أفادت مصادر محامي الشيخ احمد الاسير أن وضعه الصحّي مستقر نسبيا خلال الزيارة الاسبوعية الدورية له اليوم في مقر توقيفه في الريحانية. وقالت لـ"النهار" نحن في انتظار معاينة اللجنة الطبية له لأن الجروح في يديه ورجله الناتجة عن الحساسية والحكة تسببت بتقيح وهي ملتهبة رغم العلاج الذي يتلقّاه لهذا الغرض. وهذا الوضع يؤثر من الناحية الطبية على توازن السكّري الذي يعاني منه ويتخوّف ان تؤدّي الى غرغرينا". وأضافت انه لم يتم تحسين ظروف التوقيف لا سيما لجهة تمكينه من المشي والتعرّض للشمس ما يفقد، وفقا للرأي الطبي، فاعلية علاج السكري باعتبار ان الجسم لا يمتص دواء السكري عند انعدام الحركة. وجرى تحسين النور في الزنزانة الا انه لا يزال غير متناسب مع قدرته على الرؤية ما يمنعه من القراءة. وأشارت الى ان الطبابة العسكرية هي المعنيّة بتشكيل اللجنة الطبية للكشف على الاسير وفقا لقرار المحكمة العسكرية. وذكرت ان الاسير طلب تزويده بالكتب والمياه وأغراض شخصية. وقد سلّمت اليه نظارتاه امس بعد اسبوع من تسليمها. وجددت الطلب بنقله الى اي سجن آخر او الى وزارة الدفاع. وعزت تجديد طلبها الى عدم قدرة بنية الاسير الجسدية على التحمّل بسبب ما يعتريه من أمراض".
وكانت زوجته امل وشقيقته زارتاه امس. وأبلغ الاسير زوجته بأنه أخضع لفحص القلب وتبيّن ان هناك تنفيسًا في الصمامات.
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة قرّرت الثلثاء الماضي، وبناء على طلب جهة الدفاع، الطلب من الطبابة العسكرية تعيين أربعة اطباء اختصاصيين نفساني وصحة عامة وسكري وعيون للكشف على صحّة الاسير وإيداعها تقريرًا مفصلا عن وضعه الصحي قبل الجلسة المقبلة.
كلوديت سركيس - "النهار" - 23\10\2015
إرسال تعليق