0
رفض قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، في حديث الى وكالة "تنسيم"، "أي قرار يصادق عليه مجلس الامن الدولي يقضي بوضع قيود على القدرات التسليحية" لبلاده، و اعتبره لا قيمة له أبدا، وأي قرار يتعارض مع الخطوط الحمر لايران، يفتقد المصداقية". وأمل ألا "يهدر مجلس الامن وقته للمصادقة علي مثل هذه القرارات".

وأكد أنه "لا يوجد هناك أي مسؤول في ايران يعارض التفاوض من أجل التوصل الى اتفاق جيد في موضوع البرنامج النووي".

ورأى أن "أهم عامل لتقويم الموضوع النووي والتوصل الى اتفاق جيد، هو التطابق التام والكامل والشفاف وغير الغامض الذي لا يتعارض مع الخطوط الحمر التي اعلنتها طهران"، مؤكدا أن ما يهمه باعتباره مسؤولا عسكري "هو الالتزام التام والشفاف ومن دون أي غموض للخطوط الحمر الحيوية للغاية، والحفاظ علي رفع مستوي القوة الدفاعية لدى إيران، وخصوصا ان الامام الخامنئي وباقي المسؤولين الايرانيين، أكدوا بالاجماع أن الحصيلة النهائية للاتفاق النووي يجب أن تصاغ على أسس قانونية".

وتوقف عند تباهي المسؤولين الاميركيين بقوتهم العسكرية واستصغار قوة ايران، قائلا: "ان هذه التخرصات وكما تفضل الامام الخامنئي، انما هي تهويل وتضخيم ليس الا. ان الأميركيين وخصوصا وان الامام الخامنئي وباقي المسؤولين الايرانيين، أكدوا بالاجماع أن الحصيلة النهاية للاتفاق النووي، يجب أن تصاغ على أسس قانونية"، مشيرا الى ان "الاميركيين و كيان الاحتلال الصهيوني، يطلقون مثل هذه التخرصات، في حين أن "حزب الله" في لبنان والمقاومة الفلسطينية، مرغا أنوف الاميركيين والصهاينة في التراب لأكثر من مرة، ولذا لن يصدق أحد بمثل هذه التهديدات والمزاعم التي تجري علي لسان الاميركيين، وتبعث على السخرية اذ أنها تثبت عجز أميركا والصهاينة وضعفهم". 


20 تموز 2015

إرسال تعليق

 
Top