0
قال نائب مستشار الرئيس الأميركي لشئون الأمن القومي بن رودز أن ايران النووية هي أخطر على الأمن العالمي من ايران المستفيدة بأموال اضافية من رفع العقوبات.

وأضاف خلال مقابلة مع "العربية" انه حسب تقدير الإدارة فإن معظم الأموال ستضخ في الاقتصاد الإيراني الذي يعاني منذ فترة لكن ةذا لا يمنعها من استخدام جزء من اذة الأموال لتمويل نشاطاتةا في المنطقة، وقد ناقشت الإدارة هذة النقطة مع شركائةا في الخليج.

وقال رودز أن الإدارة الأمريكية ستضع آليات لمنع وصول أي مساعدات لحزب الله و سيكون ةناك تنسيق عإلى المستوى مع الحلفاء في الخليج لوقف السفن التي تحمل سلاح لحزب الله وأن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر سيتوجه إلى السعودية لمناقشة ةذا بالإضافة إلى مواضيع التعاون الأمني التي اثيرت في كامب ديفيد.

وبالنسبة لمشاركة إيران في حوار سياسي لحل الأزمة السورية قال رودز سيكون مفيدا لو لعبت ايران وروسيا دورا مساندا في عملية انتقالية في سوريا دون الأسد لكنة قال أن الولايات المتحدة لم ترى تغييرا في الموقف الإيراني حتى الآن عدا عن تصريحات علنية يطلقها المسؤولون الإيرانيون حول رغبتهم في حل الأزمة السورية وقال رودز أن ايران وروسيا هما المسؤولتان عن ابقاء الأسد في الحكم وعن مأساة الشعب السوري.

وفي رد فعله على تهديد نتيناهو بأن اسرائيل ستدافع عن أمنها وما إذا كان هذا يتضمن ضربة عسكرية اسرائيلية لإيران قال رودز أن كل دولة تقرر ما هو الأفضل لها لكن في الوقت الذي ستطبق فية ايران الاتفاق من خلال التخلص من أكثر من 90% من اليوارنيوم المخصب و تقليص أجهزة الطرد المركزي إلى الثلث ووضع آلية للتفتيش دقيق للغاية، فان الخيار العسكري لا معنى لة لأن الاتفاق يضمن هذا.

وأخيرا أعرب رودز عن أملة في أن الديمقراطيين في الكونغرس سيؤدون الإتفاق لكن الرئيس سيستخدم الفيتو وأنه على ثقة أنة سيقنع كل المعارضين أن هذا الاتفاق يمثل افضل اتفاق ممكن. وأضاف رودز أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتقديم ضمانات للدفاع عن أمن الخليج واثبتت هذا في حرب الخليج الأولى وهي مستعدة لتقديم معلومات استخباراتية عن اي نشاطات إيرانية يمكن أن تقوم بها في الخليج.


"العربية" - 17\7\2015

إرسال تعليق

 
Top