أقام سفير جمهورية مصر العربية الدكتور محمد بدر الدين زايد، حفل عشاء، تكريما لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 118 تواضروس الثاني.
حضر العشاء كل من: الرئيس العماد ميشال سليمان، وزير المال علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس أساقفة أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر ممثلا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية، وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، النائب جوزف المعلوف ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الأمين العام لإتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية ورئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، إضافة إلى أركان السفارة المصرية في بيروت والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والوفد المرافق للبابا تواضروس الثاني.
وذكر بيان للسفارة،"ان حفل العشاء يأتي ضمن فعاليات زيارة البابا تواضروس الثاني إلى لبنان خلال الفترة من 17 إلى 20 الحالي، وذلك لحضور عدد من الفعاليات المهمة وعلى رأسها إفتتاح متحف الإبادة الأرمنية في جبيل، بدعوة من الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، بطريرك الأرمن في المنطقة. كما شملت الزيارة قيام قداسته بتبريك منشأة دير الأنبا أنطونيوس في منطقة البربارة، والمشاركة في تبريك الميرون لدى الأرمن، إضافة لحضور القداس الميرون والصلاة المسكونية لدى الأرمن في أنطلياس، إضافة إلى إقامة صلاة الشكر في مقر الكنيسة القطبية الأرثوذكسية في سن الفيل".
وألقى السفير زايد كلمة في خلال العشاء، أكد فيها "طبيعة مصر الخاصة التي تقوم على التعايش بين جميع الأديان ونجاحها في الحفاظ على تلك الطبيعة رغم التحديات"، مشيرا إلى أن "ثورة الثلاثين من يونيو أزاحت قوة ظلامية ظنت أنها قادرة على تغيير وجه مصر فأعادت الدولة المصرية لطبيعتها".
وأشاد ب"مواقف البابا تواضروس الثاني الوطنية في الفترة الأخيرة"، مشيرا إلى "مقولته الشهيرة بأن وطنا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، معربا عن ثقته في إنتصار مصر على الإرهاب، ومنوها بأن "نقطة الإنطلاق لتحقيق هذا الهدف تكمن في وحدة الأمة المصرية والعربية في مواجهة تلك الظاهرة وإدراك أن الإرهاب ليس موجها ضد أحد مكونات الشعوب العربية وإنما ضدها جميعا بمسلميها ومسيحييها".
كما أكد "أهمية مشاركة لبنان بمسيحييه ومسلميه في النهضة العربية"، مشيرا إلى أن "الحضارة الإسلامية العربية هي حضارة تنوع".
ومن جانبه، ألقى البابا تواضروس الثاني كلمة تضمنت الكثير من المعاني حول "أولوية إعلاء العقل والإعتدال والتنوع والعمل والعدالة"، متمنيا ل"لبنان تجاوز التحديات الراهنة والمضي نحو المزيد من الإزدهار"، مشيدا ب"تأثير لبنان الثقافي والحضاري في المجتمعات المصرية والعربية". وشهد العشاء، مناقشات حول الأوضاع في مصر ولبنان والمنطقة العربية. وإتفق الحضور على "أهمية الإلتفاف حول المشروع العربي كخطوة رئيسية لمواجهة تنامي ظاهرة الإرهاب والمشروعات الإقليمية التي تعمل على تفتيت المنطقة".
حضر العشاء كل من: الرئيس العماد ميشال سليمان، وزير المال علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس أساقفة أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر ممثلا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية، وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، النائب جوزف المعلوف ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الأمين العام لإتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية ورئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، إضافة إلى أركان السفارة المصرية في بيروت والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والوفد المرافق للبابا تواضروس الثاني.
وذكر بيان للسفارة،"ان حفل العشاء يأتي ضمن فعاليات زيارة البابا تواضروس الثاني إلى لبنان خلال الفترة من 17 إلى 20 الحالي، وذلك لحضور عدد من الفعاليات المهمة وعلى رأسها إفتتاح متحف الإبادة الأرمنية في جبيل، بدعوة من الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، بطريرك الأرمن في المنطقة. كما شملت الزيارة قيام قداسته بتبريك منشأة دير الأنبا أنطونيوس في منطقة البربارة، والمشاركة في تبريك الميرون لدى الأرمن، إضافة لحضور القداس الميرون والصلاة المسكونية لدى الأرمن في أنطلياس، إضافة إلى إقامة صلاة الشكر في مقر الكنيسة القطبية الأرثوذكسية في سن الفيل".
وألقى السفير زايد كلمة في خلال العشاء، أكد فيها "طبيعة مصر الخاصة التي تقوم على التعايش بين جميع الأديان ونجاحها في الحفاظ على تلك الطبيعة رغم التحديات"، مشيرا إلى أن "ثورة الثلاثين من يونيو أزاحت قوة ظلامية ظنت أنها قادرة على تغيير وجه مصر فأعادت الدولة المصرية لطبيعتها".
وأشاد ب"مواقف البابا تواضروس الثاني الوطنية في الفترة الأخيرة"، مشيرا إلى "مقولته الشهيرة بأن وطنا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، معربا عن ثقته في إنتصار مصر على الإرهاب، ومنوها بأن "نقطة الإنطلاق لتحقيق هذا الهدف تكمن في وحدة الأمة المصرية والعربية في مواجهة تلك الظاهرة وإدراك أن الإرهاب ليس موجها ضد أحد مكونات الشعوب العربية وإنما ضدها جميعا بمسلميها ومسيحييها".
كما أكد "أهمية مشاركة لبنان بمسيحييه ومسلميه في النهضة العربية"، مشيرا إلى أن "الحضارة الإسلامية العربية هي حضارة تنوع".
ومن جانبه، ألقى البابا تواضروس الثاني كلمة تضمنت الكثير من المعاني حول "أولوية إعلاء العقل والإعتدال والتنوع والعمل والعدالة"، متمنيا ل"لبنان تجاوز التحديات الراهنة والمضي نحو المزيد من الإزدهار"، مشيدا ب"تأثير لبنان الثقافي والحضاري في المجتمعات المصرية والعربية". وشهد العشاء، مناقشات حول الأوضاع في مصر ولبنان والمنطقة العربية. وإتفق الحضور على "أهمية الإلتفاف حول المشروع العربي كخطوة رئيسية لمواجهة تنامي ظاهرة الإرهاب والمشروعات الإقليمية التي تعمل على تفتيت المنطقة".
20 تموز 2015
إرسال تعليق