0
دعت القمة الروحية المسيحية في دمشق، المسيحيين الى "الصلاة والعمل من اجل وحدة المسيحيين والحفاظ على أطيب العلاقات مع الأخوة المسلمين شركائنا في الوطن والمصير".
وقال الوكيل البطريركي للروم الارثوذوكس المطران افرام معلولي الذي تلا مقررات القمة: "نشكر الله الذي سمح ان نلتقي نحن البطاركة في دمشق، ومن هذه البطريركية نرفع الصوت ونصلي لاجلكم لانكم في هذا الزمن المظلم تعيشون عيشة تليق بالانجيل وتتحملون المشقات متسلحين بروح القوى والمحبة".

اضاف: "ندعوكم لان تحملوا اوطانكم في فكركم وصلواتكم وان تطلبوا حلول السلام في ربوعها، واعملوا من اجل وحدة بلدانكم".

وتابع: "شركاؤنا المسلمون يشعرون بآلامكم ويعملون لاستئصال جذور الفكر التكفيري، ونحن معهم نرفع الصوت ونقول انه حان الوقت لمواجهة الفكر التكفيري وتجفيف معالمه من خلال تربية دينية تعمم ثقافة الانفتاح والسلام".

وأكد اننا "ملتزمون بمضاعفة جهودنا من اجل اتخاذ المزيد من المبادرات للمحافظة على وجودنا على ارضنا".

وقال: "ندعو الى الالتفاف حول الكنيسة في هذا الزمن للحفاظ على وجودنا. نؤكد تشبثنا بوحدة سوريا ونطالب العالم بالعمل الجدي على ايجاد حل سياسي للحرب العبثية".

واكدت القمة ان "لبنان بلد الرسالة، ندعو الى الاخلاص له وحده والتكرس لخدمته وخدمة شعبه والعمل على انتخاب رئيس يعيد للمؤسسات الدستورية انتظامها وبناء وطن يفرح به ابناؤه".

وقال:"صلوا من أجل المضطهدين ومن أجل مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي"، مؤكدا "اننا باقون في ارضنا وندعو كل من يدعي الاهتمام بمصيرنا الى ان يساعدنا في البقاء فيها لا ان يسهل نهب تراثنا".


8\6\2015

إرسال تعليق

 
Top