أوردت «الديار» ان «خطوط التوتر العالية» ما زالت تتحكم بالعلاقة بين «المصيطبة» و«الرابية» لكنها اشد عنفاً وضراوة بين «الرابية» و«بيت الوسط». وهذا التوتر «العالي» قد يترجم في جلسة الخميس المفتوحة على كل الاحتمالات. وقالت ان العماد ميشال عون بدأ «يتلمس» مدى جبهة التنسيق الواسعة بين خصومه السياسيين في الحكومة وخارجها من كتل ووزراء «تيار المستقبل» و«امل» والرئيس ميشال سليمان وجنبلاط والكتائب ووزراء 14 آذار حيث يتوزعون الادوار بين بيروت والرياض بهدف واحد «عدم تحقيق مطالب عون مهما كلف الامر».
وما زاد في ضغط الملفات المتراكمة على رئيس الحكومة تمام سلام سلام، وفي هذا التوقيت العصيب، هو التمديد لرئيس الاركان العامة في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان في 7 آب. وحسب معلومات اشتراكية فان وزير الدفاع سمير مقبل تبلغ موقفا جنبلاطياً حازماً بتأييد تأجيل تسريح اللواء سلمان للمرة الثانية، وهذا ما سيصيب الحكومة بالمزيد من «الشظايا العونية»، وتوسيع رقعة الخلافات بين وزراء التيار والاشتراكي وسيترجم في الحكومة وظهر بين باسيل وابو فاعور في الجلسة الاخيرة بعبارات من النوع الثقيل، وهذا ما سيدفع حكومة سلام الى مزيد من «الترنح».
21 تموز 2015
إرسال تعليق