0
بعد وفاة زوجها عام 2011 بالحرب السورية، تلقت شكران خليل علاوي عرضا جديدا للزواج من أمير للدولة الاسلامية والرفض ممنوع، فاما الزواج او العبودية.

كانت شكران تعمل كمعلمة في احدى المدارس في منطقة دير الزور وعند عودتها الى المنزل في أحد الايام التقت بأمير الدولة الاسلامية فطلب منها الزواج به. ظنت شكران أن الامر مزحة الا انه اصر على الموضوع وأرسل مرارا أحد الجيران للضغط عليها بالقبول وكان جوابها دائما الرفض.

ولأن رفض أمير الدولة الاسلامية ممنوع، أرسل الامير مسلحين الى منزل شكران لاعطائها مهلة يومين فاما الزواج أو العبودية. فلم يبق لشكران حلا الا الهرب مع ابنها بمساعدة أصدقاء لها بالجيش السوري الحر الى تركيا.


"أل بي سي آي" - 9\6\2015

إرسال تعليق

 
Top