أشار
وزير الاتصالات بطرس حرب بعد زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري, بعد ظهر
اليوم، في عين التينة, الى أنه : "من الطبيعي جدا في مثل هذه الظروف التي
تجتازها البلد ان نلتقي ونتشاور مع دولة الرئيس بري. وكما يعلم الجميع فان
هناك مشروعا مطروحا للخروج من مأزق الفراغ الرئاسي، وهذا المشروع هو قيد
البحث بين القوى السياسية. وكان اللقاء مناسبة للتشاور في مراحل المشروع
وشكله ومحتواه، وبالتالي المواقف التي يمكن ان تتخذ منه".واضاف حرب: "ظاهر الحال فان المشاورات قائمة وان الموضوع ليس مستعجلا بقدر ما كان يتوقع الناس ان يحصل بسرعة، الا انه لا يزال قائما ومستمرا. وقد تشاورت مع دولته في موضوع الشروط التي يمكن ان تؤدي الى نجاح المسعى للخروج من المأزق الرئاسي والوضوح الذي يجب ان يحصل في المواقف انطلاقا من العودة الى تأكيد الثوابت والمبادىء الوطنية التي من اجلها كان العمل والحياة السياسية قائمين في البلاد. وآمل ان تحمل الايام القادمة بعض الانفراجات التي تسمح لنا ان نراهن على امكانية اخراج البلد من دوامة "انا او لا احد" او من دوامة "انا او ما في بلد".
و سئل اذا كان انتخاب الرئيس قد أرجئ الى ما بعد الاعياد, فأجاب بأنه ما من شيء يمنع انتخاب رئيس قبل الأعياد "اذا اكتملت المشاورات بشكل ايجابي, اما اذا تعثرت...".
أما فعلى سؤاله عما اذا كان سيظهر مرشح جديد غير سليمان فرنجية, فرد مازحا: "في الحقيقة لا اعلم. بدك تسألي ليلى عبد اللطيف".
8 كانون الاول 2015
إرسال تعليق