0
أفرجت السلطات السورية الجمعة في أول أيام عيد الفطر عن أكثر من 240 معتقلا بينهم 35 امرأة كانوا موقوفين بموجب "قانون الارهاب"، بحسب ما أفاد الناشط الحقوقي المحامي ميشال شمّاس وكالة فرانس برس.
 
وغالبية المعتقلين في السجون السورية الذين يحاكمون امام "محكمة الارهاب" هم اجمالا من المعارضين للنظام السوري او من الذين شاركوا في انشطة معارضة منذ بدء النزاع قبل اكثر من اربع سنوات.
 
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته الى الافراج عن حوالى 350 معتقلا معظمهم من "الذين اعتقلوا خلال التظاهرات ضد النظام".
 
وقال شماس "افرجت السلطات السورية عن اكثر من 240 معتقلا من سجن عدرا (قرب دمشق) جميعهم كانوا يحاكمون أمام ما يعرف بمحكمة الإرهاب".
 
واضاف "تم تجميع المعتقلين المفرج عنهم في وزارة العدل وألقى وزير العدل كلمة توجيهية امامهم" قبل الافراج عنهم.
 
وبين المفرج عنهم الكاتب والمدوّن السوري حسين غرير الذي وجّهت إليه تهمة الترويج للإرهاب، واعتقل في شباط/فبراير 2012 مع اثنين من رفاقه هما مازن درويش وهاني زيناتي.
وقال أحد أصدقاء غرير لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه ان "حسين أصبح في منزله في دمشق، وهو في صحة جيدة".
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عددا كبيرا من الذين أفرج عنهم "من المسنين وممن اعتقلوا بسبب التظاهرات ضد النظام السوري".
 
وذكر المرصد باستمرار احتجاز السلطات ل"نحو مئتي ألف شخص في المعتقلات والسجون والفروع الأمنية، بينهم الوف المفقودين".
 
كما اشار الى مقتل "نحو 13 ألف معتقل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام الأمنية" منذ بدء النزاع في منتصف آذار 2011.
 
واشار شماس الى عدم ورود اسمي الكاتب والناشط السوري مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ورفيقه في المركز هاني زيناتي في سجلات المفرج عنهم الجمعة.
 
وكان الرئيس بشار الاسد اصدر في حزيران 2014 مرسوم عفو كان يفترض ان يشمل عشرات الاف المعتقلين السياسيين، لكن لم يخرج بموجبه الا بضع مئات.


"أ ف ب" - 18\7\2015

إرسال تعليق

 
Top