أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل أن "الحكومة الحالية تخطت تاريخ صلاحيتها وعليها أن ترحل، والوسيلة الوحيدة لرحيلها هي الشروع في انتخاب رئيس للجمهورية".
واعتبر في حديث الى مجلة "ماغازين"، أن "الحل للخروج من الأزمة الراهنة هو تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية وحمايته وانتخاب رئيس متحرر، قادر وكفوء، وتشكيل حكومة من الخبراء يمكن ان تسهر على حل مشاكل لبنان الاقتصادية والحياتية"، مشيرا الى ان "هم الكتائب الأول هو المحافظة على القانون والدستور لأن انهيارهما يعني فقدان ضابط الايقاع، وعندها يصبح البلد مفتوحا على كل الاحتمالات".
ولفت الجميّل الى ان "حزب الكتائب قام بدور المراقب وهو اليوم يعمل على محاولة منع المخالفات كما حصل في توقيف عقد سوكلين ومنع التلزيم بالتراضي، وقد أصررنا على إجراء مناقصات خارج الوزارات وعبر دائرة المناقصات التي كانت عاطلة عن العمل"، لافتا الى "اننا امام خيارين في ظل استمرار الوضع القليمي المتفجر، فإما ان ننقل النزاع الى لبنان وإما ان نحيده، وهذا لا يعني اننا لن ندافع عن وطننا في وجه تهديدات داعش".
ورأى أن "المظلة الدولية التي تحمي لبنان مهمة ولكن المهم ان اللبنانيين انفسهم غير مستعدين للعودة الى الحرب الاهلية".
واعتبر في حديث الى مجلة "ماغازين"، أن "الحل للخروج من الأزمة الراهنة هو تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية وحمايته وانتخاب رئيس متحرر، قادر وكفوء، وتشكيل حكومة من الخبراء يمكن ان تسهر على حل مشاكل لبنان الاقتصادية والحياتية"، مشيرا الى ان "هم الكتائب الأول هو المحافظة على القانون والدستور لأن انهيارهما يعني فقدان ضابط الايقاع، وعندها يصبح البلد مفتوحا على كل الاحتمالات".
ولفت الجميّل الى ان "حزب الكتائب قام بدور المراقب وهو اليوم يعمل على محاولة منع المخالفات كما حصل في توقيف عقد سوكلين ومنع التلزيم بالتراضي، وقد أصررنا على إجراء مناقصات خارج الوزارات وعبر دائرة المناقصات التي كانت عاطلة عن العمل"، لافتا الى "اننا امام خيارين في ظل استمرار الوضع القليمي المتفجر، فإما ان ننقل النزاع الى لبنان وإما ان نحيده، وهذا لا يعني اننا لن ندافع عن وطننا في وجه تهديدات داعش".
ورأى أن "المظلة الدولية التي تحمي لبنان مهمة ولكن المهم ان اللبنانيين انفسهم غير مستعدين للعودة الى الحرب الاهلية".
22 تشرين الاول 2015
إرسال تعليق