0
أصدرت المديرية العامة للامن العام، العدد السابع والعشرين (كانون الاول 2015) من مجلة "الامن العام"، وفيه اعترافات شبكة الموساد الاسرائيلي التي قبض عليها الامن العام، وما اورده المتورطون الثلاثة في الشبكة في التحقيقات التي اجريت معهم، والخطط، التي كانوا يعدون لها لاغتيال شحصيات دينية وامنية ومدنية بغية زرع الفتنة في البلاد.

ابراهيم

ويقول المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عن وقوع الشبكة في قبضة المديرية: "اساس الارهاب مدموغ بالهوية الإسرائيلية. ونحن مقتنعون ايضا بان الشباب الانتحاريين، خصوصا الذين اكتسبوا الفكر الظلامي، هم من اولادنا وجزء من اهلنا وشعبنا في النهاية. مقتنعون بان مهمتنا احتضانهم ومنعهم من القيام بعمليات انتحارية، لان في ذلك هدفا اسمى واكبر من معالجة عملية قاموا بها. بذلك نحفظ ارواحهم الغالية علينا كمثل كل الارواح البريئة التي زهقت"، لافتا إلى أن "اسرائيل وراء كل ذلك، وهي التي حاولت ان تهزمنا بكل الوسائل التي استخدمتها قبلا، ولجأت اليوم الى استعمال آخر وسائلها بهدف تفتيت المجتمع اللبناني من الداخل".

وفي لقائه ضباط المديرية في ذكرى الاستقلال، يؤكد اللواء ابراهيم: "لا يزال الكيان الاسرائيلي المحتل العدو الاخطر على وجود وطننا ورسالته، وهو ما يتطلب منا استنفار كل الطاقات لمواجهة مخططاته التي تهدف الى النيل من تنوع مجتمعنا، كنقيض فكري وثقافي وحضاري لأسوأ منظومة عنصرية عرفها التاريخ الحديث، اي اسرائيل بكل ما تمثل. ان ثمة خطرا آخر داهما يتماهى مع الخطر الاسرائيلي هو خطر المجموعات الارهابية التكفيرية، التي استباحت بإسم الدين منطقتنا العربية، وعاثت فيها دمارا وخرابا وقتلا اسوة بما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب منذ نشأته. ما قمنا به اخيرا من القاء القبض على شبكة العملاء الاسرائيليين والتكفيريين الذين كانوا يعدون العدة لتنفيذ المخططات الاجرامية، وايقاد نار الفتن الطائفية والمذهبية بين اللبنانيين، ليس الا دليلا على ان اسرائيل والارهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة".


6 كانون الاول 2015 

إرسال تعليق

 
Top