0
دفع لقاء معراب بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع بعض المتفائلين إلى القول إن الجلسة الـ35 لانتخاب الرئيس ستخرق رتابة الجلسات السابقة وتقود الرئيس العتيد إلى بعبدا. غير أن بعض المواقف ما لبث أن بدد موجة التفاؤل هذه، واضعا الكرة الرئاسية في ملعب حزب الله باعتباره يؤكد دعم زعيم الرابية في معركته للوصول إلى المنصب الأول في البلاد.

وفي السياق، نبّه رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون إلى أن "في الأساس، رُشح العماد ميشال عون، وحليف هذا الأخير، أي حزب الله، لا يزال معتصما بالصمت. وهذا يشير إلى أن الموافقة التي أبداها في البداية والتي كانت تفيد بأنه يساند الجنرال وبأنه مرشحه لم تكن جدية، ولننتظر ما سيجري في جلسة 8 شباط.

وشدد شمعون على أن "اتفاق المسيحيين وضع حزب الله أمام امتحان صدقه في دعم عون. و"عند الامتحان يكرم المرء أو يهان".

وتعليقا على الكلام عن أن التيار والقوات همشا بتحالفهما الجديد سائر المكونات المسيحية، أكد أن التيار والقوات لا يختصران المسيحييين. لكننا ننتظر ما سينتج من هذا الاتفاق".


26 كانون الثاني 2016

إرسال تعليق

 
Top