الى أن الحريري سيشدد في خطابه على ان “14 اذار” روح وطنية، لا تهزها العواصف ولا تنهار رغم التصدعات، لانها تقوم على مسلمات ومبادئ وثوابت وطنية واضحة، تجمع مكوناتها مع احتفاظ كل منها بخصوصياتها.
في المقابل، وفي حين تستبعد الاوساط فرنجية شخصيا في الذكرى، فانها لا تقفل الباب نهائيا امام احتمال حضوره.
وفي هذا الاطار، تشير الاوساط، الى ان الحريري سيؤكد تمسكه بالتسوية الباريسية بترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية للرئاسة، ما دام الاخير مستمرا في ترشحه. وفي حين تتحفظ على الكشف عما اذا كان زعيم التيار الازرق سيقوم باعلان ترشيح فرنجية رسميا خلال المناسبة، تنفي، نقلا عن مقربين من بنشعي، ان يكون النائب فرنجية طالب الحريري باعلان ترشيحه، علما أن عددا من مكونات 8 آذار يحاول اقناع فرنجية بأن الحريري غير جدي في دعمه بدليل انه لم يرشحه رسميا حتى اللحظة، ويضغطون عليه من هذه الزاوية لينسحب من السباق الرئاسي لصالح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون.
وليس بعيدا، تقول الاوساط لـ”المركزية”، إن الحريري لن يخضع للضغوطات التي يمارسها “حزب الله” عليه، ولا لمحاولاته اعادة كرة الرئاسة الى ملعب “المستقبل”، بإعلانه أن لا انتخابات رئاسية قبل ضمان وصول العماد عون، مذكرة بأن الحريري وبعد أن انفتح على العماد عون وطلب منه تأمين الغطاء الداخلي والخارجي لترشيح، دون جدوى، بادر مجددا الى طرح مبادرة إنقاذية عبر تبنيه ترشيح فرنجية. وتضيف “من جهته، تبنى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح العماد عون، في تنازل ثان من قوى 14 آذار. انطلاقا من هنا، فان على الفريق الآخر اليوم الرضوخ للعبة الديموقراطية والنزول الى البرلمان، وليفز من يفز من بين مرشحي 8 آذار، أما الاستمرار في المقاطعة كما حصل في جلسة 8 شباط، وإن دل على شيء، فعلى ان “حزب الله” مرتاح للشغور وأن الانتخاب ليس في سلم اولوياته الذي تتقدمه ملفات اقليمية”.
أما مشهدية ذكرى 14 شباط، فتؤكد الاوساط ان المناسبة ستكون جامعة لمكونات “14 آذار” على مشاربها، رغم التباعد الذي تركه التباين في مقاربة الاستحقاق الرئاسي، في صفوفها. وتفيد المعلومات في هذا السياق، أن القوات اللبنانية ستشارك بوفد نيابي وقيادي واسع وبحضور شعبي لافت، كون الذكرى تعنيها من الزاوية الوطنية، وفق ما تقول مصادرها لـ”المركزية” مشيرة الى أن الظرف الأمني المحيط برئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتورسمير جعجع يحول دون مشاركته شخصياً كما في السابق. وفي هذا السياق، تشير الاوساط الى أن الحريري سيشدد في خطابه على ان “14 اذار” روح وطنية، لا تهزها العواصف ولا تنهار رغم التصدعات، لانها تقوم على مسلمات ومبادئ وثوابت وطنية واضحة، تجمع مكوناتها مع احتفاظ كل منها بخصوصياتها.
في المقابل، وفي حين تستبعد الاوساط فرنجية شخصيا في الذكرى، فانها لا تقفل الباب نهائيا امام احتمال حضوره.
"المركزية" - 10 شباط 2016
إرسال تعليق