0
غبارٌ كثيف يلف “التسوية” الرئاسية التي ظهرت مؤشراتها في “لقاء باريس” الشهير الذي جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس “تيار المردة” النائب سيمان فرنجية منذ اسابيع، احدثه “صمت” الحلفاء على ضفتي “8 و14آذار” يتوقّع ان يبدأ بالانحسار هذا الاسبوع بانتظار “نتيجة” الاتصالات والمشاورات القائمة على اكثر من جبهة وتأكيد المعلومات التي تحدّثت عن عودة الرئيس الحريري الى بيروت قريباً لاعلان ترشيح “الزعيم الزغرتاوي”.

بكركي التي رحّب سيّدها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالمبادرة الرئاسية “الجدّية” التي احدث “محورها” النائب فرنجية “بهجة للبنانيين” على حدّ قوله خلال استقباله له الاسبوع الفائت في الصرح البطريركي، تنتظر عودة الراعي من سوريا لتكثيف وتيرة الاتصالات والمشاورات مع القادة الموارنة الاربعة: الرئيس امين الجميل، رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والنائب فرنجية من اجل تحقيق “توافق مسيحي” على ترشيح الاخير لانه استطاع الحصول على توافق وطني من فرقاء سياسيين اخرين.

وفي حين اشارت معلومات الى ان “لقاء القادة الموارنة الاربعة بات اكثر من ضرورة تجنّباً لأي اصطفاف مسيحي جديد ضد ترشيح فرنجية، نفى راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر في اتصال مع “المركزية” “المعلومات التي تحّدثت عن مبادرة من قبله لجمع الاقطاب الاربعة”.

واوضح ان “البطريرك الراعي على تواصل مع القادة الموارنة الاربعة، وهناك نيّة من قبله لجمعهم الاسبوع المقبل في بكركي باعتبار انه موجود خارج لبنان هذا الاسبوع، اذ يعود الاربعاء من سوريا على ان يعود ويتوجّه الى مصر الجمعة ويعود نهاية الاسبوع”.

واشار المطران مطر رداً على سؤال الى “وجود اتصالات بين القادة الموارنة الاربعة لتذليل العقبات ومحاولة ايجاد “توافق” بينهم حول التسوية المطروحة”.

واكد اننا “لا نتمنى ان يقف المسيحيون في وجه بعضهم وان يختلفوا، ونحن نسعى لان يكونوا سوية والا يختلفوا او يتواجهوا”.


"وكالة الانباء المركزية" - 7\12\2015

إرسال تعليق

 
Top