استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري في مجدليون وزير العدل أشرف ريفي بعد رعايته في قصر عدل صيدا احياء الذكرى السنوية السادسة عشرة لإستشهاد القضاة الأربعة حسن عثمان وعماد شهاب ووليد هرموش وعاصم بوضاهر.
ورافق ريفي في الزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد ورئيس هيئة التفتيش القضائية القاضي أكرم بعاصيري ورئيس محكمة التمييز في لبنان القاضي جان عيد، وحضر اللقاء قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والمستجدات الداخلية.
وإثر اللقاء قال ريفي: “إننا اليوم في ذكرى عزيزة علينا ومؤلمة لنا، استشهاد 4 قضاة على قوس العدالة. لم يشهد التاريخ اغتيال 4 قضاة على قوس العدالة في كل البشرية. وكان لا بد ان نشارك الجسم القضائي والأهالي في الثمن الذي دفعوه، ومن ثم كانت زيارة هذا البيت الكريم، وهي زيارة طبيعية وواجبة لنقول للسيدة بهية ان هذا البيت يعني وطنيا كثيرا جدا من ايام الرئيس الحريري الذي قدم للدولة اللبنانية عصارة فكره ورؤيته، كان رؤيويا وعصارة فكر، ثم قدم اغلى ما يمكن ان يقدمه انسان، حياته واستشهاده، في سبيل هذا الوطن. وهذا البيت أعتز بأني كنت قريبا منه كل العمر وسابقى قريبا باستمراريته، كنا مع الشهيد الحريري ثم مع الشيخ سعد الحريري ومستمرون كفريق عمل واحد لأن هذا البيت له على الوطن وعلى لبنان كله”.
وردا على سؤال عن التعيينات الأمنية قال ريفي: “هناك طروحات عديدة جدا في هذا المجال، نحن كفريق سياسي طرحنا هو الأولوية لرئاسة الجمهورية، ننتخب رئيس جمهورية ثم تنتظم الأمور تلقائيا، بكل أسف نريد ان نقفز على قصة رئاسة الجمهورية ونعين قائد جيش في وقت يواجه البلد لحظات صعبة جدا. اذا، عندما تهرب من الأصول تقع في الفخاخ، وبكل أسف هربنا من رئاسة الجمهورية، وهذا ما أعتبره جريمة وطنية بحق الوطن وجريمة بحق الشراكة الوطنية، ثم نعالج رئاسة الجمهورية. لكن لا، نحن يجب ان نعالج حسب الأصول”.وأضاف: ثم اننا لم نر هذه الحمية عندما كان هناك طرح على مستوى الأمن العام، الأمن العام كان لأخواننا المسيحيين ثم عدل لطائفة ثانية، ولم نر هذه الاستماتة في قصة الأمن العام. اليوم قائد الجيش ما زال مارونيا، ولا نقول انه لطائفة ثانية، ونحن مع كل انسان اذا كنا في الوضع الطبيعي، انما نحن في وضع استثنائي وصعب جدا، ورئاسة الجمهورية تأتي قبل المواقع الأمنية، خصوصا في مرحلة تشهد مواجهة أمنية عسكرية دقيقة جدا. الدول لا تغير القيادات اثناء الحروب او اثناء ما يشبه الحروب الا اذا كان لديها مأخذ كبير جدا، ونحن ليس لدينا مأخذ كبير ولا اي مأخذ على قيادة الجيش، نحن في رضى تام عن التطور الذي حدث في توزيع القوى سواء على الحدود الشرقية او الحدود الشمالية، وكنا في الأيام الأولى في حالة غير مرضية تطورت بشكل متسارع جدا، والوضع على الحدود الشرقية الآن مرض عسكريا وامنيا”.
ورافق ريفي في الزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد ورئيس هيئة التفتيش القضائية القاضي أكرم بعاصيري ورئيس محكمة التمييز في لبنان القاضي جان عيد، وحضر اللقاء قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والمستجدات الداخلية.
وإثر اللقاء قال ريفي: “إننا اليوم في ذكرى عزيزة علينا ومؤلمة لنا، استشهاد 4 قضاة على قوس العدالة. لم يشهد التاريخ اغتيال 4 قضاة على قوس العدالة في كل البشرية. وكان لا بد ان نشارك الجسم القضائي والأهالي في الثمن الذي دفعوه، ومن ثم كانت زيارة هذا البيت الكريم، وهي زيارة طبيعية وواجبة لنقول للسيدة بهية ان هذا البيت يعني وطنيا كثيرا جدا من ايام الرئيس الحريري الذي قدم للدولة اللبنانية عصارة فكره ورؤيته، كان رؤيويا وعصارة فكر، ثم قدم اغلى ما يمكن ان يقدمه انسان، حياته واستشهاده، في سبيل هذا الوطن. وهذا البيت أعتز بأني كنت قريبا منه كل العمر وسابقى قريبا باستمراريته، كنا مع الشهيد الحريري ثم مع الشيخ سعد الحريري ومستمرون كفريق عمل واحد لأن هذا البيت له على الوطن وعلى لبنان كله”.
وردا على سؤال عن التعيينات الأمنية قال ريفي: “هناك طروحات عديدة جدا في هذا المجال، نحن كفريق سياسي طرحنا هو الأولوية لرئاسة الجمهورية، ننتخب رئيس جمهورية ثم تنتظم الأمور تلقائيا، بكل أسف نريد ان نقفز على قصة رئاسة الجمهورية ونعين قائد جيش في وقت يواجه البلد لحظات صعبة جدا. اذا، عندما تهرب من الأصول تقع في الفخاخ، وبكل أسف هربنا من رئاسة الجمهورية، وهذا ما أعتبره جريمة وطنية بحق الوطن وجريمة بحق الشراكة الوطنية، ثم نعالج رئاسة الجمهورية. لكن لا، نحن يجب ان نعالج حسب الأصول”.وأضاف: ثم اننا لم نر هذه الحمية عندما كان هناك طرح على مستوى الأمن العام، الأمن العام كان لأخواننا المسيحيين ثم عدل لطائفة ثانية، ولم نر هذه الاستماتة في قصة الأمن العام. اليوم قائد الجيش ما زال مارونيا، ولا نقول انه لطائفة ثانية، ونحن مع كل انسان اذا كنا في الوضع الطبيعي، انما نحن في وضع استثنائي وصعب جدا، ورئاسة الجمهورية تأتي قبل المواقع الأمنية، خصوصا في مرحلة تشهد مواجهة أمنية عسكرية دقيقة جدا. الدول لا تغير القيادات اثناء الحروب او اثناء ما يشبه الحروب الا اذا كان لديها مأخذ كبير جدا، ونحن ليس لدينا مأخذ كبير ولا اي مأخذ على قيادة الجيش، نحن في رضى تام عن التطور الذي حدث في توزيع القوى سواء على الحدود الشرقية او الحدود الشمالية، وكنا في الأيام الأولى في حالة غير مرضية تطورت بشكل متسارع جدا، والوضع على الحدود الشرقية الآن مرض عسكريا وامنيا”.
8\6\2015
إرسال تعليق