0
دعا الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله خلال ذكرى العاشر من محرم، الى “عدم انتظار تطورات المنطقة، اذ يجب أن تبادر جميع القوى السياسية الى التفاهم والتعامل وايجاد الحلول لازمات البلد، بعيدا عن المكابرة والتعاطي بجدية مع الحوار القائم بمجلس النواب، حيث لا يوجد اليوم أي بديل عن طاولة الحوار”، لافتاً الى انكم “انتظرتم البرنامج النووي لمناقشة الملف الرئاسي، ظننت ظن السوء، انتهى النقاش وحصل الاتفاق، لكن ماذا تبدل؟ هل باعتنا ايران؟ أبدا، ان امامنا قائد الثورة الايرانية علي الخامنئي والايرانيين أشرف من أن يبيعوا صديقا أو حليفا من أجل مصلحة ايرانية هنا أو هناك، بل هم يضحون بمصالحهم”، مشيراً الى انكم “انتظرتم سوريا أن تسقط لتتحكموا بلبنان وها هي السنوات الـ5 تقرب على النهاية وسوريا لم ولن تسقط، ولن تستفيدوا من هذه الفرصة التي تبتعد عنكم يوما بعد يوم”.
 
وذكر نصرالله ان البعض يقول أن “الرئاسة تنتظر الحرب في اليمن، أنتم تراهنون على الخيال. فلنستفد من حرصنا على ايجاد حلول وطنية لمشاكلنا ونتخلص من الارتهان للخارج، ننحن في لبنان أصحاب قرارنا، ننتخب من نشاء ونقبل بقانون الانتخاب الذي نشاء ولا احد في العالم يفرض علينا قرارا”.
 
واذ جدد نصرالله وقوفه الى “جانب الشعب الفلسطيني وتأييده لثورته”، داعيا “كل العالم الاسلامي الى دعمه وتأييده في دفاعه عن الاقصى والمقدسات، وبإسم الحشود الحسينية نؤكد التزامنا المطلق بمقاومة اسرائيل والعمل على رفع جهوزية المقاومة”، مشدداً على ان “لا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ولا جده سيمنعون المقاومة من امتلاك السلاح للدفاع عن لبنان وحماية المقدسات”.
 
واعلن نصرالله انه “ويإسم هذه الحشود، سنواصل جهادنا بمواجهة الحرب التكفيرية عن اسلامنا وديننا ونبينا ومقدساتنا، هذا الجهاد سيتواصل مهما بلغت التضحيات بلا تردد أو تراجع وبلا أي شك بإنتصارنا، وسيهزم التكفيريون”، مجدداً “صرختنا العالية واستنكارنا للعدوان الاميركي السعودي على الشعب اليمني المظلوم”، مديناً “الاستباحة السعودية لكل المحرمات في اليمن، وعلى المجزرة التي يرتكبها آل سعود على أمام كل العالم”، مؤكداً وقوفه الى “جانب الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية، ونفتخر بصمودهم الأسطوري، لأن دمائهم الزكية ستنتصر على سيوف الطغاة، وندين القمع السعودي لشعب البحرين الثائر والعازم على تحقيق حقوقه في الحرية والسيادة والكرامة مهما اشتد القمع، ونترحم على حجاج منى الذين تجاوز عددهم ألفين و200 شهيد، بسبب اهمال وتقصير السعوديين بحماية حجاج أهل البيت وندعو الى فتح تحقيق بهذه المجزرة”.
 
واردف: “نتطلع الى انجازات القوات العراقية ونفتخر بإنتصاراتهم بوجه “داعش”، ونقول لاخواننا العراقيين، لا تراهنوا على اميركا ولا أي مخادع أو منافق، في شعبكم رجال وشباب وعزم ما يجعلكم تهزمون “داعش” وألف “داعش” بإٍسم الحسين ابن علي عليهما السلام”. 


24 تشرين الاول 2015

إرسال تعليق

 
Top