أكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا أن "32 جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية أجلت بسبب فقدان النصاب"، متسائلاً: "ما معنى تأجيل الجلسة من 16 كانون الأول إلى 22 ليصبح هناك توافقاً"؟
وقال، في حديث للـ"أل بي سي": "حضرنا كافة الجلسات من دون اشتراط من سيكون رئيساً، لأن الدستور يحدد ان الرئيس ينتخب في المجلس النيابي".
وأضاف زهرا: "نحن لا نوافق على تصنيف "اننا صغار" في ظل ما يحصل، فمن يريد ان يصبح رئيساً لا يستطيع تصنيف لبنان واللبنانيين بـ"الصغار".
وشدد على أن "رئيس الجمهورية بيده الموافقة على تشكيل الحكومة، وسلطته المعنوية ثابتة، فهو يتقدم على الرئاستين الثانية والثالثة وقسمه يبقى حتى مماته".
ولفت زهرا إلى أن "التسوية تتم عادة على شخصية في الوسط وليس من طرف".
وتابع: "لم نضع فيتو على أحد، باستثناء اعتبار تعطيل الجلسات مع ترشيح معلن لجعجع، وترشيح مضمر للعماد عون".
وأضاف زهرا: "نحن في "14 آذار" متفقون على الخطوط الاستراتيجية، وهي حركة شعبية قبل ان تكون تجمعاً سياسياً".
ولفت إلى "أننا متمسكين أن تجرى الانتخابات وفق الدستور، وان يجتمع النواب وتجري الدورات لانتخاب رئيس "صنع في لبنان".
ولفت زهرا إلى أن "جعجع هو من أعلن انه على استعداد لسحب ترشيحه، لكن حتى اللحظة لا يزال جعجع مرشح "القوات اللبنانية".
وقال: إذا رست التسوية على شخصية من فريق 8 آذار، فالعماد عون يملك نقاطاً أكثر من ناحية الكتلة والتمثيل واستطلاعات الرأي، فهو متقدم على النائب سليمان فرنجية"، مضيفاً: "لم نقل يوماً اننا ذاهبون إلى تأييد العماد عون، بل نسعى وإياه للوصول إلى حل قد يتمثل بشخصية أخرى تريح كافة الأطراف".
7 كانون الاول 2015
إرسال تعليق