0
أكد الصحافي جوزف ابو فاضل أنّ العماد ميشال عون لن يتراجع عن تعيين صهره العميد شامل روكز لقيادة الجيش، ولفت إلى أنّ اللقاء المسيحي التشاوري الذي يضمّ وزراء الرئيس ميشال سليمان وحزب الكتائب لا يسير بخطوات تصعيدية في وجه العماد عون فقط، بل هو ضدّ الدكتور جعجع أيضاً، وإن لم يعلنوا ذلك بشكلٍ واضحٍ.

وأشار أبو فاضل في حديث للـ "أن بي أن" إلى أنّه لا يرى أنّ اللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع سيفيد المسيحيين كما يُحكى ويُقال، موضحاً أنّهما لم يتفقا لا على استحقاق رئاسة الجمهورية ولا على تعيين قائد للجيش، لافتاً إلى أنّهما يتفاوضان منذ نحو أربعة أشهر، وكان يفترض أن يتفقا على شيءٍ معه وتقديمه كهديّة للشعب.
 
وكشف أبو فاضل أنّ هناك الكثير من المسيحيين غير راضين على ما حصل، مشيراً إلى أنّ المسيحيين ليسوا فقط ميشال عون وسمير جعجع، متوقعاً أن يكون هناك تداعيات لهذا اللقاء على الجميع، وبالتالي فإنّ المتضرّرين لن يسكتوا، متسائلاً في السياق عينه عن موقف قدامى القوات، ملاحظاً أنّهم أصدروا بياناً لم يتطرقوا فيه إلى هذا اللقاء لا من قريب ولا من بعيد.
 
ورداً على سؤال، اعتبر أبو فاضل أنّ لبنان لا يشكّل أولوية بالنسبة للدول الكبرى في هذه المرحلة، لافتاً إلى أنّ هذه الدول منهمكة بملفات تعتبرها أكثر اشتعالاً وحساسية بالنسبة لها، على غرار الوضع اليمني والبحريني والسوري إلى ما هنالك، وأشار إلى أنه لا يرى رئيساً جديداً للبنان في المستقبل القريب.

9\6\2015

إرسال تعليق

 
Top