0
عقدت كتلة “المستقبل” النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستعرضت الاوضاع في البلاد، وفي نهاية الاجتماع اصدرت بيانا تلاه النائب عمار حوري استنكرت فيه “اشد الاستنكار الكلام الخطير والمعيب، والمستهزىء بعقول اللبنانيين الذي صدر عن نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم.

واعتبرت ان “هذا الموقف الذي هو بحجم الفضيحة الوطنية والسياسية المدوية يعبر عن ثلاثة أمور في آن واحد، أولها حجم الأزمة التي يعيشها “حزب الله” مما اضطره للهروب إلى الأمام والايغال في ارتكاب الخطايا من خلال هذا الموقف المكشوف والذي يمثل استكبارا على جميع اللبنانيين، وثانيها استمرار تغليبه لمنطق الدويلة من خلال إمعانه في تهشيم صورة الدولة وكرامتها وهيبتها، وثالثها استمراره في تنفيذ الأجندة الإيرانية التي تحاول العمل على استتباع لبنان وشعبه ودولته من خلال تعطيل الاستحقاق الرئاسي”.

وتابعت” إن السياسة المعتمدة من “حزب الله” واعوانه والتي تقول: اما، ان تنتخبوا من اريده رئيسا للجمهورية هي سياسة انتحارية غير مسؤولة قد تتسبب بتدمير لبنان وتخريبه على مواطنيه واهله، ويجب وقفها والتراجع عنها”.

وقالت “إن “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” وبعض حلفائهما يتحملون المسؤولية الكاملة أمام هذا التدمير المنهجي للدولة ومؤسساتها، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه على مصاعب اقتصادية ومالية ونقدية، مما يتطلب من الجميع الارتفاع إلى مستوى المسؤولية من خلال وقفة حازمة واضحة بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية من أجل إنقاذ لبنان واللبنانيين من كارثة محتمة”.

وطالبت “القضاء والقوى الامنية بملاحقة وانزال العقوبات بحق من اختطف بالقوة السيدة امل شمص وشقيقتها في الضاحية الجنوبية”. كما طالبت “بملاحقة العناصر المسلحة التي اطلقت النار والقذائف الصاروخية باتجاه سماء العاصمة بيروت خلال الايام الماضية خلال تشييع “حزب الله” لعناصره المقتولة في سوريا دفاعا عن نظام آل الاسد او في المعارك في منطقة القلمون السورية”.


9\6\2015

إرسال تعليق

 
Top