0
كشفَت مصادر مقرّبة من تيار "المردة"، أنّ "المسؤولين في التيار مندهشون من موقف رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الرافض قطعياً وصولَ أحد غيره، ووصول رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية تحديداً"، موضحة ان "عون رفضَ الحوار مع فرنجية في موضوع التسوية، وذلك عبر عدم إعطائه موعداً لاستقباله".

وأكدت المصادر أنّ "عون حسَم أمرَه، وعلمنا أنّ في جعبته خيارَين لا ثالث لهما، فإمّا أن يكون الرئيس أو التعطيل"، ولفتت أنّ "جميع الموفدين من سفراء وقناصل وشخصيات سياسية بعدما زاروا عون أخيراً التقوا فرنجية ونَقلوا إليه أنّ عون وفي سياق حديثه معهم لم يُخفِ سرّاً، وأكّد بإصرار وثِقة أنّه لن يتراجع عن قراره ولن يقبل بغيره رئيساً للبنان، وإذا لم يحصل هذا الأمر فهو ماضٍ في التعطيل".

وأشارت المصادر الى أنّ "النصاب لن يكتمل في جلسة السادس عشر من الشهر الجاري موعد الجلسة الرئاسية المقبلة، وأنّ فرنجية لن يحضر الجلسة إذا لم يكن حلفاؤه داخلَ القاعة، حتى لو تمَّ تأمين نصاب الثلثين، وبمعنى آخر لن يرضى فرنجية بأن يُنتخَب رئيساً بنصاب مؤمّن في غياب حلفائه"، موضحة أنّ "فرنجية سيَرفض بالتالي الوصولَ إلى سدّة الرئاسة، على رغم الدعم الذي توَفّره له "حركة أمل"، وحصوله على دعم شبه كامل من الطائفة السنّية على ضفّتَي "14 و8 آذار" الذين أصبَحوا في غالبيتهم معه، إضافةً إلى دعم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وكتلته". 


"الجمهورية" - 8\12\2015

إرسال تعليق

 
Top