سرّع
رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري مشاوراته مع حلفائه في 14 آذار وخصوصاً
"القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" في الأيام القليلة المقبلة لتنسيق
المواقف حيال مبادرته بترشيح فرنجية وإطلاعهم على ظروفها ومبرراتها
ومحاولته الخروج بموقف موحد منها، بعد الاعتراضات الواضحة للفريقين
المسيحيين المذكورين على السير بمشروع ترشيح فرنجية للرئاسة، وهو ما قد
يؤخر إنجاز التسوية ويطيل أمد الفراغ قائماً. فيما تنصب الجهود لإزالة
الاعتراضات الداخلية على التسوية الرئاسية التي تعمل لإيصال النائب سليمان
فرنجية إلى قصر بعبدا، بعد الضوء الأخضر إقليمياً ودولياً لانتخابه.
وكشفت المعلومات أن "حزب الله" بدأ اتصالات مع حليفه النائب ميشال عون سعياً للحصول على موافقته لانتخاب فرنجية الذي بات يحظى بموافقة غالبية الكتل النيابية، وبالتالي فإن من مصلحة 8 آذار أن تخوض الاستحقاق الرئاسي موحدة لإيصال فرنجية إلى قصر بعبدا، وهذا ما سيعمل "حزب الله" على إنجازه في الفترة الفاصلة عن موعد جلسة 16 الجاري.
وكشفت المعلومات أن "حزب الله" بدأ اتصالات مع حليفه النائب ميشال عون سعياً للحصول على موافقته لانتخاب فرنجية الذي بات يحظى بموافقة غالبية الكتل النيابية، وبالتالي فإن من مصلحة 8 آذار أن تخوض الاستحقاق الرئاسي موحدة لإيصال فرنجية إلى قصر بعبدا، وهذا ما سيعمل "حزب الله" على إنجازه في الفترة الفاصلة عن موعد جلسة 16 الجاري.
"السياسة الكويتية" - 6\12\2015
إرسال تعليق