أحيا حزب الكتائب اللبنانية وعائلة الجميّل، الذكرى التاسعة لاستشهاد النائب والوزير بيار أمين الجميّل، في قداس إحتفالي أقيم بعد ظهر اليوم السبت، في كنيسة مار ميخائيل – بكفيا في حضور الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، السيدة نيكول الجميّل، عقيلة الوزير الشهيد السيدة باتريسيا وولديها أمين وألكسندر، ووزراء الحزب: العمل سجعان قزي والإعلام رمزي جريج والاقتصد والتجارة الان حكيم.
ومثّل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب غسان مخيبر ورئيس الحكومة تمام سلام وزير الثقافة روني عريجي.
كما حضر النائبان نديم الجميّل وفادي الهبر.
وحضر الوزراء والنواب السابقون: نايلة معوض، جو سركيس، صولانج الجميّل، وفارس سعيد، رئيس "جبهة الحرية" فؤاد ابو ناضر، ليلى سعادة، توفيق انطوان غانم، رانيا غانم غنطوس ممثلة عن السفارة الاميركية، الاخت ارزة الجميّل، رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والروحية والعسكرية، والرفاق والأصدقاء.
وقد ترأس الذبيحة المونسنيور بطرس النهري شاركه لفيف من الكهنة وخدمت القداس جوقة القديسة رفقا جربتا.
الرئيس الجميّل: لا يُعقل ان يبقى البلد كل هذه المدة والمؤسسات معلّقة
الرئيس أمين الجميّل ألقى كلمة بعد القداس استهلّها بشكر رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب غسان مخيبر ورئيس الحكومة تمام سلام ممثلا بالوزير روني عريجي لمشاركتهما في المناسبة.
واذ أكد أن "هذه الجَمعة تعزّينا"، توجّه الرئيس الجميّل للوزير الشهيد بالقول:" تَعزَّ يا بيار لأنّ ما زرعته ينبت أكثر واكثر بالجيل الجديد الذي آمن بقضيتك ومستمرون بالنضال ليحيا لبنان، "وشوِش" الله لان المآسي والمعاناة طالت كثيرا والضحايا يسقطون يوميا رأفة بالشعب اللبناني الطيب والمحبّ الذي لا يستحق كل العذاب وهو تجرّب كفاية وآن الاوان لتمد يد العون وتنتشله".
واكد الرئيس الجميّل انه لا يعقل ان يبقى البلد كل هذه المدة والمؤسسات معلّقة وقال:"نغفر لهم لانهم لا يدرون ماذا يفعلون ولكن نتيجة هذه الأفعال خطيرة ومدمّرة للبلد وتخلق اليأس والضياع لدى الشعب ".
وتوقّف الرئيس الجميّل عند المؤسسات المعنية بالتحقيق في جريمة اغتيال الوزير الجميّل ورفيقه سمير الشرتوني قائلا: "يؤسفنا اننا لا نلمس، مع شكرنا لها وهي التي تكتشف كل يوم زارعي القنابل والذين يزرعون المآسي وتضع ايديها على معظم التفجيرات والمجرمين، نسألها: هل يا ترى هناك شتاء وصيف تحت سقف واحد"؟ مضيفا: "ما لا نفهمه انه ورغم ان المؤسسات تبذل كل الجهود ما زلنا ننتظر منذ 9 سنوات لنبلسم الجرح ولا أحد يشفي غليلنا".
أضاف: "هناك تخمة من أجهزة المخابرات والقضاء يعمل وقد سالنا المحكمة الدولية لأننا نحاول أن ندفع باتجاه هذه القضية فقالوا لنا هذه مسؤولية لبنان، لافتا الى ان الملف بعد 9 سنوات فارغ وفي دخولنا في الذكرى العاشرة على استشهاد بيار الملف لا يزال فارغاً ومعلقاً، وهذا غير مقبول".
وقال الجميّل "الرسالة التي نوجهها للمعنيين في غياب الحبيب هي أن هذا التصرف غير مقبول وغير مسموح، فلا يمكن ان نبقي جريمة بيار معلّقة بهذا الشكل"، وختم: "لا أعرف ان كنت اشكركم، فإن كنتم موجودين هنا فلأنكم تذكرون الشاب الطيب صاحب القلب الكبير، وقد أحببتم أن تذكروا الشاب الذي أعطى حياته حتى الرمق الأخير ليبقى لبنان وطن الحرية والكرامة".
النهري: أمطر على الزعماء الموارنة نعمة الوداعة
المونسنيور النهري اكد في عظته ان لكل انسان قيمة في هذا العالم في نظر الله، معتبرا ان الله معنا في كل دقيقة، انما الشر هو من يرتكب الشناعات فينا.
وتوجه الى المسيحيين قائلا: "أنتم يا مسيحيون إذا كنتم تترجّون المسيح في هذه الحياة فقط أنتم أشقى الناس، ولكن إذا كنتم تؤمنون ان المسيح هو في هذه الدنيا والآخرة تكونون اقوى الناس فلا تخافوا ممن يقتلون الجسد "، مشددا على ان الشهيد الشيخ بيار هو الانسان النقي ذو القلب الطيب ونحن اليوم نطلب شفاعته لانه كان نقي القلب وهو لدى الله .
ورأى المونسنيور النهري أن الشهيد بيار عاش شعارات حزب الكتائب بكل معنى الكلمة وعاش حياة ايمان بالله وبالوطن أيضا، مذكّرا بأنه بقي في لبنان وقدّم حياته كلها في خدمة الوطن وتميّز بالبساطة والايمان فهو البطل الجبار، والانسان الذي يحبّ الله والوطن لا يخاف شيئا .
وقال:"ان بيار وباتريسيا أسّسا عائلة متماسكة وكان اتكاله على الله تعالى ولم يكن معه المرافقون الكثر لانه كان يتّكل على الله" مضيفا:" بيار أحبّ الله ولبنان وورث ملكوت الله ونطلب منك النعم من لدن سيّد الكل".
وتوجّه الى الشهيد بالقول:" لقد عشت حياة مسيحية كلها محبة، وحقّقت ارادة الله على الأرض، أحببت وكرّمت وتكرّمت، وكان ايمانك مبنيا على المحبة، ونطلب منك اليوم كما طلبت القديسة تيريزيا الطفل يسوع من الله، أن تطلب منه أن يمطر علينا مطر ورد وعلى زوجتك وولديكما اللذين يكبران في هذه الدنيا وتكبر حاجاتهما ومطالبهما".
وأضاف: "صلِّ لباتريسيا لتكون الأم والأب وعندما تصلي لك ان تعطيها القوة والنعمة لتتابع المسيرة التي بنتيها معها وتركتها في اول العمر".
وأردف المونسنيور النهري: "النعمة الثانية للوالدة التي تذكرك في الصلاة، والوالد الذي يحبّ انما لا يعبّر، ولكننا نعرف من نظراته كم هو مشتاق اليك ويحبك، فأرسل اليه النعم ليبلسم الرب البعد الذي أراد ان يكون جافا وصعبا".
ولفت المونسنيور الى انه شاهد 2000 صورة للشيخ بيار لكنه توقف عند ثلاث منها قائلا: "أعجبتني الصورة الاولى بعد قربانتك الأولى مع جدك الذي عاش في هذا البيت الصخرة، بقرب الرجل الجبار المتواضع الوديع، الذي أحبته الناس كلها والأكيد انك أخذت منه كل الصفات الحلوة، الصورة الثانية في عمادة الشيخ سامي وعمّك بشير يحمل الصليب، والشيخ بشير ينظر الى الصليب: ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله الأب الجبار، واصاف البيت الكتائبي بالبيت الجبار الذي أعطى شهودا كثرا وأبطالا يدافعون عن الوطن، مضيفا: دماؤهم سقت الأرزة الكبيرة التي ارتوت من دمائهم ولا خوف عليها لأن في كل مرة موت بريء ينجو الوطن والأرزة من مصيبة كبرى، اما الصورة الثالثة فهي أمام منزل الشيخ يجلس بيار وخلفه شخص ثانٍ يمسكه بكتفيه هو الرئيس سامي الجميّل، وأردف: نحن يا بيار الموجود في دنيا الحق كلنا متعرضون بكتافك ونمد أيدينا اليك لتنعم علينا بالنعم السماوية الكبرى.
وقال المونسنيور النهري:" نحن يا شيخ بيار نمدّ يدينا اليك كي تمنّ علينا بكل النعم السماوية، انت الذي عشت سن الشيخوخة رغم صباك لانك عشت بعيدا عن كل عيب، طوبى لك، انت وزملاؤك ورفيقك الشرتوني ".
وشدد على أنّ القضية ستبقى ولدينا الرجال الذين يحافظون عليها و"ثقتنا فيك يا شيخ سامي كبيرة لانك رجل القضية التي لن تموت طالما انت موجود".
وختم:" من أجل الشيخ سامي وكل الزعماء خاصة الموارنة أمطر عليهم نعمة الوداعة والتواضع لان الانسان الذي يتضع يرتفع".
بيار أمين الجميّل: كل يوم يمرّ أفهم محبتك للوطن حتى الاستشهاد
نجل الراحل بيار الجميّل، أمين الجميّل لفت إلى ان سنوات كثيرة مرّت وقد أوقفنا العدّ لأنك حاضر فينا، وأنت باق في قلوب الشباب الذين آمنوا بوطن حر وسيّد ومستقل، وتوجه الى والده الشهيد بالقول: "أخبرك أنني وأخي ألكسندر نكبر بإيمان وحب الوطن، وكل يوم يمر أفهم محبتك للوطن حتى الاستشهاد".
ووعد الجميّل والده بأننا سنبقى على خطاك ونقف بوجه الخطر ايا كان نوعه.
ومثّل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب غسان مخيبر ورئيس الحكومة تمام سلام وزير الثقافة روني عريجي.
كما حضر النائبان نديم الجميّل وفادي الهبر.
وحضر الوزراء والنواب السابقون: نايلة معوض، جو سركيس، صولانج الجميّل، وفارس سعيد، رئيس "جبهة الحرية" فؤاد ابو ناضر، ليلى سعادة، توفيق انطوان غانم، رانيا غانم غنطوس ممثلة عن السفارة الاميركية، الاخت ارزة الجميّل، رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والروحية والعسكرية، والرفاق والأصدقاء.
وقد ترأس الذبيحة المونسنيور بطرس النهري شاركه لفيف من الكهنة وخدمت القداس جوقة القديسة رفقا جربتا.
الرئيس الجميّل: لا يُعقل ان يبقى البلد كل هذه المدة والمؤسسات معلّقة
الرئيس أمين الجميّل ألقى كلمة بعد القداس استهلّها بشكر رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب غسان مخيبر ورئيس الحكومة تمام سلام ممثلا بالوزير روني عريجي لمشاركتهما في المناسبة.
واذ أكد أن "هذه الجَمعة تعزّينا"، توجّه الرئيس الجميّل للوزير الشهيد بالقول:" تَعزَّ يا بيار لأنّ ما زرعته ينبت أكثر واكثر بالجيل الجديد الذي آمن بقضيتك ومستمرون بالنضال ليحيا لبنان، "وشوِش" الله لان المآسي والمعاناة طالت كثيرا والضحايا يسقطون يوميا رأفة بالشعب اللبناني الطيب والمحبّ الذي لا يستحق كل العذاب وهو تجرّب كفاية وآن الاوان لتمد يد العون وتنتشله".
واكد الرئيس الجميّل انه لا يعقل ان يبقى البلد كل هذه المدة والمؤسسات معلّقة وقال:"نغفر لهم لانهم لا يدرون ماذا يفعلون ولكن نتيجة هذه الأفعال خطيرة ومدمّرة للبلد وتخلق اليأس والضياع لدى الشعب ".
وتوقّف الرئيس الجميّل عند المؤسسات المعنية بالتحقيق في جريمة اغتيال الوزير الجميّل ورفيقه سمير الشرتوني قائلا: "يؤسفنا اننا لا نلمس، مع شكرنا لها وهي التي تكتشف كل يوم زارعي القنابل والذين يزرعون المآسي وتضع ايديها على معظم التفجيرات والمجرمين، نسألها: هل يا ترى هناك شتاء وصيف تحت سقف واحد"؟ مضيفا: "ما لا نفهمه انه ورغم ان المؤسسات تبذل كل الجهود ما زلنا ننتظر منذ 9 سنوات لنبلسم الجرح ولا أحد يشفي غليلنا".
أضاف: "هناك تخمة من أجهزة المخابرات والقضاء يعمل وقد سالنا المحكمة الدولية لأننا نحاول أن ندفع باتجاه هذه القضية فقالوا لنا هذه مسؤولية لبنان، لافتا الى ان الملف بعد 9 سنوات فارغ وفي دخولنا في الذكرى العاشرة على استشهاد بيار الملف لا يزال فارغاً ومعلقاً، وهذا غير مقبول".
وقال الجميّل "الرسالة التي نوجهها للمعنيين في غياب الحبيب هي أن هذا التصرف غير مقبول وغير مسموح، فلا يمكن ان نبقي جريمة بيار معلّقة بهذا الشكل"، وختم: "لا أعرف ان كنت اشكركم، فإن كنتم موجودين هنا فلأنكم تذكرون الشاب الطيب صاحب القلب الكبير، وقد أحببتم أن تذكروا الشاب الذي أعطى حياته حتى الرمق الأخير ليبقى لبنان وطن الحرية والكرامة".
النهري: أمطر على الزعماء الموارنة نعمة الوداعة
المونسنيور النهري اكد في عظته ان لكل انسان قيمة في هذا العالم في نظر الله، معتبرا ان الله معنا في كل دقيقة، انما الشر هو من يرتكب الشناعات فينا.
وتوجه الى المسيحيين قائلا: "أنتم يا مسيحيون إذا كنتم تترجّون المسيح في هذه الحياة فقط أنتم أشقى الناس، ولكن إذا كنتم تؤمنون ان المسيح هو في هذه الدنيا والآخرة تكونون اقوى الناس فلا تخافوا ممن يقتلون الجسد "، مشددا على ان الشهيد الشيخ بيار هو الانسان النقي ذو القلب الطيب ونحن اليوم نطلب شفاعته لانه كان نقي القلب وهو لدى الله .
ورأى المونسنيور النهري أن الشهيد بيار عاش شعارات حزب الكتائب بكل معنى الكلمة وعاش حياة ايمان بالله وبالوطن أيضا، مذكّرا بأنه بقي في لبنان وقدّم حياته كلها في خدمة الوطن وتميّز بالبساطة والايمان فهو البطل الجبار، والانسان الذي يحبّ الله والوطن لا يخاف شيئا .
وقال:"ان بيار وباتريسيا أسّسا عائلة متماسكة وكان اتكاله على الله تعالى ولم يكن معه المرافقون الكثر لانه كان يتّكل على الله" مضيفا:" بيار أحبّ الله ولبنان وورث ملكوت الله ونطلب منك النعم من لدن سيّد الكل".
وتوجّه الى الشهيد بالقول:" لقد عشت حياة مسيحية كلها محبة، وحقّقت ارادة الله على الأرض، أحببت وكرّمت وتكرّمت، وكان ايمانك مبنيا على المحبة، ونطلب منك اليوم كما طلبت القديسة تيريزيا الطفل يسوع من الله، أن تطلب منه أن يمطر علينا مطر ورد وعلى زوجتك وولديكما اللذين يكبران في هذه الدنيا وتكبر حاجاتهما ومطالبهما".
وأضاف: "صلِّ لباتريسيا لتكون الأم والأب وعندما تصلي لك ان تعطيها القوة والنعمة لتتابع المسيرة التي بنتيها معها وتركتها في اول العمر".
وأردف المونسنيور النهري: "النعمة الثانية للوالدة التي تذكرك في الصلاة، والوالد الذي يحبّ انما لا يعبّر، ولكننا نعرف من نظراته كم هو مشتاق اليك ويحبك، فأرسل اليه النعم ليبلسم الرب البعد الذي أراد ان يكون جافا وصعبا".
ولفت المونسنيور الى انه شاهد 2000 صورة للشيخ بيار لكنه توقف عند ثلاث منها قائلا: "أعجبتني الصورة الاولى بعد قربانتك الأولى مع جدك الذي عاش في هذا البيت الصخرة، بقرب الرجل الجبار المتواضع الوديع، الذي أحبته الناس كلها والأكيد انك أخذت منه كل الصفات الحلوة، الصورة الثانية في عمادة الشيخ سامي وعمّك بشير يحمل الصليب، والشيخ بشير ينظر الى الصليب: ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله الأب الجبار، واصاف البيت الكتائبي بالبيت الجبار الذي أعطى شهودا كثرا وأبطالا يدافعون عن الوطن، مضيفا: دماؤهم سقت الأرزة الكبيرة التي ارتوت من دمائهم ولا خوف عليها لأن في كل مرة موت بريء ينجو الوطن والأرزة من مصيبة كبرى، اما الصورة الثالثة فهي أمام منزل الشيخ يجلس بيار وخلفه شخص ثانٍ يمسكه بكتفيه هو الرئيس سامي الجميّل، وأردف: نحن يا بيار الموجود في دنيا الحق كلنا متعرضون بكتافك ونمد أيدينا اليك لتنعم علينا بالنعم السماوية الكبرى.
وقال المونسنيور النهري:" نحن يا شيخ بيار نمدّ يدينا اليك كي تمنّ علينا بكل النعم السماوية، انت الذي عشت سن الشيخوخة رغم صباك لانك عشت بعيدا عن كل عيب، طوبى لك، انت وزملاؤك ورفيقك الشرتوني ".
وشدد على أنّ القضية ستبقى ولدينا الرجال الذين يحافظون عليها و"ثقتنا فيك يا شيخ سامي كبيرة لانك رجل القضية التي لن تموت طالما انت موجود".
وختم:" من أجل الشيخ سامي وكل الزعماء خاصة الموارنة أمطر عليهم نعمة الوداعة والتواضع لان الانسان الذي يتضع يرتفع".
بيار أمين الجميّل: كل يوم يمرّ أفهم محبتك للوطن حتى الاستشهاد
نجل الراحل بيار الجميّل، أمين الجميّل لفت إلى ان سنوات كثيرة مرّت وقد أوقفنا العدّ لأنك حاضر فينا، وأنت باق في قلوب الشباب الذين آمنوا بوطن حر وسيّد ومستقل، وتوجه الى والده الشهيد بالقول: "أخبرك أنني وأخي ألكسندر نكبر بإيمان وحب الوطن، وكل يوم يمر أفهم محبتك للوطن حتى الاستشهاد".
ووعد الجميّل والده بأننا سنبقى على خطاك ونقف بوجه الخطر ايا كان نوعه.
موقع "الكتائب" - 21\11\2015
إرسال تعليق