0
تحدثت معلومات عن أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يتجه إلى دعوة الأقطاب الأربعة إلى بكركي مجددا في محاولة لوضع حد للشغور في الموقع الأول في البلاد. أين الفرقاء المسيحيون من دعوة كهذه؟ وما هي فرص نجاحها؟

في معرض الاجابة عن هذه الاسئلة، شدد عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب ناجي غاريوس على أن "الدعوة يجب أن توجه إلى النائب العماد ميشال عون، ليتخذ القرار المناسب. علما أننا كنا دعونا إلى الاجتماع في بكركي، وإلى أن يقول البطريرك الراعي صراحة من هو لديه أكبر تكتل نيابي، معتبرا أن "عندما يتحرك الموارنة، فدائماً بسبب الخسارة".

وعن ربط التحرك البطريركي المحتمل بالفشل في انتخاب رئيس في جلسة الاثنين الماضي التي قاطعها المرشحان المعلنان ونوابهما، دعا غاريوس "الرئيس سعد الحريري إلى تبني ترشيح عون ولينتظرنا ويصوّت ويقول: "هذا هو رئيس الجمهورية". هكذا هي السياسة في لبنان، ولن تكون لنا ديموقراطية إلا عندما يقررون أن الفائز هو من يتمتع بالأكثرية".

وأكد غاريوس أن "لا رئيس إن لم يعترفوا أن العماد عون هو الذي يجب أن يكون رئيسا للجمهورية، علما أن البطريرك الراعي تأخر في الاعتراف بأن العماد عون صاحب التمثيل المسيحي الأكبر".

من جهته، أكد عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر أيضا "أننا سنلبي دعوة بكركي إلى اجتماع كهذا، وقد يحضره الرئيس أمين الجميل، او النائب سامي الجميل. فنحن ايجابيون تجاه أي دعوة يوجهها البطريرك الماروني، ونبدي آراءنا تحت قبة الصرح".

وشدد الهبر على دور بكركي الوطني. وعندما تحصل مشكلات في الطوائف الأخرى، تشعر بكركي أنها معنية، فكم بالحري إن كانت الأزمة تتعلق بمركز رئاسة الجمهورية الذي يشغله مسيحي ماروني. ونحن نعتبر أن من واجب بكركي، عند إخفاق الكتل النيابية ووضع اليد على البلد من قبل فريق وفي حال تعطيل الرئاسة، توعية المسؤولين وتصويب القضية الوطنية".

وختم الهبر: "لن تستكين بكركي بوجود مرشد للجمهورية اللبنانية، يحاول التعطيل لأنها لا تريد تغيير وجه لبنان".

بدوره، أعلن عضو كتلة القوات اللبنانية النائب شانت جنجنيان أن "القوات اللبنانية ستلبي هذه الدعوة، إن حصلت، فعلا، علما أن النتائج التي قد يتوصل إليها الاجتماع تتوقف على جدول الأعمال والمشاركين". 


"المركزية" - 10 شباط 2016 

إرسال تعليق

 
Top