ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عظة بعنوان: "الزرع الجيد هم أبناء الملكوت"، وقال فيها: "أيها الأخوة والأخوات الأحباء، القديس شربل زرع جيد زرعه الله في حقل بقاعكفرا، وفي حقل الرهبانية اللبنانية المارونية الجديدة، وحقل لبنانه والكنيسة، فنما وأثمر حبات نعم يوزعها على كل الأرض في كل مكان وزمان، ويدعونا اليوم على مثاله وفي ضوء الإنجيل، ويذكرنا أننا كلنا زرع جيد زرعه المسيح في الكنيسة، ومجتمعنا وأرضنا بالمعمودية والميرون. ونحن نلتمس من القديس شربل هذه النعمة أن نكون مثله أمناء بهويتنا كزرع جيد وأمناء لرسالتنا المسيحية، أن نثمر ثمار المسيح نوزعها في عائلاتنا، في مجتمعنا، في وطننا لبنان، وفي بلدان الشرق الأوسط الذي تمزقه الحروب والخلافات والنزاعات، وكل أنواع الإرهاب والعنف، لكن مار شربل يذكرنا أننا زرع جيد".
الراعي، وخلال ترأسه الذبيحة الالهية في احتفالات اليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاعكفرا، أعرب عن سعادته في أن "نحتفل معكم في هذا العيد، كالعادة مع سيادة أخينا المطران مارون العمار النائب البطريركي العام في هذه المنطقة، ومع سيادة المطران جورج أبي يونس مطران أبرشيتنا في المكسيك، التي سماها القديس البابا يوحنا بولس الثاني أبرشية سيدة شهداء لبنان، إسم نبوي فكان هوالمطران الأول لهذه الأبرشية سيدة شهداء لبنان. وهو الزائر الرسولي على الموارنة في أميركا الوسطى والجنوبية".
وشكر "حضرة كاهن الرعية الأب ميلاد، على الكلمة اللطيفة التي بدأ فيها هذه الذبيحة"، موجها التحية إلى "آباء الرهبانية اللنانية المارونية، الذين يحمون بيت القديس شربل وآثاره الجديدة، وراهباتنا اللواتي أيضا يحافظن على المغارة التي كان أجدادكم يسمونها مغارة القديس"، قائلا: "إنني من كل قلبي، أقدم بإسمهم جميعا التهاني بالعيد لبقاعكفرا، لبشري، وهو إبن بقاع كفرا وبشري والده أنطون زعرور مخلوف من بقاعكفرا، والدته بريجيتا شدياق من بشري، تجمع بينهما الوادي المقدس. تهنئة لكم ولكل المنطقة"، معتبرا أن "مار شربل أصبح من لبنان ولكل لبنان بل أصبح قديس هذا الشرق. شفيع هذا الشرق للعالم كله، تهنئة لكل من يحمل إسم شربل، لا أدري إن كان أحد يسمي شربيلا، ولكن أريد القول أنه بالكوتونو أبناءها الأصليون البعض يسمي بناته شربيلا، لقد سبقونا. ولكن على كل حال العيد هو في كل بيت من بيوتكم".
أضاف "هذا الأسبوع التحضيري للعيد، كما كان سيدنا المطران مارون يضعنا كل ليلة، وأتمنى ان أكون معكم في كل ليلة، لقد كانت بقاعكفرا بعيدة من كل المناطق، وقد تهيأت لهذا العيد بالصلاة والتوبة واللقاءات، وكان تحضير للقديس شربل، ولكن لا أحد يعلم كم وزع نعم روحية ومعنوية ومادية. هذا القديس كما يقول إنجيل اليوم هو "زرع جيد"، حافظ على هويته بكل حياتنا يوجد الشيطان، كما يقول الإنجيل يزرع زؤان حتى يعطل القمح، حتى إذا أردنا قلع الزؤان نقلع معه القمح. القديس شربل إنتصر على كل الصعوبات ، إنتصر على كل الزؤان، لا أحد منا إلا ولديه صعوبات ومحن روحية، إجتماعية، مادية من كل الأنواع، هذه طريقنا لا نستطيع أن نحيد عن حياتنا الصليب، إسمها الصليب، المرض، الفقر، التعب، المشاكل، الهموم، كل ما يوجع الإنسان بعد المسيح أصبح إسمه صليب".
وتابع "الشيطان فاعل في العالم يزرع شر، يزرع زؤان، يكذب على الناس، يضلل الناس، مار شربل إنتصر شاب من بقاعكفرا، كما كل الشباب كبر، وكان أجدادكم يسمونه الشاب القديس. في البداية كانوا يستهزئون به، ولكن عندما رأوه بأي طريقة يصلي في المغارة مع البقرة، وكيف يركع في الكنيسة، لا ينظر الى أحد منخطف عن كل الناس وأصبحوا يسمونه في الحقيقة قديسا، ودخل الدير بعمر 23 سنة، وكان الراهب المثالي في كل شيء، نذوره الطاعة والعفة والفقر، كل شهادات الرهبنة تقول أنه عاشها بالشكل البطولي بالشكل المثالي، إنتصر بقوة الصبر، بقوة التأمل، بقوة الركوع أمام القربان، وكان الراهب المثالي، واكتملت مثاليته بالمحبسة، وهناك عاش كل التماهي مع سر المسيح. لا شيء يفسر كيف عاش مع الله، كيف عاش هذا الاتحاد العميق مع الله، ولأي درجة كان متحدا بالله، حتى جعله اليوم الله لكل العالم، حاضر في كل بلدان الأرض. الذي يرجع الى سجلات الرهبنة على القليلة المكتوبة في دير عنايا، تجدون من كل بقاع الأرض يوجد نعم موزعة عليهم، ويكتبون في أي بقعة من العالم في كل الكرة الأرضية. فبعضنا يتساءل ماذا فعل مار شربل مع الله حتى أصبح متماهيا بالحضور الإلهي؟".
وقال: "لقد كنا في المكسيك في زيارة عند المطران جورج، دخلنا الكنائس من جملتهم دخلنا الى بازيليك سيدة غوادلوبي، التي هي مثل حريصا عندنا، أو مثل مار شربل عندنا، لديهم غوادلوبي الدنيا كلها، أول دخولنا رأينا صورة مار شربل، وعلى طريقتهم يضعون أشرطة للزينة، ويكتبون عليها الناس صلوات وتمنيات، ورأينا الناس واقفين أمام صورة مار شربل ويكتبون، فأصبحنا نقول ماذا فعل مار شربل مع الله. الله رفيق دربنا في كل لحظة، حاضر في حياتنا اليومية، يطلب منا فقط أن نلتفت له، ونعطيه شعورا بأننا انتبهنا له في نهارنا، يكفي أن نبدأ نهارنا نستحضر الله هذا كاف، أن نعيش جيدا، وتكون علاقتنا جيدة مع جميع الناس، ونقوم بواجبنا كما يجب، ونقول الكلمة البناءة ونعمل الخير، ونعود في المساء ونشكر الرب والرب هو الفاعل".
أضاف "نعم، نحن بحاجة الى هذه الشهادة في كل لبنان وفي الشرق الأوسط، نحن يجب أن نحمل بصلاتنا كل الناس، الذين يمرون في الحروب، التي مررنا بها، إن كان في فلسطين أو سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، ومروا بها في مصر، لا يسمعون إلا لغة الحرب، سلاح، دمار، قتل، خراب، إرهاب، عنف بكل أنواعه. نقول اليوم، هذا العالم بحاجة الى زرع جيد، هذا المجتمع المشرقي بحاجة الى المسيحيين، لكي يكونوا هذا الزرع الجيد زرع المحبة والإخوة، زرع السلام، زرع الحب، زرع البنيان، ولبنان يحمل هذه الرسالة".
وذكر سائلا "هل تذكرون عندما بدأت الحرب العام 75، كان يطل علينا من السماء القديسون الذين رفعوا على المذابح، وفي ال78 تقديس مار شربل كان قد طوب بآخر أكبر تجمع عالمي، ختام المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني سنة ال65 أراد البابا بولس السادس الطوباوي، أن هذا القديس من لبنان، يعلن بختام المجمع المسكوني، في حضور كل مطارنة العالم، ولكن في سنة 78 كان تقديسه، ثم نعمة الله الحرديني، رفقا قديسة الأخ إسطفان طوباوي، والآن أبونا يعقوب، ودعاوى اليوم موجودة في دعوة القديسين، ومن جملتهم البطريرك الكبير إسطفان الدويهي، أبونا أنطوان، أبونا بشارة أبو مراد من الكنيسة الروم الكاثوليكية الملكية وغيرهم، ويعني ذلك أن السماء تكلمنا لتقول لبنان أراده الله للزرع الجيد، لكي نحمل نحن هذه الرسالة، لا نريد الأحداث التي نعيشها أن تنسينا الحقيقة، هذه النعمة نريد ان نلتمسها من مار شربل معكم. يذكرنا بهويتنا ورسالتنا زرع جيد يريد الرب أن نعطي ثمار يسوع المسيح في هذا المجتمع اللبناني والمشرق".
وختم : "نرفع صلواتنا الى مار شربل: يا مار شربل يا بن لبنان، أنت عشت في بقاعكفرا بالرهبانية، بالكنيسة في لبنان، عشت اتحادك العميق مع الله، كنت الزرع الجيد، صنت نفسك بقوة النعمة الإلهية، وصلاتك من كل شائبة شوهت صورة الله فيك، فأثمرت ملايين من حبات القمح، والنعم توزعها على العالم، يا مار شربل ينطبق إنجيل اليوم عنك والأبرار، وانت منهم يتلألؤون كالشمس في ملكوت الله، كما الشمس تطل على كل الكرة الأرضية، أنت تطل بنعمك على كل الأرض تماما شمس سماوية نلتمس منك، تشرق شمسك على وطنك لبنان، وتحمي كل شعبه، وخاصة المسحيين في لبنان والشرق، ليتذكروا أنهم زرع جيد زرعه المسيح في هذا الحقل، حتى يكون المسيحيون خميرة عجين هذا المشرق، هذا ما نلتمسه منك يا مار شربل بشفاعة مريم العذراء ،وقديسينا بإسم الآب والإبن والروح القدس".
الراعي، وخلال ترأسه الذبيحة الالهية في احتفالات اليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاعكفرا، أعرب عن سعادته في أن "نحتفل معكم في هذا العيد، كالعادة مع سيادة أخينا المطران مارون العمار النائب البطريركي العام في هذه المنطقة، ومع سيادة المطران جورج أبي يونس مطران أبرشيتنا في المكسيك، التي سماها القديس البابا يوحنا بولس الثاني أبرشية سيدة شهداء لبنان، إسم نبوي فكان هوالمطران الأول لهذه الأبرشية سيدة شهداء لبنان. وهو الزائر الرسولي على الموارنة في أميركا الوسطى والجنوبية".
وشكر "حضرة كاهن الرعية الأب ميلاد، على الكلمة اللطيفة التي بدأ فيها هذه الذبيحة"، موجها التحية إلى "آباء الرهبانية اللنانية المارونية، الذين يحمون بيت القديس شربل وآثاره الجديدة، وراهباتنا اللواتي أيضا يحافظن على المغارة التي كان أجدادكم يسمونها مغارة القديس"، قائلا: "إنني من كل قلبي، أقدم بإسمهم جميعا التهاني بالعيد لبقاعكفرا، لبشري، وهو إبن بقاع كفرا وبشري والده أنطون زعرور مخلوف من بقاعكفرا، والدته بريجيتا شدياق من بشري، تجمع بينهما الوادي المقدس. تهنئة لكم ولكل المنطقة"، معتبرا أن "مار شربل أصبح من لبنان ولكل لبنان بل أصبح قديس هذا الشرق. شفيع هذا الشرق للعالم كله، تهنئة لكل من يحمل إسم شربل، لا أدري إن كان أحد يسمي شربيلا، ولكن أريد القول أنه بالكوتونو أبناءها الأصليون البعض يسمي بناته شربيلا، لقد سبقونا. ولكن على كل حال العيد هو في كل بيت من بيوتكم".
أضاف "هذا الأسبوع التحضيري للعيد، كما كان سيدنا المطران مارون يضعنا كل ليلة، وأتمنى ان أكون معكم في كل ليلة، لقد كانت بقاعكفرا بعيدة من كل المناطق، وقد تهيأت لهذا العيد بالصلاة والتوبة واللقاءات، وكان تحضير للقديس شربل، ولكن لا أحد يعلم كم وزع نعم روحية ومعنوية ومادية. هذا القديس كما يقول إنجيل اليوم هو "زرع جيد"، حافظ على هويته بكل حياتنا يوجد الشيطان، كما يقول الإنجيل يزرع زؤان حتى يعطل القمح، حتى إذا أردنا قلع الزؤان نقلع معه القمح. القديس شربل إنتصر على كل الصعوبات ، إنتصر على كل الزؤان، لا أحد منا إلا ولديه صعوبات ومحن روحية، إجتماعية، مادية من كل الأنواع، هذه طريقنا لا نستطيع أن نحيد عن حياتنا الصليب، إسمها الصليب، المرض، الفقر، التعب، المشاكل، الهموم، كل ما يوجع الإنسان بعد المسيح أصبح إسمه صليب".
وتابع "الشيطان فاعل في العالم يزرع شر، يزرع زؤان، يكذب على الناس، يضلل الناس، مار شربل إنتصر شاب من بقاعكفرا، كما كل الشباب كبر، وكان أجدادكم يسمونه الشاب القديس. في البداية كانوا يستهزئون به، ولكن عندما رأوه بأي طريقة يصلي في المغارة مع البقرة، وكيف يركع في الكنيسة، لا ينظر الى أحد منخطف عن كل الناس وأصبحوا يسمونه في الحقيقة قديسا، ودخل الدير بعمر 23 سنة، وكان الراهب المثالي في كل شيء، نذوره الطاعة والعفة والفقر، كل شهادات الرهبنة تقول أنه عاشها بالشكل البطولي بالشكل المثالي، إنتصر بقوة الصبر، بقوة التأمل، بقوة الركوع أمام القربان، وكان الراهب المثالي، واكتملت مثاليته بالمحبسة، وهناك عاش كل التماهي مع سر المسيح. لا شيء يفسر كيف عاش مع الله، كيف عاش هذا الاتحاد العميق مع الله، ولأي درجة كان متحدا بالله، حتى جعله اليوم الله لكل العالم، حاضر في كل بلدان الأرض. الذي يرجع الى سجلات الرهبنة على القليلة المكتوبة في دير عنايا، تجدون من كل بقاع الأرض يوجد نعم موزعة عليهم، ويكتبون في أي بقعة من العالم في كل الكرة الأرضية. فبعضنا يتساءل ماذا فعل مار شربل مع الله حتى أصبح متماهيا بالحضور الإلهي؟".
وقال: "لقد كنا في المكسيك في زيارة عند المطران جورج، دخلنا الكنائس من جملتهم دخلنا الى بازيليك سيدة غوادلوبي، التي هي مثل حريصا عندنا، أو مثل مار شربل عندنا، لديهم غوادلوبي الدنيا كلها، أول دخولنا رأينا صورة مار شربل، وعلى طريقتهم يضعون أشرطة للزينة، ويكتبون عليها الناس صلوات وتمنيات، ورأينا الناس واقفين أمام صورة مار شربل ويكتبون، فأصبحنا نقول ماذا فعل مار شربل مع الله. الله رفيق دربنا في كل لحظة، حاضر في حياتنا اليومية، يطلب منا فقط أن نلتفت له، ونعطيه شعورا بأننا انتبهنا له في نهارنا، يكفي أن نبدأ نهارنا نستحضر الله هذا كاف، أن نعيش جيدا، وتكون علاقتنا جيدة مع جميع الناس، ونقوم بواجبنا كما يجب، ونقول الكلمة البناءة ونعمل الخير، ونعود في المساء ونشكر الرب والرب هو الفاعل".
أضاف "نعم، نحن بحاجة الى هذه الشهادة في كل لبنان وفي الشرق الأوسط، نحن يجب أن نحمل بصلاتنا كل الناس، الذين يمرون في الحروب، التي مررنا بها، إن كان في فلسطين أو سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، ومروا بها في مصر، لا يسمعون إلا لغة الحرب، سلاح، دمار، قتل، خراب، إرهاب، عنف بكل أنواعه. نقول اليوم، هذا العالم بحاجة الى زرع جيد، هذا المجتمع المشرقي بحاجة الى المسيحيين، لكي يكونوا هذا الزرع الجيد زرع المحبة والإخوة، زرع السلام، زرع الحب، زرع البنيان، ولبنان يحمل هذه الرسالة".
وذكر سائلا "هل تذكرون عندما بدأت الحرب العام 75، كان يطل علينا من السماء القديسون الذين رفعوا على المذابح، وفي ال78 تقديس مار شربل كان قد طوب بآخر أكبر تجمع عالمي، ختام المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني سنة ال65 أراد البابا بولس السادس الطوباوي، أن هذا القديس من لبنان، يعلن بختام المجمع المسكوني، في حضور كل مطارنة العالم، ولكن في سنة 78 كان تقديسه، ثم نعمة الله الحرديني، رفقا قديسة الأخ إسطفان طوباوي، والآن أبونا يعقوب، ودعاوى اليوم موجودة في دعوة القديسين، ومن جملتهم البطريرك الكبير إسطفان الدويهي، أبونا أنطوان، أبونا بشارة أبو مراد من الكنيسة الروم الكاثوليكية الملكية وغيرهم، ويعني ذلك أن السماء تكلمنا لتقول لبنان أراده الله للزرع الجيد، لكي نحمل نحن هذه الرسالة، لا نريد الأحداث التي نعيشها أن تنسينا الحقيقة، هذه النعمة نريد ان نلتمسها من مار شربل معكم. يذكرنا بهويتنا ورسالتنا زرع جيد يريد الرب أن نعطي ثمار يسوع المسيح في هذا المجتمع اللبناني والمشرق".
وختم : "نرفع صلواتنا الى مار شربل: يا مار شربل يا بن لبنان، أنت عشت في بقاعكفرا بالرهبانية، بالكنيسة في لبنان، عشت اتحادك العميق مع الله، كنت الزرع الجيد، صنت نفسك بقوة النعمة الإلهية، وصلاتك من كل شائبة شوهت صورة الله فيك، فأثمرت ملايين من حبات القمح، والنعم توزعها على العالم، يا مار شربل ينطبق إنجيل اليوم عنك والأبرار، وانت منهم يتلألؤون كالشمس في ملكوت الله، كما الشمس تطل على كل الكرة الأرضية، أنت تطل بنعمك على كل الأرض تماما شمس سماوية نلتمس منك، تشرق شمسك على وطنك لبنان، وتحمي كل شعبه، وخاصة المسحيين في لبنان والشرق، ليتذكروا أنهم زرع جيد زرعه المسيح في هذا الحقل، حتى يكون المسيحيون خميرة عجين هذا المشرق، هذا ما نلتمسه منك يا مار شربل بشفاعة مريم العذراء ،وقديسينا بإسم الآب والإبن والروح القدس".
19\7\2015
إرسال تعليق